4 دول تشكل النادي النووي الجديد
زاده: ضعف إدارة بايدن منح كوريا الشمالية الفرصة لامتلاك ترسانة استثنائية
زاده: ضعف إدارة بايدن منح كوريا الشمالية الفرصة لامتلاك ترسانة استثنائية
الثلاثاء - 06 يونيو 2023
Tue - 06 Jun 2023
بفضل القيادة الواهنة لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، قويت شوكة النادي النووي المناهض للغرب، والذي يضم كوريا الشمالية وروسيا والصين - وتقترب إيران من الانضمام إليه - وصار أكثر تمكينا عن أي وقت مضى.
وتقوم الصين وكوريا الشمالية وروسيا بتصنيع أسلحتها النووية، وربما تجاوزت الصين الولايات المتحدة فيما يتعلق بعدد الرؤوس الحربية النووية مقارنة بالصواريخ الباليستية العابرة للقارات التي تملكها بكين حاليا، وأخطرت القيادة الاستراتيجية الكونجرس يوم 21 فبراير الماضي أن الصين تمتلك حاليا قاذفات صواريخ باليستية عابرة للقارات أكثر من أمريكا.
ويقول المحلل الأمريكي مجيد رفيع زاده، رئيس المجلس الدولي الأمريكي للشرق الأوسط، في تحليل نشره معهد «جيتستون الأمريكي»، «إن زعيم كوريا الشمالية كيم جونج اون أصدر أوامر في يناير الماضي بتنفيذ توسيعات «استثنائية» للترسانة النووية لبلاده، وتصنيع المزيد من الصواريخ العابرة للقارات. كما تسعى روسيا إلى توسيع ترسانتها النووية.
تحذير تيرنر
وأصدر النائب مايك تيرنر، رئيس اللجنة الدائمة لشؤون الاستخبارات بمجلس النواب الأمريكي، والعضو البارز بلجنة شؤون التسليح، الشهر الماضي تحذيرا جاء فيه «تواصل الصين، وروسيا، وكوريا الشمالية، وإيران، الاستثمار في التكنولوجيا من أجل توسيع نطاق قدراتها لضرب الولايات المتحدة بأسلحة نووية، كما صعدت هذه الدول لغة التهديد لديها، مشيرة إلى رغبتها في استخدام الأسلحة النووية في صراع عسكري، ومن خلال توسيع نطاق برامجها النووية، أوضحت كل منها أن الترسانة النووية الأمريكية لم تعد رادعا لاستخدامها المحتمل للأسلحة النووية».
وأضاف تيرنر «إذا ما اختفى الردع، صار المفهوم المؤكد المتعلق بالتدمير المتبادل أمرا عفا عليه الزمن، وصار يتعين مراجعة الدفاع الصاروخي الشامل كقوة أساسية لحماية مواطنينا».
ويتردد أن النظام الإيراني يمتلك حاليا ما يكفي من اليورانيوم المخصب لإنتاج خمس قنابل نووية، ومن المرجح بقوة أن روسيا تساعد إيران في تعزيز برنامجها النووي مقابل الأسلحة التي تزود بها طهران موسكو في حربها ضد أوكرانيا.
اتهامات أمريكا
وكانت الولايات المتحدة اتهمت الصين وروسيا بحماية كوريا الشمالية من أي تحرك من جانب مجلس الأمن الدولي إزاء ما أجرته (بيونج يانج) من سلسلة من تجارب إطلاق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، والتي تشكل انتهاكات للعديد من قرارات الأمم المتحدة، وتهدد حركة الطيران الدولي والسلامة البحرية.
وفي نوفمبر 2022 تعهد المرشد الأعلى الإيراني علي أكبر خامنئي بأن «شعار الموت لأمريكا سوف يتحقق في النظام العالمي الجديد الذي أتحدث عنه لن يكون للولايات المتحدة أي دور مهم».
ويود النظام الإيراني الآن غزو أمريكا، بعدما اتحد مع روسيا بقيادة الرئيس فلاديمير بوتين، وحزب الشعب الشيوعي الصيني. ونشر موقع «أفكار نيوز» الإخباري الإيراني، الذي تتحكم فيه الدولة، تقريرا عنوانه «الأراضي الأمريكية الآن في مرمى قنابل إيران».
