أعلنت نيوم أمس عن افتتاح «ميناء نيوم» أمام المستثمرين وقطاع الأعمال، واستقطاب تحالف من مجموعة شركات للبدء في أعمال المرحلة الأولى من تطوير الميناء، عبر ترسية عقود لإنشاء عدد من الرافعات المتنقلة ومحطات الحاويات وغيرها من التجهيزات.
ويأتي هذا بعد أن أعلنت نيوم في وقت سابق من 2022 عن انتقال إدارة ميناء «ضباء» من الهيئة العامة للموانئ إلى نيوم، وحاليا تم تغيير مسماه إلى «ميناء نيوم»، تماشيا مع سياسات التحول الوطنية لتنظيم عمل الموانئ وتحويلها إلى مراكز لوجستية عالمية تعزز صلة المملكة بالأسواق الدولية.
ويقع الميناء في «أوكساچون» للصناعات المتقدمة والمستدامة، ويعد البوابة التجارية البحرية الرئيسة للدخول إلى المنطقة الشمالية الغربية من المملكة، وقد شهد الميناء عددا من أعمال التطوير منذ أن تمت عملية النقل، إذ تم تعزيز بنيته وإمكاناته لاستيعاب الحجم المتزايد للبضائع القادمة إلى نيوم، والزيادة في مناولة الحاويات والبضائع العامة.
ميناء محوري
وقال الرئيس التنفيذي لنيوم المهندس نظمي النصر: سيلعب ميناء نيوم دورا محوريا في تحقيق طموحات المملكة وتعزيز تنافسيتها التجارية، وتنوعها الاقتصادي، وتحولها لمنصة عالمية للخدمات اللوجستية والتجارة البحرية، تماشيا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، ويمثل تطوير المرحلة الأولى من ميناء نيوم محطة رئيسة في تحقيق رؤيتنا لبناء إحدى أكثر الموانئ تقدما وكفاءة واستدامة، مع أول سلسلة توريد وشبكة لوجستية متكاملة ومؤتمتة بالكامل.
وأضاف النصر: من خلال موقعه الاستراتيجي على ساحل البحر الأحمر، وعلى تقاطع ممرات التجارة العالمية، سيكون الميناء عامل تمكين مهما لنيوم ومحفزا للتنمية الاقتصادية على مستوى المنطقة، وقد بلغت قيمة الاستثمارات فيه حتى الآن أكثر من 7.5 مليارات ريال، ومن المقرر تدشين أولى المحطات الجديدة المطورة خلال 2025.
تحقيق الرؤية
من جانبه قال المدير العام لميناء نيوم شون كيلي، «سيشكل الميناء عاملا مهما في تحقيق رؤية وطموحات نيوم الاقتصادية الشاملة، وفي تنفيذ عملياتها المختلفة، لا سيما استيراد السلع والمواد خلال مرحلة التطوير»، مؤكدا أن افتتاح الميناء يمثل خطوة بالغة الأهمية مع تسارع وتيرة الأعمال وتطوير المشاريع في جميع أنحاء نيوم.
خدمة الحاويات
ولتعزيز الاتصال بالأسواق العالمية، جرى تدشين خدمة الحاويات الأولى في الميناء وتشغيلها بواسطة شركة CMA CGM، الرائدة عالميا في حلول الشحن والنقل البحري والجوي والبري والخدمات اللوجستية، كما أن ربط ميناء نيوم بخدمة JEDDEX، الخط البحري الرابط بين عدد من موانئ المنطقة، سيجعل منه أول منفذ مباشر من نيوم وإليها عبر شبكة CMA CGM العالمية؛ إضافة إلى ذلك شهد الميناء طلبات للرسو من سفن عدة وصلت دون مواعيد مسبقة تحمل شحنات وبضائع تدعم التطوير المستمر في جميع أنحاء نيوم.
