منتدى المنافسة العربي يناقش أفضل الممارسات في تخطيط وإجراء دراسات السوق

أكد نائب الرئيس التنفيذي للشؤون الاقتصادية بالهيئة العامة للمنافسة، الدكتور هشام العقيّل، أن الهيئة عملت على معالجة التحديات من خلال ترتيب الدراسات التحليلية التي تكفل الوصول إلى تصور واضح للسوق، مفيدا بأن التحليل الثابت يعد من أهم الأشياء التي قامت الهيئة بالعمل على تطويره، والذي من خلاله يتم تحديد الدول التي تمارس أفضل الممارسات في التنافسية.

جاء ذلك خلال فعاليات منتدى المنافسة العربي الذي اختتم اليوم في مدينة الرياض بجلسة حوارية بعنوان «أفضل الممارسات في تخطيط وإجراء دراسات السوق» شارك فيها عدد من المتخصصين في مجال التنافسية.

وبين العقيل أن وفرة البيانات وتجميعها تعد من أهم التحديات، مشددا على أن الهيئة عملت على العديد من البرامج و التي يتم من خلالها ربط الجهات المعنية ببعضها، في القطاعين العام والخاص، فضلا عن أهمية دراسة الوضع الحالي وأوضاع السوق، مع التأكيد على ضرورة فهم سلوك المنشآت وتحليل عمل الشركات العاملة في السوق، مبينا أن الهيئة قامت بإنشاء إدارة لدعم السياسات وكذلك توقيع العديد من الاتفاقات الكفيلة بإيجاد الحلول لجميع التحديات ووضع التصورات والمرئيات حول التطورات في السوق.

واختتم حديثه بالتأكيد على أهمية الاستفادة من تجارب الدول الأخرى بوضع تصور مستقبلي يضمن الوصول إلى تحقيق الأهداف الموضوعة، والعمل على أخذ رأي العموم ورأي أصحاب المصلحة بالإضافة إلى معرفة أفضل الممارسات الدولية، والإجراءات التي تتبعها الدول بالعالم للاستفادة منها.

وشدد المشاركون خلال الجلسة على ضرورة فهم الحاجة إلى الإصلاحات النظامية والعمل على مكافحة الاحتكار، ومعالجة التحديات و إيجاد حلول لكثير من الصعوبات التي تواجه الجهات والمنظمات، مبينين أن دراسة السوق بشكل صحيح من شأنه أن يجعل النظرة واضحة لصناع القرار في الهيئات المختصة في المنافسة.

واختتموا حديثهم بالتأكيد على أهمية الابتعاد عن الممارسات التي تخل بالتوازن في الأسواق والعمل على وضع خطط تحد منها، وأن تحديد النطاق والقدرة على جمع المعلومات سيكفل تحقيق المستهدفات المراد الوصول إليها.

وفي ختام فعاليات المنتدى كرم الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للمنافسة الدكتور عبدالعزيز الزوم، المشاركين في فعاليات المنتدى والمتحدثين فيه مقدما لهم الشكر والتقدير على ما قدموه من تجارب ودراسات تحليلية للمنافسة في المنطقة العربية والعالم.