تعميم حوثي ينذر بكارثة اقتصادية لليمنيين

أكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني أن تعميم ميليشيات الحوثي الإرهابية بمنع حركة البضائع والناقلات بين المنافذ في المناطق المحررة والمناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها بهدف إجبار التجار على الاستيراد عبر ميناء الحديدة، تصعيد جديد وخطير يفاقم الأوضاع الإنسانية المتردية وينذر بكارثة اقتصادية قادمة.

وقال في سلسلة تغريدات على تويتر، «إن هذه الخطوة الخطيرة تندرج ضمن الحرب الاقتصادية المعلنة التي تشنها ميليشيات الحوثي الإرهابية ضد الحكومة والشعب اليمني منذ إعلان الهدنة الأممية وما ترتب عليها من إجراءات، ومساعي الميليشيات تجريف القطاع الخاص والقضاء على البيوت التجارية لصالح شركات تجارية ومستثمرين تابعين لها.

وأشار إلى أن المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي مطالبين بإدانة واضحة لهذه الممارسات الإجرامية التي تتعارض مع جهود ودعوات التهدئة التي تبذلها الدول الشقيقة والصديقة، وتؤكد مضي الجماعة في نهج التصعيد دون اكتراث الأوضاع الاقتصادية والإنسانية الصعبة.

إلى ذلك أكدت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في اليمن، نزوح نحو 345 أسرة من 14 محافظة خلال شهر مايو الماضي، تصدرتها محافظة تعز، يليها الحديدة، ثم مأرب وإب. يأتي ذلك في ظل تصعيد عسكري واسع لميليشيات إيران في مختلف جبهات البلاد، لا سيما مأرب، الساحل الغربي، تعز، الضالع، الجوف وشبوة.

على صعيد آخر، من المقرر يناقش مجلس الأمن الدولي خلال اجتماعه الشهري بشأن اليمن، المستجدات العسكرية والإنسانية، بالإضافة إلى تطورات وتحديات جهود الوساطة التي تقودها الأمم المتحدة من أجل إحياء عملية السلام المتعثرة في اليمن.

وبحسب برنامج العمل المؤقت لمجلس الأمن، فإن الاجتماع، سيبدأ بجلسة إحاطة تعقبها مشاورات مغلقة، وسيقدم كل من هانس غروندبرغ، المبعوث الأممي، وممثل عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، واللواء مايكل بيري، رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، إحاطات حول تطورات الأوضاع في اليمن.

ومن المتوقع أن تتضمن إحاطة المبعوث الأممي جهود الوساطة التي يقوم بها بين أطراف الصراع والفاعلين الإقليميين والدوليين من أجل إرساء وقف رسمي لإطلاق النار كمقدمة لبدء عملية سياسية تفاوضية شاملة تحت وساطة الأمم المتحدة لتحقيق سلام مستدام في البلاد، بحسب منصة «يمن فيوتشر» الإعلامية، كما قد يتطرق إلى زيارته الأخيرة لبكين ولقاءاته مع المسؤولين الصينيين، والتي قال «إنها تأتي في سياق العمل مع الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن لضمان المصاحبة الدولية المنسقة نحو السلام الدائم في اليمن».

مشاهدات يمنية:

• المركز الوطني للتعامل مع الألغام بتعز ومركز مسام السعودي يتلفان وللمرة الثانية 1356 لغما ومواد متفجرة من مخلفات جماعة الحوثي في منطقة جبل حبشي غرب تعز.


• ميليشيات الحوثي تقتل مالك محل صرافة أمام أبنائه وزوجته بدم بارد.


• المئات من موظفي شركتي «سيستمز برودجي، وميدكس كونكت يتظاهرون بصنعاء للمطالبة بعودة عمل الشركتين بعد سيطرة الحوثي عليهما قبل أشهر.


• جماعة الحوثي تختطف سفينة شحن تجارية بميناء الحديدة.