محو إسرائيل
ويذكر التقرير في زهو «يستطيع نفس النوع من تكنولوجيا الصواريخ الباليستية المستخدمة في إطلاق الأقمار الاصطناعية، أن يحمل أسلحة نووية وكيميائية، وحتى بيولوجية، لمحو إسرائيل من الخريطة، واستهداف الناتو (حلف شمال الأطلسي)، حتى في أقصى غرب أوروبا».
وكما أشار النائب الأمريكي تيرنر، أخذت الإدارة الأمريكية في عهد الرئيسين جورج بوش الابن ودونالد ترمب الدفاع الصاروخي الأمريكي على محمل الجد، ولكن إدارتي الرئيسين باراك أوباما وجو بايدن تجاهلتا الأمر.
وقال تيرنر «في أعقاب هجمات الحادي عشر من سبتمبر، أحيت إدارة بوش الابن الدفاع الصاروخي عبر نشر أنظمة صواريخ على الأرض، في منتصف الطريق، ببولندا وجمهورية التشيك، للتصدي لأي صواريخ باليستية، متوسطة إلى بعيدة المدى، قد تستهدف أوروبا أو أمريكا».
خطر محتمل
وأضاف «ألغت إدارة أوباما هذه الخطة في عام 2009، واعتمدت هيكل دفاع صاروخيا قصير ومتوسط المدى، عوضا عن وضع يقوم على الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، ثم ألغت أجزاء رئيسة من خطتها، لتترك الولايات المتحدة وأوروبا عرضة لخطر محتمل من التهديدات النووية والإكراه النووي من الأعداء».
و»صححت إدارة ترمب الوضع، بإعطاء أولوية للدفاع الصاروخي الوطني كعنصر محوري في استراتيجية الدفاع الوطني لعام 2018».
وتابع «ولكن رغم الحرب في أوروبا، ورغم تصاعد قدرات الأعداء، أظهرت إدارة بايدن افتقارا للبصيرة، وفي مراجعة الدفاع الصاروخي لعام 2021، تجاهل الرئيس بايدن القضايا المتعلقة بسلاسل إمداد القاعدة الصناعية للدفاع الصاروخي لدينا، والتكنولوجيات الناشئة مثل الطاقة الموجهة».
وفي الختام، يقول المحلل الأمريكي رفيع زاده، «إنه، لسوء الحظ، أدى إخفاق إدارة بايدن في مواجهة أعداء العالم الحر بشكل جاد وموثوق، إلى تمكين المستبدين والدول المارقة».
وتقوم الصين وكوريا الشمالية وروسيا بتصنيع أسلحتها النووية، وربما تجاوزت الصين الولايات المتحدة فيما يتعلق بعدد الرؤوس الحربية النووية مقارنة بالصواريخ الباليستية العابرة للقارات التي تملكها بكين حاليا، وأخطرت القيادة الاستراتيجية الكونجرس يوم 21 فبراير الماضي أن الصين تمتلك حاليا قاذفات صواريخ باليستية عابرة للقارات أكثر من أمريكا.
ويقول المحلل الأمريكي مجيد رفيع زاده، رئيس المجلس الدولي الأمريكي للشرق الأوسط، في تحليل نشره معهد «جيتستون الأمريكي»، «إن زعيم كوريا الشمالية كيم جونج اون أصدر أوامر في يناير الماضي بتنفيذ توسيعات «استثنائية» للترسانة النووية لبلاده، وتصنيع المزيد من الصواريخ العابرة للقارات. كما تسعى روسيا إلى توسيع ترسانتها النووية.
تحذير تيرنر
وأصدر النائب مايك تيرنر، رئيس اللجنة الدائمة لشؤون الاستخبارات بمجلس النواب الأمريكي، والعضو البارز بلجنة شؤون التسليح، الشهر الماضي تحذيرا جاء فيه «تواصل الصين، وروسيا، وكوريا الشمالية، وإيران، الاستثمار في التكنولوجيا من أجل توسيع نطاق قدراتها لضرب الولايات المتحدة بأسلحة نووية، كما صعدت هذه الدول لغة التهديد لديها، مشيرة إلى رغبتها في استخدام الأسلحة النووية في صراع عسكري، ومن خلال توسيع نطاق برامجها النووية، أوضحت كل منها أن الترسانة النووية الأمريكية لم تعد رادعا لاستخدامها المحتمل للأسلحة النووية».
