المجلس الأعلى الليبي: الدبيبة يصفي حساباته بالطيران المسير
السبت - 27 مايو 2023
Sat - 27 May 2023
عبر رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، خالد المشري، عن رفضه توظيف رئيس حكومة طرابلس ووزير دفاعها عبدالحميد الدبيبة للطيران المسير من أجل تصفية حسابات سياسية بحجة مكافحة الجريمة.
وأكد خلال بيان أصدره بخصوص ضرب الطيران المسير لبعض مناطق مدينة الزاوية أن القصف «جاء بعد أيام قليلة من حراك شباب وأهالي الزاوية الرافض لانتشار الجريمة والتهريب».
أوضح أنه تم «دون علم المجلس الرئاسي بصفته القائد الأعلى للجيش الليبي، ودون علم رئاسة الأركان والمنطقة العسكرية الغربية، واللجنة العسكرية والأمنية التي تم تشكيلها مؤخرا».
وطالب المشري المجلس الرئاسي بصفته القائد الأعلى للجيش الليبي بسحب صلاحيات الطيران المسير وقيادته من رئيس الحكومة، متهما الأخير باستغلال الطيران لإرهاب خصومه السياسيين ومواجهتهم.
ونفى وجود أي علاقة لتركيا مع إدارة الطيران، وأكد أن الطيران المسير يدار بشكل مباشر من قبل وزير الدفاع الدبيبة، الذي اتهمه أيضا بتسويق هذا الأمر من أجل الزج بالحليف التركي في الصراع الداخلي، مبديا رفضه وجود أي إشارة من أي طرف تمس بحياد تركيا.
وفيما يخص مسألة مكافحة تهريب النفط والوقود، قال المشري «التهريب يتـم على مستوى كبير وواسع، وبشكل شبه رسمي، عن طريق شخصيات ومستشارين للدبيبة».
وقصف طيران مسير يتبع حكومة طرابلس قبل يومين عدة مواقع بمدينة الزاوية، من ضمنها: منزل عضو مجلس النواب علي أبوزريبة، وأصدرت هيئة رئاسة مجلس النواب بيانا عبرت فيه عن قلق المجلس الشديد من استهداف منزل أبوزريبة، كما استنكر المجلس الاعتداء على المدنيين والمنشآت المدنية.
وقال المجلس «إن مثل هذه الأفعال تشكل خطرا على حياة المواطنين وتزيد من حالة الاحتقان وزعزعة الوضع الأمني والفوضى، وتفشل مساعي استتباب الأمن وإجراء الانتخابات».
ودعا المجلس «الجميع للتهدئة وتحكيم لغة العقل، والحفاظ على أرواح المواطنين والممتلكات العامة والخاصة».
وتقع الزاوية على بعد 40 كلم غرب طرابلس، وهي ثالث أكبر مدن الغرب الليبي من حيث المساحة والسكان.
وأكد خلال بيان أصدره بخصوص ضرب الطيران المسير لبعض مناطق مدينة الزاوية أن القصف «جاء بعد أيام قليلة من حراك شباب وأهالي الزاوية الرافض لانتشار الجريمة والتهريب».
أوضح أنه تم «دون علم المجلس الرئاسي بصفته القائد الأعلى للجيش الليبي، ودون علم رئاسة الأركان والمنطقة العسكرية الغربية، واللجنة العسكرية والأمنية التي تم تشكيلها مؤخرا».
وطالب المشري المجلس الرئاسي بصفته القائد الأعلى للجيش الليبي بسحب صلاحيات الطيران المسير وقيادته من رئيس الحكومة، متهما الأخير باستغلال الطيران لإرهاب خصومه السياسيين ومواجهتهم.
ونفى وجود أي علاقة لتركيا مع إدارة الطيران، وأكد أن الطيران المسير يدار بشكل مباشر من قبل وزير الدفاع الدبيبة، الذي اتهمه أيضا بتسويق هذا الأمر من أجل الزج بالحليف التركي في الصراع الداخلي، مبديا رفضه وجود أي إشارة من أي طرف تمس بحياد تركيا.
وفيما يخص مسألة مكافحة تهريب النفط والوقود، قال المشري «التهريب يتـم على مستوى كبير وواسع، وبشكل شبه رسمي، عن طريق شخصيات ومستشارين للدبيبة».
وقصف طيران مسير يتبع حكومة طرابلس قبل يومين عدة مواقع بمدينة الزاوية، من ضمنها: منزل عضو مجلس النواب علي أبوزريبة، وأصدرت هيئة رئاسة مجلس النواب بيانا عبرت فيه عن قلق المجلس الشديد من استهداف منزل أبوزريبة، كما استنكر المجلس الاعتداء على المدنيين والمنشآت المدنية.
وقال المجلس «إن مثل هذه الأفعال تشكل خطرا على حياة المواطنين وتزيد من حالة الاحتقان وزعزعة الوضع الأمني والفوضى، وتفشل مساعي استتباب الأمن وإجراء الانتخابات».
ودعا المجلس «الجميع للتهدئة وتحكيم لغة العقل، والحفاظ على أرواح المواطنين والممتلكات العامة والخاصة».
وتقع الزاوية على بعد 40 كلم غرب طرابلس، وهي ثالث أكبر مدن الغرب الليبي من حيث المساحة والسكان.