الحوثي يضرب قرية يمنية بالأسلحة الثقيلة
الشرعية تعلق مشاركتها في مفاوضات الأسرى لحين تمكين أسرة قحطان من زيارته
الشرعية تعلق مشاركتها في مفاوضات الأسرى لحين تمكين أسرة قحطان من زيارته
الثلاثاء - 06 يونيو 2023
Tue - 06 Jun 2023
تشهد مديرية ماوية شرق محافظة تعز موجة نزوح كبيرة للأهالي جراء قصف ميليشيات الحوثي مساكن المواطنين، واستهدافها التجمعات السكانية بالأسلحة الثقيلة.
وقال مدير عام مديرية ماوية عبد الجبار الصراري إن جماعة استهدفت بالأسلحة الثقيلة والقذائف قرى عزلة حوامرة بالمديرية ومناطق حقب والضاحي المحيطة بمنطقة الحوامرة بالمديرية، مما أدى إلى نزوح الأهالي بعد تمترس الميليشيات بمنازل المواطنين وتدمير بعضها بالألغام.
في غضون ذلك، قال رئيس اللجنة الفرعية للإغاثة بمحافظة الجوف وكيل المحافظة المهندس عبدالله الحاشدي: «إن نازحي الجوف يعيشون أوضاعا مأساوية في المخيمات الواقعة بالمناطق الشرقية للمحافظة، ويفتقرون إلى مقومات الحياة وتزداد معاناتهم في ظل تقلبات الطقس، من هطول الأمطار وهبوب الرياح الشديدة».
وأعلنت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة، نزوح أكثر من 30 أسرة يمنية خلال الأسبوع الفائت، وقالت المنظمة في تقريرها الأسبوعي لحالات النزوح، إنها رصدت نزوح 33 أسرة يمنية يمثلون 198 فردا خلال الفترة من 28 مايو إلى 3 يونيو الجاري، وأشارت إلى أن كل النازحين انتقلوا إلى محافظات الحديدة «23 أسرة»، ومأرب «9 أسر»، إضافة إلى أسرة من تعز.
وحسب إحصاءات المنظمة الأممية، فإن إجمالي أعداد النازحين من الفترة من 1 يناير وحتى 3 يونيو الجاري، بلغ 3.303 أسر يمثلون 19.818 فردا تعرضوا للنزوح مرة واحدة على الأقل.
من جانب آخر، أقدمت ميليشيات الحوثي على تفجير أحد محلات الصرافة وقتل مالكه، في العاصمة صنعاء الواقعة تحت سيطرتها، في وضح النهار. وقال موقع بوابتي الالكتروني: إن مسلحين تابعين للميليشيات، كانوا على متن طقم عسكري، تعقبوا صاحب محل صرافة العواضي «أمجد العواضي»، حتى دخل محله، ثم قاموا بارتكاب جريمة التفجير والقتل ظهر أمس، بعد أن ألقى المسلحين بقنبلة يدوية شديدة الانفجار، إلى داخل المحل في منطقة قاع القيضي بصنعاء، ما أدى إلى مقتل صاحب محل الصرافة، وتدمير أجزاء واسعة من المحل، ثم غادروا المكان دون أن يعترضهم أحد.
وأعلن وفد الحكومة الشرعية، وقف مشاركتها في المفاوضات بشأن الأسرى والمختطفين مع ميليشيات إيران في اليمن، حتى تمكين أسرة السياسي محمد قحطان من زيارته، وقال رئيس لجنة الأسرى الحكومية «هادي هيج»، في تغريدة على تويتر، «نقترب من مشارف عيد الأضحى المبارك، ولا تزال أسرة المشمول بالقرار الأممي السياسي محمد قحطان تبحث عن زيارته، وهذه جريمة إنسانية».
