لم تلحظ العائلات والأصدقاء في ألمانيا الكثير من التغييرات التي طرأت على العديد من المراهقين، فقد أصبحوا يتحدثون قليلا ولا يكادون ينهضون من الفراش في الصباح. خلال فترة جائحة كورونا ازدادت الاضطرابات النفسية بين المراهقين بشكل ملحوظ.
وبدلا من اللجوء إلى أمهاتهم أو أصدقائهم، بدأ البعض في إيذاء أنفسهم - غالبا عبر إصابة أذرعهم وأرجلهم بجروح مستخدمين شفرات حلاقة. هذه الإصابات التي يطلق عليها «خدوش» شائعة بشكل خاص بين الفتيات والفتيان الذين يعانون من مشكلات أو أمراض نفسية.
وتقول أندريا شبيس، رئيسة قسم علم النفس المدرسي في الرابطة المهنية لعلماء النفس الألمان «سيكون الأمر مثاليا لو كان هناك أخصائي نفسي واحد لكل 1500 تلميذ وتلميذة على الأكثر، كما هو الحال في بلدان أوروبية أخرى، مضيفة أن الإرشاد النفسي المدرسي مطلوب الآن أكثر من أي وقت مضى.
وبدلا من اللجوء إلى أمهاتهم أو أصدقائهم، بدأ البعض في إيذاء أنفسهم - غالبا عبر إصابة أذرعهم وأرجلهم بجروح مستخدمين شفرات حلاقة. هذه الإصابات التي يطلق عليها «خدوش» شائعة بشكل خاص بين الفتيات والفتيان الذين يعانون من مشكلات أو أمراض نفسية.
وتقول أندريا شبيس، رئيسة قسم علم النفس المدرسي في الرابطة المهنية لعلماء النفس الألمان «سيكون الأمر مثاليا لو كان هناك أخصائي نفسي واحد لكل 1500 تلميذ وتلميذة على الأكثر، كما هو الحال في بلدان أوروبية أخرى، مضيفة أن الإرشاد النفسي المدرسي مطلوب الآن أكثر من أي وقت مضى.