تصميم المحطات
وأخيرا تم منح عقود التصميم والجرف والحفر وبناء جدار الرصيف، ومعدات مناولة البضائع، إذ تم اختيار شركة Jacobs الهندسية كاستشاري رئيسي للتصميم، وكل من Moffat and Nichol، وIGO، وTrent كمستشارين ثانويين لإعادة تصميم المحطات والمستودعات وتنفيذ السكك الحديدية والبنية التحتية وشبكة الطاقة المستدامة وغيرها في «أوكساچون»، وتبلغ قيمة المشروع أكثر من 180 مليون ريال وسينفذ خلال 48 شهرا، وشارك في تقديم عطاءات المرحلة الأولى من مناقصة التجريف وأعمال الرصيف البحري، تحالف بين شركتي BESIX وشركة قادة البناء الحديث MBL اللتين تعاونتا مع شركة Boskalis، وتعد شركتا BESIX وBoskalis من أوائل شركات المقاولات الأوروبية التي تفوز بعقود التصميم والبناء، البالغة قيمتها ملياري ريال، من نيوم، وبموجب هذا التحالف ستكون شركة Boskalis مسؤولة عن أعمال تعميق وتوسيع القناة البحرية الرئيسية، وسوف يتم تنفيذ الأعمال بما ينسجم مع معايير ومتطلبات كل من نيوم و»أوكساچون» في مجال الاستدامة، حيث لن يكون هناك أي هدر لمخلفات الحفر؛ بل سيتم إعادة استخدامها لبناء منصات أعمال الحفر كجزء من تطوير «أوكساچون»، وسيكون تحالف BESIX-MBL مسؤولا عن تصميم وبناء رصيف بحري بطول يزيد على 3 كلم، باستخدام منهجيات تشييد ومواد بناء مبتكرة ومستدامة، كما سيتم استخدام الهياكل الفولاذية منخفضة الكربون لبناء الأرصفة البحرية في إطار الجهود المبذولة للتقليل من البصمة الكربونية للمشروع.
عقود الرافعات
وكجزء من الاستثمار في تطوير الميناء، تم منح عدد من عقود الرافعات ومعدات الحاويات إلى شركة «ليبهير السعودية المحدودة» وشركة شنغهاي جينهوا للصناعات الثقيلة المحدودة ZPMC، إذ حصلت «ليبهير» على عقود لـ10 رافعات ميناء متنقلة باستثمارات تزيد على 200 مليون ريال، أما شركة ZPMC فحصلت على عقود لـ10 رافعات جسرية من السفن إلى الشاطئ STS، و30 رافعة جسرية كهربائية ذات طبقات مطاطية ERTGS، و6 رافعات جسرية آلية مثبتة على سكة حديدية ARMG، تقدر قيمتها بأكثر من مليار ريال سعودي، وستعمل ZPMC مع شركة «سيمنز أوروبا» لتقديم مكونات الأتمتة.
ومن المتوقع بدء التشغيل في المشروع خلال 2025، مع إطلاق أول محطة حاويات بسلسلة إمداد متكاملة وحلول لوجستية. وعند اكتماله سيعمل الميناء بالطاقة المتجددة بنسبة 100% وبصافي انبعاثات صفرية، مما سيجعله أكثر الموانئ الحديثة استدامة على مستوى العالم.
ويأتي هذا بعد أن أعلنت نيوم في وقت سابق من 2022 عن انتقال إدارة ميناء «ضباء» من الهيئة العامة للموانئ إلى نيوم، وحاليا تم تغيير مسماه إلى «ميناء نيوم»، تماشيا مع سياسات التحول الوطنية لتنظيم عمل الموانئ وتحويلها إلى مراكز لوجستية عالمية تعزز صلة المملكة بالأسواق الدولية.
ويقع الميناء في «أوكساچون» للصناعات المتقدمة والمستدامة، ويعد البوابة التجارية البحرية الرئيسة للدخول إلى المنطقة الشمالية الغربية من المملكة، وقد شهد الميناء عددا من أعمال التطوير منذ أن تمت عملية النقل، إذ تم تعزيز بنيته وإمكاناته لاستيعاب الحجم المتزايد للبضائع القادمة إلى نيوم، والزيادة في مناولة الحاويات والبضائع العامة.