وأضاف: «تحملنا جميعا المسؤولية الأدبية والقانونية تجاه موقف كهذا.. موقفنا واضح بعدم المشاركة إلا بعد إتمام هذه الزيارة»، في إشارة إلى المفاوضات وتبادل الزيارات المتفق مسبقا عليها، ودعا «هيج» المبعوث الأممي للضغط على الميليشيات للسماح بزيارة محمد قحطان حتى يسير الملف.
وقال مدير عام مديرية ماوية عبد الجبار الصراري إن جماعة استهدفت بالأسلحة الثقيلة والقذائف قرى عزلة حوامرة بالمديرية ومناطق حقب والضاحي المحيطة بمنطقة الحوامرة بالمديرية، مما أدى إلى نزوح الأهالي بعد تمترس الميليشيات بمنازل المواطنين وتدمير بعضها بالألغام.
في غضون ذلك، قال رئيس اللجنة الفرعية للإغاثة بمحافظة الجوف وكيل المحافظة المهندس عبدالله الحاشدي: «إن نازحي الجوف يعيشون أوضاعا مأساوية في المخيمات الواقعة بالمناطق الشرقية للمحافظة، ويفتقرون إلى مقومات الحياة وتزداد معاناتهم في ظل تقلبات الطقس، من هطول الأمطار وهبوب الرياح الشديدة».
وأعلنت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة، نزوح أكثر من 30 أسرة يمنية خلال الأسبوع الفائت، وقالت المنظمة في تقريرها الأسبوعي لحالات النزوح، إنها رصدت نزوح 33 أسرة يمنية يمثلون 198 فردا خلال الفترة من 28 مايو إلى 3 يونيو الجاري، وأشارت إلى أن كل النازحين انتقلوا إلى محافظات الحديدة «23 أسرة»، ومأرب «9 أسر»، إضافة إلى أسرة من تعز.
وحسب إحصاءات المنظمة الأممية، فإن إجمالي أعداد النازحين من الفترة من 1 يناير وحتى 3 يونيو الجاري، بلغ 3.303 أسر يمثلون 19.818 فردا تعرضوا للنزوح مرة واحدة على الأقل.
من جانب آخر، أقدمت ميليشيات الحوثي على تفجير أحد محلات الصرافة وقتل مالكه، في العاصمة صنعاء الواقعة تحت سيطرتها، في وضح النهار. وقال موقع بوابتي الالكتروني: إن مسلحين تابعين للميليشيات، كانوا على متن طقم عسكري، تعقبوا صاحب محل صرافة العواضي «أمجد العواضي»، حتى دخل محله، ثم قاموا بارتكاب جريمة التفجير والقتل ظهر أمس، بعد أن ألقى المسلحين بقنبلة يدوية شديدة الانفجار، إلى داخل المحل في منطقة قاع القيضي بصنعاء، ما أدى إلى مقتل صاحب محل الصرافة، وتدمير أجزاء واسعة من المحل، ثم غادروا المكان دون أن يعترضهم أحد.
وأعلن وفد الحكومة الشرعية، وقف مشاركتها في المفاوضات بشأن الأسرى والمختطفين مع ميليشيات إيران في اليمن، حتى تمكين أسرة السياسي محمد قحطان من زيارته، وقال رئيس لجنة الأسرى الحكومية «هادي هيج»، في تغريدة على تويتر، «نقترب من مشارف عيد الأضحى المبارك، ولا تزال أسرة المشمول بالقرار الأممي السياسي محمد قحطان تبحث عن زيارته، وهذه جريمة إنسانية».
وأضاف: «تحملنا جميعا المسؤولية الأدبية والقانونية تجاه موقف كهذا.. موقفنا واضح بعدم المشاركة إلا بعد إتمام هذه الزيارة»، في إشارة إلى المفاوضات وتبادل الزيارات المتفق مسبقا عليها، ودعا «هيج» المبعوث الأممي للضغط على الميليشيات للسماح بزيارة محمد قحطان حتى يسير الملف.