استشارات مجانية!
الأربعاء - 17 مايو 2023
Wed - 17 May 2023
جميلة تلك الجهود الحثيثة التي تبذل من الخبراء في كافة المجالات لتوجيه الناس ونفعهم على نطاقات واسعة خاصة عبر وسائل التواصل كمعلومات قيمة وجهود مشكورة.
لكن من المشكلات الملحوظة مؤخرا: تصدر بعض الناس لمشهد إبداء الاستشارات المجانية في وسائل التواصل فقط لأنه يحمل رتبة «مشهور»!، وبخاصة الاستشارات الاجتماعية والتفنن في تقديمها بنظام البركة حينا ونظام الهبد حينا آخر، لأهداف شتى منها البقاء في «الترند» ولو بمبدأ خالف تعرف!
إن مشكلة هذه الاستشارات غير المتخصصة والقائمة على ميول ووجهة نظر أصحابها قد تفاقم من المشكلات بخلق أخرى لم تكن موجودة، أو تتسبب بهدم بيت قائم على أسس الاحترام المتبادل بين أفراده بصناعة حالة من التصادم والاختلاف بناء على وجهة نظر مشهور ما في وسيلة ما!، ناهيكم عن تدخل بعضهم في كافة المواضيع بلا استثناء وإثارة الجدل حولها بما في ذلك المواضيع التي لا تقبل الخوض فيها إلا من المتخصصين كالاستشارات كالدينية والنفسية!
فضلا عن الحالة الصدامية السيئة التي يفتعلونها بين المرأة والرجل وكأنهما يخوضان حربا لا هوادة فيها، وبالتالي يجب على كل فريق أن يتحزب مع فريقه!
من المشاهدات كذلك: تقديم غير المتخصصين لهذه المشورات المجانية أو المدفوعة بدافع التطفل أو الاستغلال لحياة الناس، بل تجد بعضهم يبادرك بالحديث عن مشكلته وقصة حياته في الوقت الذي تبحث فيه عن حلول ناجعة ممن يفترض أن يكونوا مستشارين!
الإعلام المرئي يفاقم من مشكلة ظهور المتصدرين لمشهد الاستشارات عبر استضافتهم والمساهمة بتوسيع دائرة تأثيرهم السلبي على المجتمع.
متى أدرك الفرد خطورة مثل هذه الاستشارات غير التخصصية على الفرد والمجتمع، وجب عليه عدم دعمها والتوقف عن المساهمة في نشر أصحابها.
Mjabbar11@
لكن من المشكلات الملحوظة مؤخرا: تصدر بعض الناس لمشهد إبداء الاستشارات المجانية في وسائل التواصل فقط لأنه يحمل رتبة «مشهور»!، وبخاصة الاستشارات الاجتماعية والتفنن في تقديمها بنظام البركة حينا ونظام الهبد حينا آخر، لأهداف شتى منها البقاء في «الترند» ولو بمبدأ خالف تعرف!
إن مشكلة هذه الاستشارات غير المتخصصة والقائمة على ميول ووجهة نظر أصحابها قد تفاقم من المشكلات بخلق أخرى لم تكن موجودة، أو تتسبب بهدم بيت قائم على أسس الاحترام المتبادل بين أفراده بصناعة حالة من التصادم والاختلاف بناء على وجهة نظر مشهور ما في وسيلة ما!، ناهيكم عن تدخل بعضهم في كافة المواضيع بلا استثناء وإثارة الجدل حولها بما في ذلك المواضيع التي لا تقبل الخوض فيها إلا من المتخصصين كالاستشارات كالدينية والنفسية!
فضلا عن الحالة الصدامية السيئة التي يفتعلونها بين المرأة والرجل وكأنهما يخوضان حربا لا هوادة فيها، وبالتالي يجب على كل فريق أن يتحزب مع فريقه!
من المشاهدات كذلك: تقديم غير المتخصصين لهذه المشورات المجانية أو المدفوعة بدافع التطفل أو الاستغلال لحياة الناس، بل تجد بعضهم يبادرك بالحديث عن مشكلته وقصة حياته في الوقت الذي تبحث فيه عن حلول ناجعة ممن يفترض أن يكونوا مستشارين!
الإعلام المرئي يفاقم من مشكلة ظهور المتصدرين لمشهد الاستشارات عبر استضافتهم والمساهمة بتوسيع دائرة تأثيرهم السلبي على المجتمع.
متى أدرك الفرد خطورة مثل هذه الاستشارات غير التخصصية على الفرد والمجتمع، وجب عليه عدم دعمها والتوقف عن المساهمة في نشر أصحابها.
Mjabbar11@