مطالبات بتقنين استخدام الحليب الصناعي في المستشفيات

دعت دراسة حديثة إلى ضرورة وضع بعض الأنظمة لتقنين استخدام الحليب الصناعي في المستشفيات.

وأظهرت الدراسة أن نسبة الرضاعة الطبيعية الكاملة خلال أول 6 أشهر من عمر الطفل بلغت 13 % فقط.

وأجرت الاختصاصي أول في طب الأسرة بتجمع القصيم الصحي الدكتورة حور العبيسي دراسة حول ممارسات الأمهات في رعاية الطفل الرضيع بمنطقة القصيم، والمتعلقة بتغذية الطفل ونومه، ورصد التحصين، والكشف عن التثقيف الصحي، وغير ذلك من الممارسات.

ونفذت بإشراف رئيس قسم البحوث في أكاديمية طب الأسرة الدكتور صولت جهان، وبمشاركة ما يقارب 200 سيدة تراوحت أعمار النسبة الأعلى من المستجيبات من الفئة المستهدفة منهن ما بين 26 إلى 35 سنة، حيث بلغ عددهن 124 سيدة يمثلن ما نسبته 62 %من المشاركات.

وكشفت الدراسة أن نسبة الرضاعة الطبيعية الكاملة خلال أول 6 أشهر من عمر الطفل بلغت نسبة 13 %، و12 % من السيدات لم يمارسن الرضاعة الطبيعية إطلاقا، و14 % فقط أرضعن خلال أول ساعتين من الولادة، واتضح من خلال البيانات أن نسبة 82.5 % من المشاركات عرض عليهن حليب صناعي للمولود في المستشفى.

في حين بلغت نسبة الأمهات اللاتي يرضعن مواليدهن ليناموا على ظهورهم وهي الطريقة الآمنة ما يقارب 49 %، وكان هناك ممارسات غير آمنة من النصف الآخر مثل نوم الرضيع على جنبه أو بطنه، وبلغ عدد الرضع ممن أكمل التطعيمات 188 طفلا ما يمثل نسبته 94 % من الرضع، وتلقى 46.5% من الأمهات المستهدفات تثقيفا صحيا عن رعاية المولود أثناء الحمل.

توصيات الدراسة:

• لدى المشاركات ممارسات جيدة لبعض جوانب رعاية الرضع، مثل ارتفاع نسبة اكتمال التحصين.


• هناك حاجة إلى تحسين الممارسات الأخرى.


• التعزيز والتثقيف عن الرضاعة الطبيعية الكاملة وفوائدها.


• الوضع الآمن لنوم الرضيع.


• وضع الأنظمة لتقنين استخدام الحليب الصناعي في المستشفيات.


• تعزيز التثقيف الصحي للأمهات عن طريق الممارسين الصحيين.