ثمّن مدير النادي الموسيقي لمعهد ثقِّف بجمعية الثقافة والفنون بالرياض؛ عبدالخالق بن رافعة؛ المشاركة الدولية لفرقتي الأوركسترا والكورال الوطني السعودي في الأمسية الموسيقية "روائع الموسيقى السعودية" التي نظمتها هيئة الموسيقى بمشاركة هيئة المسرح والفنون الأدائية الثلاثاء الماضي (13 يونيو) على خشبة المسرح الوطني بعاصمة الولايات المتحدة المكسيكية "مكسيكو سيتي".
وقال: "تلعب المشاركات الفنية السعودية الدولية دوراً مهماً في نقل ثقافتنا للشعوب الأخرى، وتعريف الآخر بما تملكه المملكة من ألوان وفنون موسيقية متعددة، تمتاز بعذوبتها وخيالها الإبداعي إضافة لعراقتها وجزالتها".
وأضاف: "استقبال شعوب العالم بصدر رحب للحن السعودي؛ هو دليلٌ واضحٌ لما نملكه من إرث موسيقي ضخم، يستحق أن يسلط الضوء عليه بشكل احترافي ليظهر للملأ؛ فمنذ ألحان الموسيقار طارق عبدالحكيم إلى يومنا هذا؛ لا تزال الأغنية السعودية بكل مقوماتها الفنية تبهر الجماهير إقليمياً ودولياً".
وأكد بن رافعة أن للموسيقى قدرة على مخاطبة الشعوب؛ لكونها لغة عالمية لا تحتاج إلى مترجم ليحلل رموزها، وتابع: "على الرغم من قدرة الفنون والموسيقى على تحريك مشاعر المتلقي مهما كانت نوعية الآلة المستخدمة في العزف؛ إلا أن للآلات الموسيقية الشرقية عذوبة خاصة، تنبع من ألحانها وسلاستها في تأدية المقامات التي تتضمن نغمات بربع الأبعاد الأساسية للحروف الموسيقية والتي تعرف بـ (ربع التون)، وهذا الشيء لا تجيده الآلات الغربية بشكل عام، وهو ما أعطى الألحان العربية طابعاً خاصاً".
يذكر أن الحفلة الموسيقية التي أقيمت في المكسيك، وشارك فيها 33 عازفاً موسيقياً، و39 مغنياً من الأوركسترا والكورال الوطني السعودي، و40 مؤدياً من فرقة الفنون الأدائية؛ تأتي ضمن مبادرة "روائع الموسيقى السعودية" التي أطلقتها هيئة الموسيقى بالمشاركة مع هيئة المسرح والفنون الأدائية، إيماناً منهما بأهمية الموسيقى والفنون الأدائية، ودورهما في تعزيز التواصل بين الشعوب، وتحقيق هدف التبادل الثقافي الدولي الذي يعد واحداً من الأهداف الاستراتيجية لوزارة الثقافة التي تسعى لتحقيقها تحت مظلة رؤية السعودية 2030.
وقال: "تلعب المشاركات الفنية السعودية الدولية دوراً مهماً في نقل ثقافتنا للشعوب الأخرى، وتعريف الآخر بما تملكه المملكة من ألوان وفنون موسيقية متعددة، تمتاز بعذوبتها وخيالها الإبداعي إضافة لعراقتها وجزالتها".
وأضاف: "استقبال شعوب العالم بصدر رحب للحن السعودي؛ هو دليلٌ واضحٌ لما نملكه من إرث موسيقي ضخم، يستحق أن يسلط الضوء عليه بشكل احترافي ليظهر للملأ؛ فمنذ ألحان الموسيقار طارق عبدالحكيم إلى يومنا هذا؛ لا تزال الأغنية السعودية بكل مقوماتها الفنية تبهر الجماهير إقليمياً ودولياً".
وأكد بن رافعة أن للموسيقى قدرة على مخاطبة الشعوب؛ لكونها لغة عالمية لا تحتاج إلى مترجم ليحلل رموزها، وتابع: "على الرغم من قدرة الفنون والموسيقى على تحريك مشاعر المتلقي مهما كانت نوعية الآلة المستخدمة في العزف؛ إلا أن للآلات الموسيقية الشرقية عذوبة خاصة، تنبع من ألحانها وسلاستها في تأدية المقامات التي تتضمن نغمات بربع الأبعاد الأساسية للحروف الموسيقية والتي تعرف بـ (ربع التون)، وهذا الشيء لا تجيده الآلات الغربية بشكل عام، وهو ما أعطى الألحان العربية طابعاً خاصاً".
يذكر أن الحفلة الموسيقية التي أقيمت في المكسيك، وشارك فيها 33 عازفاً موسيقياً، و39 مغنياً من الأوركسترا والكورال الوطني السعودي، و40 مؤدياً من فرقة الفنون الأدائية؛ تأتي ضمن مبادرة "روائع الموسيقى السعودية" التي أطلقتها هيئة الموسيقى بالمشاركة مع هيئة المسرح والفنون الأدائية، إيماناً منهما بأهمية الموسيقى والفنون الأدائية، ودورهما في تعزيز التواصل بين الشعوب، وتحقيق هدف التبادل الثقافي الدولي الذي يعد واحداً من الأهداف الاستراتيجية لوزارة الثقافة التي تسعى لتحقيقها تحت مظلة رؤية السعودية 2030.
الأكثر قراءة
الأحساء تعزز مكانتها كوجهة سياحية رئيسية بـ 5 مناطق مميزة
شركة إيديكس تفوز بعقد تطوير البنية التحتية للمرحلة الأولى من المنطقة اللوجستية بميناء جدة من شركة DP World Logistics
النصر عاد للواجهة والشباب بطلا لبراعم التايكوندو
مبدعون سعوديون يعرضون قصصهم المُلهمة نحو منصات الأزياء العالمية
شركة سامي نافانتيا تُطلق نظام حزم الجديد HAZEM Lite CMS
السعودية تخطو خطوات ثابتة نحو الاستدامة البيئية ومكافحة الانبعاثات الكربونية