العمودي: التعامل الأمثل مع التحديات يعزز الابتكار في المشاريع الريادية
السبت - 03 يونيو 2023
Sat - 03 Jun 2023
وجه مستشار ومرشد منظومة ريادة الأعمال المستشار أحمد بن علي العمودي أصحاب المشاريع الناشئة و رواد الأعمال بتبني ثقافة التطوير وإضافة التحسينات المستمرة على مشاريعهم في مرحلتي الانطلاقة والتوسع بما يسهم في تحقيق النجاح والنمو المستدام.
جاء ذلك خلال ورشة عمل بعنوان "كيف أتغلب على التحديات الإدارية التي تواجه مشروعي الناشىء؟" قدمها ضمن برنامج الشركات الناشئة الجامعية والذي أطلقته الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت" بالتعاون مع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وذلك بهدف تأهيل وتطوير قدرات رائدات ورواد الأعمال المشاركين في حاضنة سحابة الإمام، والذي يأتي ضمن مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030.
تناول المستشار أحمد العمودي السمات الأكثر بروزاً في المشاريع الناشئة بدء باعتمادها على الابتكار في الفكرة والتصميم والتنفيذ، والقدرة على التكيف مع التغيرات والتحديات المحيطة بالمشروع، فضلا عن تركيز مؤسسيها على النمو والتوسع والاستثمار في تحقيق الأرباح، والرغبة في تحسين السوق، إلى جانب تقديم منتجات وخدمات جديدة ومبتكرة، والاهتمام ببناء شبكة علاقات وتعاون بين الشركات المماثلة والشركات الكبرى.
واستعرض مراحل حياة المشاريع و الشركات الناشئة بدءا بمرحلة تأسيس المشروع وتحديد أهدافه ونشاطه وتحديد الرؤية والرسالة، ثم مرحلة بناء خطة عمل مفصلة وتحديد الاستراتيجيات والأهداف والموارد المطلوبة والتكاليف، ثم مرحلة الانطلاقة وتنفيذ خطة العمل وتأسيس البنية التحتية اللازمة للمشروع وتوظيف الفريق، تليها مرحلة النمو وتوسيع نطاق العمل وزيادة الإنتاجية وتحسين جودة المنتجات أو الخدمات، ثم تحقيق الاستقرار والربحية والاستمرارية في العمل، ثم تأتي مرحلة التوسع إلى مناطق وتبني استراتيجيات جديدة للنمو والتطور.
وعدد المستشار العمودي أهم 10 تحديات إدارية تواجه المشاريع الناشئة تتمثل في وضع رؤية واضحة وأهداف ذكية للمشروع، إلى جانب تحديد السوق المستهدف و سمات شرائح العملاء وفهم احتياجاتهم وتحديد شخصية العميل المثالي وتحديد الخدمات أو المنتجات المقدمة، إلى جانب تحدي تكوين الفريق الإداري وبناء الهيكل التنظيمي واستقطاب المواهب وتطوير خطط العمل وتحديد مؤشرات قياس الأداء، فضلا عن تحدي بناء وتطوير العلاقات مع الموردين والشركاء وإدارة العلاقات العامة والتواصل مع أصحاب المصلحة، إلى جانب تحليل الأداء وتحديث الاستراتيجيات وتحديد الأولويات وتنظيم الأعمال وإدارة الجودة وتحسين العمليات، مضيفا بأن رواد الأعمال في هذه المرحلة يواجهون تحدي تبنى الابتكار والاستثمار في الملكية الفكرية، إلى جانب بناء وتطوير خطط النمو والتوسع في السوق.
وقدم العمودي توصياته لرواد ورائدات الأعمال بأهمية التعامل الأمثل مع التحديات، مشيرا إلى أن التحديات قد تكون محفزا للإبداع وتحسين الأداء وتعزيز نمو المشروع، موصيا مؤسسي المشاريع الناشئة بأهمية تطوير مهارات القيادة وتعزيزها، وتعزيز العمل بروح الفريق، إلى جانب الاهتمام بتطوير الابتكارات، والاستفادة من أفضل الممارسات، وتحسين القدرة على اتخاذ القرارات السليمة، وتحسين القدرة في التحكم بالمخاطر والتكاليف، وتعزيز فرص النمو، وتطوير وتحسين العمليات والإجراءات، وأخيرا.. تطوير العلاقات مع العملاء والموردين والشركاء.
يذكر بأن برنامج الشركات الناشئة الجامعية يعد مبادرة وطنية تساهم في تطوير بيئة ريادة الأعمال والعمل الحر وتمكن طلاب وطالبات الجامعة وحديثو التخرج ومنسوبي الجامعات من تحويل مشاريعهم الريادية إلى شركات ناشئة عن طريق تقديم باقة من الخدمات المتكاملة خلال مراحل البرنامج المتعددة، يستهدف البرنامج طلاب ومنسوبي الجامعات وأعضاء هيئة التدريس.
ويجمع البرنامج بين الخدمات المباشرة والإلكترونية ويخدم الشركات الناشئة الحديثة وأصحاب النماذج الأولية بهدف دعمها وتطويرها إلى شركات ناجحة على مدار 6 أشهر لكل حاضنة من خلال تقديم جملة من الخدمات تشمل ورش عمل، جلسات إرشاد وتوجيه، خدمات و استشارات مالية و محاسبية و قانونية و تسويقية، إلى جانب مساحات عمل وخدمة التراخيص الحكومية، الربط مع المستثمرين والجهات التمويلية، و لقاءات إثرائية مع رواد أعمال ناجحين، خبراء، ومستثمرين.
