"مؤتمر المسكوكات الإسلامية".. يكشف جمالية الإرث التاريخي للمملكة
الثلاثاء - 30 مايو 2023
Tue - 30 May 2023
قدّم "مؤتمر المسكوكات الإسلامية" الذي عقدته هيئة المتاحف مؤخراً؛ رحلة علمية رصينة تكتنز بالدراسات والأبحاث الموثوقة، وقد استعرضها جمع من الباحثين والخبراء المحليين والدوليين؛ من 18-20 مايو في مركز الملك عبد الله المالي؛ سعياً من الهيئة للترويج عن الإرث التاريخي والثقافي للملكة، وإثراء المجتمع والمؤسسات المهتمة بهذا المجال.
ومن خلال منصة المتحدثين والورش وحلقات المناقشة في المؤتمر؛ روَى الزوار والمختصين ظمأهم الثقافي من عدة جوانب، حيث أنصتوا إلى موضوعات محورية ونوعية كدور الطابع الرقمي على المسكوكات والنقود والتقنية والذكاء الاصطناعي، والاتجاهات والتطورات في جمع العملات اليوم، مروراً بمساهمات المسكوكات في تشكيل الإرث التاريخي في كافة الحضارات الإنسانية.
وتعتبر "المسكوكات الإسلامية" ذات تاريخ عريق، حيث تشير المصادر إلى أن أول ظهور لها عام 18هـ؛ حين ضرب درهم في عهد الخليفة عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-؛ على نقش الكسروية مضيفاً إليها كلمات مثل "الحمدلله"، و"محمد رسول الله"، و "لا إله إلا الله وحده".
ومن هذا المنطلق؛ جاءت الدراسات الغزيرة ساعية إلى التباحث والمناقشة؛ والكشف عن النواحي الإنسانية والثقافية المدوّنة عليها، غير أنها تعد وثائق تساعد الباحث لتتبع المظاهر الحضارية، وتبيّن له المدارس الفنية المستعملة بالفن الإسلامي من صور وخطوط وزخارف، كما تميط اللثام عن الوحدة الاقتصادية ومدى نموها وتطورها.
يذكر أن هيئة المتاحف وفرت من خلال المؤتمر المناخ الملائم للإبداع والإسهام في إبراز المحتوى السعودي المتحفي بواسطة الأبحاث، إلى جانب إثراء المؤسسات والمجموعات المهتمة بجمع المقتنيات وتعزيز المحتوى التراثي.
ومن خلال منصة المتحدثين والورش وحلقات المناقشة في المؤتمر؛ روَى الزوار والمختصين ظمأهم الثقافي من عدة جوانب، حيث أنصتوا إلى موضوعات محورية ونوعية كدور الطابع الرقمي على المسكوكات والنقود والتقنية والذكاء الاصطناعي، والاتجاهات والتطورات في جمع العملات اليوم، مروراً بمساهمات المسكوكات في تشكيل الإرث التاريخي في كافة الحضارات الإنسانية.
وتعتبر "المسكوكات الإسلامية" ذات تاريخ عريق، حيث تشير المصادر إلى أن أول ظهور لها عام 18هـ؛ حين ضرب درهم في عهد الخليفة عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-؛ على نقش الكسروية مضيفاً إليها كلمات مثل "الحمدلله"، و"محمد رسول الله"، و "لا إله إلا الله وحده".
ومن هذا المنطلق؛ جاءت الدراسات الغزيرة ساعية إلى التباحث والمناقشة؛ والكشف عن النواحي الإنسانية والثقافية المدوّنة عليها، غير أنها تعد وثائق تساعد الباحث لتتبع المظاهر الحضارية، وتبيّن له المدارس الفنية المستعملة بالفن الإسلامي من صور وخطوط وزخارف، كما تميط اللثام عن الوحدة الاقتصادية ومدى نموها وتطورها.
يذكر أن هيئة المتاحف وفرت من خلال المؤتمر المناخ الملائم للإبداع والإسهام في إبراز المحتوى السعودي المتحفي بواسطة الأبحاث، إلى جانب إثراء المؤسسات والمجموعات المهتمة بجمع المقتنيات وتعزيز المحتوى التراثي.
الأكثر قراءة
شركة إيديكس تفوز بعقد تطوير البنية التحتية للمرحلة الأولى من المنطقة اللوجستية بميناء جدة من شركة DP World Logistics
مبدعون سعوديون يعرضون قصصهم المُلهمة نحو منصات الأزياء العالمية
شركة سامي نافانتيا تُطلق نظام حزم الجديد HAZEM Lite CMS
السعودية تخطو خطوات ثابتة نحو الاستدامة البيئية ومكافحة الانبعاثات الكربونية
زوار جناح "سكن" في معرض سيتي سكيب: ما رأيناه من أثر للعطاء يحفزنا على بذل المزيد وغير مسبوق
"شتانا... حكاية" يأخذ السياح في رحلة عبر الزمن في مهرجان "الممالك القديمة" بالعلا