وأضاف تيرنر «إذا ما اختفى الردع، صار المفهوم المؤكد المتعلق بالتدمير المتبادل أمرا عفا عليه الزمن، وصار يتعين مراجعة الدفاع الصاروخي الشامل كقوة أساسية لحماية مواطنينا».
ويتردد أن النظام الإيراني يمتلك حاليا ما يكفي من اليورانيوم المخصب لإنتاج خمس قنابل نووية، ومن المرجح بقوة أن روسيا تساعد إيران في تعزيز برنامجها النووي مقابل الأسلحة التي تزود بها طهران موسكو في حربها ضد أوكرانيا.
اتهامات أمريكا
وكانت الولايات المتحدة اتهمت الصين وروسيا بحماية كوريا الشمالية من أي تحرك من جانب مجلس الأمن الدولي إزاء ما أجرته (بيونج يانج) من سلسلة من تجارب إطلاق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، والتي تشكل انتهاكات للعديد من قرارات الأمم المتحدة، وتهدد حركة الطيران الدولي والسلامة البحرية.
وفي نوفمبر 2022 تعهد المرشد الأعلى الإيراني علي أكبر خامنئي بأن «شعار الموت لأمريكا سوف يتحقق في النظام العالمي الجديد الذي أتحدث عنه لن يكون للولايات المتحدة أي دور مهم».
ويود النظام الإيراني الآن غزو أمريكا، بعدما اتحد مع روسيا بقيادة الرئيس فلاديمير بوتين، وحزب الشعب الشيوعي الصيني. ونشر موقع «أفكار نيوز» الإخباري الإيراني، الذي تتحكم فيه الدولة، تقريرا عنوانه «الأراضي الأمريكية الآن في مرمى قنابل إيران».
محو إسرائيل
ويذكر التقرير في زهو «يستطيع نفس النوع من تكنولوجيا الصواريخ الباليستية المستخدمة في إطلاق الأقمار الاصطناعية، أن يحمل أسلحة نووية وكيميائية، وحتى بيولوجية، لمحو إسرائيل من الخريطة، واستهداف الناتو (حلف شمال الأطلسي)، حتى في أقصى غرب أوروبا».
وكما أشار النائب الأمريكي تيرنر، أخذت الإدارة الأمريكية في عهد الرئيسين جورج بوش الابن ودونالد ترمب الدفاع الصاروخي الأمريكي على محمل الجد، ولكن إدارتي الرئيسين باراك أوباما وجو بايدن تجاهلتا الأمر.
وقال تيرنر «في أعقاب هجمات الحادي عشر من سبتمبر، أحيت إدارة بوش الابن الدفاع الصاروخي عبر نشر أنظمة صواريخ على الأرض، في منتصف الطريق، ببولندا وجمهورية التشيك، للتصدي لأي صواريخ باليستية، متوسطة إلى بعيدة المدى، قد تستهدف أوروبا أو أمريكا».
خطر محتمل
وأضاف «ألغت إدارة أوباما هذه الخطة في عام 2009، واعتمدت هيكل دفاع صاروخيا قصير ومتوسط المدى، عوضا عن وضع يقوم على الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، ثم ألغت أجزاء رئيسة من خطتها، لتترك الولايات المتحدة وأوروبا عرضة لخطر محتمل من التهديدات النووية والإكراه النووي من الأعداء».
و»صححت إدارة ترمب الوضع، بإعطاء أولوية للدفاع الصاروخي الوطني كعنصر محوري في استراتيجية الدفاع الوطني لعام 2018».
وتابع «ولكن رغم الحرب في أوروبا، ورغم تصاعد قدرات الأعداء، أظهرت إدارة بايدن افتقارا للبصيرة، وفي مراجعة الدفاع الصاروخي لعام 2021، تجاهل الرئيس بايدن القضايا المتعلقة بسلاسل إمداد القاعدة الصناعية للدفاع الصاروخي لدينا، والتكنولوجيات الناشئة مثل الطاقة الموجهة».
وفي الختام، يقول المحلل الأمريكي رفيع زاده، «إنه، لسوء الحظ، أدى إخفاق إدارة بايدن في مواجهة أعداء العالم الحر بشكل جاد وموثوق، إلى تمكين المستبدين والدول المارقة».