مهارة طرح السؤال
الثلاثاء - 20 يونيو 2023
Tue - 20 Jun 2023
لا تخلو اجتماعات فرق العمل من طرح الأسئلة والتي تأخذ غالبا صيغتين، إما أسئلة بغرض جمع معلومات، أو أسئلة لاستيضاح معلومة أو لتأكيد ما فهمه المستمع.
وفيما يخص الأسئلة بصيغتها الأولى، بغرض جمع المعلومات، نوعان، إما أسئلة مفتوحة أو مغلقة، يراعى فيها الالتزام بمحتوى الحوار الدائر ووتيرته وسياقه، مع طرح المعلومات ذات الصلة بالحديث، وصياغة الأسئلة بطريقة متكيفة مع أسلوب متلقي السؤال، مع تجنب الافتراضات الخاطئة وسوء الفهم، ومعلوم أن الإجابة على الأسئلة تعتمد على شخصية المتلقي، وأحيانا لا يتم الحصول على قدر المعلومات الكافي من متلقي السؤال، فيطرح سؤال ضمني بصياغة أخرى، ومن الهام جدا عدم ترك تساؤلات أو قضايا معلقة بنهاية الاجتماع، تصعب اتخاذ القرار.
وفي الأسئلة المفتوحة، يعطى متلقي السؤال مساحة في تحديد محتوى وسياق الرد بشرح مستفيض، لجمع أكبر قدر من المعلومات، وعند الرغبة في معرفة أحاسيس وسلوك وأولويات ووجهة نظر متلقي السؤال، يكون باستخدام المفردات:" ماذا - اشرح - صِف - لماذا".
أما في الأسئلة المغلقة، عند الرغبة في الحصول على بيانات محددة بعيدا عن الآراء، وعند الحاجة للتحكم في المتحدث المتشتت المسهب، أو عند التعقيب على بعض ما ذُكر، ولتسهيل الوصول للقرار المناسب، يكون باستخدام المفردات: "كم مرة - من - متى - أين".
وفي الصيغة الثانية من الأسئلة خلال الاجتماعات، لاستيضاح معلومة أو لتأكيد ما فهمه المستمع، ففي النوع الأول، الأسئلة للاستيضاح، عند عدم حصول المستمعين على القدر الكافي من المعلومات مع وجود تشويش في المعلومة، أو عدم فهمهم، ويكون باستخدام المفردات: "حدثني أكثر عن - ماذا تقصد - لماذا ذكرت"، وفي النوع الثاني من الأسئلة، لتأكيد ما فهمه المستمع، يتم التأكد من أن المقصود هو ما تم فهمه، أو عند عدم الاتفاق على معلومة تم ذكرها، ويكون بتكرار المعلومة بصياغة تمثل فهم المستمع، في قالب سؤال.
ختاما، على متلقي السؤال، قبول السؤال واحترام السائل. روى أنس بن مالك: "بينما نحن جلوس مع النبي عليه الصلاة والسلام في المسجد، دخل رجل على جمل، فأناخه في المسجد، ثم عقله، ثم قال لهم: أيكم محمد؟، والنبي عليه السلام متكئ بين ظهرانيهم، فقلنا: هذا الرجل الأبيض المتكئ، فقال له الرجل: يا ابن عبدالمطلب، فقال له النبي: قد أجبتك، فقال الرجل للنبي: إني سائلك فمشدد عليك في المسألة، فلا تجد علي في نفسك، فقال: سل عما بدا لك، فقال: أسألك بربك ورب من قبلك، آلله أرسلك إلى الناس كلهم؟، فقال: اللهم نعم.. فقال الرجل: آمنت بما جئت به، وأنا رسول من ورائي من قومي، وأنا ضمام بن ثعلبة أخو بني سعد بن بكر"، وكان قد طرح ضمام عليه العديد من الأسئلة، وأجاب النبي صلى الله عليه وسلم عليها.
وفيما يخص الأسئلة بصيغتها الأولى، بغرض جمع المعلومات، نوعان، إما أسئلة مفتوحة أو مغلقة، يراعى فيها الالتزام بمحتوى الحوار الدائر ووتيرته وسياقه، مع طرح المعلومات ذات الصلة بالحديث، وصياغة الأسئلة بطريقة متكيفة مع أسلوب متلقي السؤال، مع تجنب الافتراضات الخاطئة وسوء الفهم، ومعلوم أن الإجابة على الأسئلة تعتمد على شخصية المتلقي، وأحيانا لا يتم الحصول على قدر المعلومات الكافي من متلقي السؤال، فيطرح سؤال ضمني بصياغة أخرى، ومن الهام جدا عدم ترك تساؤلات أو قضايا معلقة بنهاية الاجتماع، تصعب اتخاذ القرار.
وفي الأسئلة المفتوحة، يعطى متلقي السؤال مساحة في تحديد محتوى وسياق الرد بشرح مستفيض، لجمع أكبر قدر من المعلومات، وعند الرغبة في معرفة أحاسيس وسلوك وأولويات ووجهة نظر متلقي السؤال، يكون باستخدام المفردات:" ماذا - اشرح - صِف - لماذا".
أما في الأسئلة المغلقة، عند الرغبة في الحصول على بيانات محددة بعيدا عن الآراء، وعند الحاجة للتحكم في المتحدث المتشتت المسهب، أو عند التعقيب على بعض ما ذُكر، ولتسهيل الوصول للقرار المناسب، يكون باستخدام المفردات: "كم مرة - من - متى - أين".
وفي الصيغة الثانية من الأسئلة خلال الاجتماعات، لاستيضاح معلومة أو لتأكيد ما فهمه المستمع، ففي النوع الأول، الأسئلة للاستيضاح، عند عدم حصول المستمعين على القدر الكافي من المعلومات مع وجود تشويش في المعلومة، أو عدم فهمهم، ويكون باستخدام المفردات: "حدثني أكثر عن - ماذا تقصد - لماذا ذكرت"، وفي النوع الثاني من الأسئلة، لتأكيد ما فهمه المستمع، يتم التأكد من أن المقصود هو ما تم فهمه، أو عند عدم الاتفاق على معلومة تم ذكرها، ويكون بتكرار المعلومة بصياغة تمثل فهم المستمع، في قالب سؤال.
ختاما، على متلقي السؤال، قبول السؤال واحترام السائل. روى أنس بن مالك: "بينما نحن جلوس مع النبي عليه الصلاة والسلام في المسجد، دخل رجل على جمل، فأناخه في المسجد، ثم عقله، ثم قال لهم: أيكم محمد؟، والنبي عليه السلام متكئ بين ظهرانيهم، فقلنا: هذا الرجل الأبيض المتكئ، فقال له الرجل: يا ابن عبدالمطلب، فقال له النبي: قد أجبتك، فقال الرجل للنبي: إني سائلك فمشدد عليك في المسألة، فلا تجد علي في نفسك، فقال: سل عما بدا لك، فقال: أسألك بربك ورب من قبلك، آلله أرسلك إلى الناس كلهم؟، فقال: اللهم نعم.. فقال الرجل: آمنت بما جئت به، وأنا رسول من ورائي من قومي، وأنا ضمام بن ثعلبة أخو بني سعد بن بكر"، وكان قد طرح ضمام عليه العديد من الأسئلة، وأجاب النبي صلى الله عليه وسلم عليها.