جاء ذلك خلال ورشة عمل بعنوان "كيف أتغلب على التحديات الإدارية التي تواجه مشروعي الناشىء؟" قدمها ضمن برنامج الشركات الناشئة الجامعية والذي أطلقته الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت" بالتعاون مع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وذلك بهدف تأهيل وتطوير قدرات رائدات ورواد الأعمال المشاركين في حاضنة سحابة الإمام، والذي يأتي ضمن مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030.
تناول المستشار أحمد العمودي السمات الأكثر بروزاً في المشاريع الناشئة بدء باعتمادها على الابتكار في الفكرة والتصميم والتنفيذ، والقدرة على التكيف مع التغيرات والتحديات المحيطة بالمشروع، فضلا عن تركيز مؤسسيها على النمو والتوسع والاستثمار في تحقيق الأرباح، والرغبة في تحسين السوق، إلى جانب تقديم منتجات وخدمات جديدة ومبتكرة، والاهتمام ببناء شبكة علاقات وتعاون بين الشركات المماثلة والشركات الكبرى.
واستعرض مراحل حياة المشاريع و الشركات الناشئة بدءا بمرحلة تأسيس المشروع وتحديد أهدافه ونشاطه وتحديد الرؤية والرسالة، ثم مرحلة بناء خطة عمل مفصلة وتحديد الاستراتيجيات والأهداف والموارد المطلوبة والتكاليف، ثم مرحلة الانطلاقة وتنفيذ خطة العمل وتأسيس البنية التحتية اللازمة للمشروع وتوظيف الفريق، تليها مرحلة النمو وتوسيع نطاق العمل وزيادة الإنتاجية وتحسين جودة المنتجات أو الخدمات، ثم تحقيق الاستقرار والربحية والاستمرارية في العمل، ثم تأتي مرحلة التوسع إلى مناطق وتبني استراتيجيات جديدة للنمو والتطور.
وعدد المستشار العمودي أهم 10 تحديات إدارية تواجه المشاريع الناشئة تتمثل في وضع رؤية واضحة وأهداف ذكية للمشروع، إلى جانب تحديد السوق المستهدف و سمات شرائح العملاء وفهم احتياجاتهم وتحديد شخصية العميل المثالي وتحديد الخدمات أو المنتجات المقدمة، إلى جانب تحدي تكوين الفريق الإداري وبناء الهيكل التنظيمي واستقطاب المواهب وتطوير خطط العمل وتحديد مؤشرات قياس الأداء، فضلا عن تحدي بناء وتطوير العلاقات مع الموردين والشركاء وإدارة العلاقات العامة والتواصل مع أصحاب المصلحة، إلى جانب تحليل الأداء وتحديث الاستراتيجيات وتحديد الأولويات وتنظيم الأعمال وإدارة الجودة وتحسين العمليات، مضيفا بأن رواد الأعمال في هذه المرحلة يواجهون تحدي تبنى الابتكار والاستثمار في الملكية الفكرية، إلى جانب بناء وتطوير خطط النمو والتوسع في السوق.
وقدم العمودي توصياته لرواد ورائدات الأعمال بأهمية التعامل الأمثل مع التحديات، مشيرا إلى أن التحديات قد تكون محفزا للإبداع وتحسين الأداء وتعزيز نمو المشروع، موصيا مؤسسي المشاريع الناشئة بأهمية تطوير مهارات القيادة وتعزيزها، وتعزيز العمل بروح الفريق، إلى جانب الاهتمام بتطوير الابتكارات، والاستفادة من أفضل الممارسات، وتحسين القدرة على اتخاذ القرارات السليمة، وتحسين القدرة في التحكم بالمخاطر والتكاليف، وتعزيز فرص النمو، وتطوير وتحسين العمليات والإجراءات، وأخيرا.. تطوير العلاقات مع العملاء والموردين والشركاء.
يذكر بأن برنامج الشركات الناشئة الجامعية يعد مبادرة وطنية تساهم في تطوير بيئة ريادة الأعمال والعمل الحر وتمكن طلاب وطالبات الجامعة وحديثو التخرج ومنسوبي الجامعات من تحويل مشاريعهم الريادية إلى شركات ناشئة عن طريق تقديم باقة من الخدمات المتكاملة خلال مراحل البرنامج المتعددة، يستهدف البرنامج طلاب ومنسوبي الجامعات وأعضاء هيئة التدريس.
ويجمع البرنامج بين الخدمات المباشرة والإلكترونية ويخدم الشركات الناشئة الحديثة وأصحاب النماذج الأولية بهدف دعمها وتطويرها إلى شركات ناجحة على مدار 6 أشهر لكل حاضنة من خلال تقديم جملة من الخدمات تشمل ورش عمل، جلسات إرشاد وتوجيه، خدمات و استشارات مالية و محاسبية و قانونية و تسويقية، إلى جانب مساحات عمل وخدمة التراخيص الحكومية، الربط مع المستثمرين والجهات التمويلية، و لقاءات إثرائية مع رواد أعمال ناجحين، خبراء، ومستثمرين.
الأكثر قراءة
شركة إيديكس تفوز بعقد تطوير البنية التحتية للمرحلة الأولى من المنطقة اللوجستية بميناء جدة من شركة DP World Logistics
مبدعون سعوديون يعرضون قصصهم المُلهمة نحو منصات الأزياء العالمية
شركة سامي نافانتيا تُطلق نظام حزم الجديد HAZEM Lite CMS
السعودية تخطو خطوات ثابتة نحو الاستدامة البيئية ومكافحة الانبعاثات الكربونية
زوار جناح "سكن" في معرض سيتي سكيب: ما رأيناه من أثر للعطاء يحفزنا على بذل المزيد وغير مسبوق
"شتانا... حكاية" يأخذ السياح في رحلة عبر الزمن في مهرجان "الممالك القديمة" بالعلا