فتح: جهات مأجورة تخلق بدائل لمنظمة التحرير الفلسطينية

السبت - 27 مايو 2023

Sat - 27 May 2023



محمود عباس
محمود عباس
أكدت حركة فتح أنها لن تسمح بالمس بمنظمة التحرير الفلسطينية، باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وقالت إنها ستواجه بحزم المحاولات المشبوهة التي تقوم بها جهات مأجورة لخلق بدائل للمنظمة أو أجسام هزيلة موازية لها.

ودعت حركة «فتح»، التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس، حركتي «حماس» و»الجهاد» الإسلاميتين للانضمام إلى منظمة التحرير الفلسطينية.

وقالت فتح في بيان «إن أي عملية إعادة بناء أو تصويب لبعض الجوانب في منظمة التحرير لا يتم عبر المحاولات لتصفيتها أو خلق بدائل لها، إنما بالانضمام لها والعمل بشكل جماعي وعلى أسس وطنية من أجل النهوض بها».

وصدر بيان فتح بمناسبة الذكرى السنوية 59 لتأسيس منظمة التحرير الذي يصادف اليوم، علما أن المنظمة تعد «الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده».

وتأسست المنظمة نتيجة لقرار مؤتمر القمة العربية، الذي انعقد في القاهرة في العام 1964، لتكون ممثلا للفلسطينيين في مختلف المحافل الدولية، وهي تضم معظم الفصائل الفلسطينية تحت لوائها، غير أن منظمة التحرير عانت من تراجع في دورها ومكانتها منذ تأسيس السلطة الفلسطينية بموجب اتفاق أوسلو للسلام المرحلي مع إسرائيل عام 1993، فيما فشلت عدة تفاهمات بشأن انضمام حماس والجهاد للمنظمة.

وبهذا الصدد، قالت فتح «إن الانقسام الفلسطيني الداخلي مستمر منذ عام 2007 هو «أحد أهم أسباب إضعاف منظمة التحرير بل وإضعاف الشعب الفلسطيني ومقاومته الحقيقية للاحتلال الإسرائيلي»، وأضافت «إن إنهاء الانقسام هو المدخل الصحيح لا لتصويب أوضاع المنظمة وحسب وإنما لمجمل الكفاح الوطني والحركة الوطنية الفلسطينية».