ميناء محوري
وقال الرئيس التنفيذي لنيوم المهندس نظمي النصر: سيلعب ميناء نيوم دورا محوريا في تحقيق طموحات المملكة وتعزيز تنافسيتها التجارية، وتنوعها الاقتصادي، وتحولها لمنصة عالمية للخدمات اللوجستية والتجارة البحرية، تماشيا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، ويمثل تطوير المرحلة الأولى من ميناء نيوم محطة رئيسة في تحقيق رؤيتنا لبناء إحدى أكثر الموانئ تقدما وكفاءة واستدامة، مع أول سلسلة توريد وشبكة لوجستية متكاملة ومؤتمتة بالكامل.
وأضاف النصر: من خلال موقعه الاستراتيجي على ساحل البحر الأحمر، وعلى تقاطع ممرات التجارة العالمية، سيكون الميناء عامل تمكين مهما لنيوم ومحفزا للتنمية الاقتصادية على مستوى المنطقة، وقد بلغت قيمة الاستثمارات فيه حتى الآن أكثر من 7.5 مليارات ريال، ومن المقرر تدشين أولى المحطات الجديدة المطورة خلال 2025.
تحقيق الرؤية
من جانبه قال المدير العام لميناء نيوم شون كيلي، «سيشكل الميناء عاملا مهما في تحقيق رؤية وطموحات نيوم الاقتصادية الشاملة، وفي تنفيذ عملياتها المختلفة، لا سيما استيراد السلع والمواد خلال مرحلة التطوير»، مؤكدا أن افتتاح الميناء يمثل خطوة بالغة الأهمية مع تسارع وتيرة الأعمال وتطوير المشاريع في جميع أنحاء نيوم.
خدمة الحاويات
ولتعزيز الاتصال بالأسواق العالمية، جرى تدشين خدمة الحاويات الأولى في الميناء وتشغيلها بواسطة شركة CMA CGM، الرائدة عالميا في حلول الشحن والنقل البحري والجوي والبري والخدمات اللوجستية، كما أن ربط ميناء نيوم بخدمة JEDDEX، الخط البحري الرابط بين عدد من موانئ المنطقة، سيجعل منه أول منفذ مباشر من نيوم وإليها عبر شبكة CMA CGM العالمية؛ إضافة إلى ذلك شهد الميناء طلبات للرسو من سفن عدة وصلت دون مواعيد مسبقة تحمل شحنات وبضائع تدعم التطوير المستمر في جميع أنحاء نيوم.
تصميم المحطات
وأخيرا تم منح عقود التصميم والجرف والحفر وبناء جدار الرصيف، ومعدات مناولة البضائع، إذ تم اختيار شركة Jacobs الهندسية كاستشاري رئيسي للتصميم، وكل من Moffat and Nichol، وIGO، وTrent كمستشارين ثانويين لإعادة تصميم المحطات والمستودعات وتنفيذ السكك الحديدية والبنية التحتية وشبكة الطاقة المستدامة وغيرها في «أوكساچون»، وتبلغ قيمة المشروع أكثر من 180 مليون ريال وسينفذ خلال 48 شهرا، وشارك في تقديم عطاءات المرحلة الأولى من مناقصة التجريف وأعمال الرصيف البحري، تحالف بين شركتي BESIX وشركة قادة البناء الحديث MBL اللتين تعاونتا مع شركة Boskalis، وتعد شركتا BESIX وBoskalis من أوائل شركات المقاولات الأوروبية التي تفوز بعقود التصميم والبناء، البالغة قيمتها ملياري ريال، من نيوم، وبموجب هذا التحالف ستكون شركة Boskalis مسؤولة عن أعمال تعميق وتوسيع القناة البحرية الرئيسية، وسوف يتم تنفيذ الأعمال بما ينسجم مع معايير ومتطلبات كل من نيوم و»أوكساچون» في مجال الاستدامة، حيث لن يكون هناك أي هدر لمخلفات الحفر؛ بل سيتم إعادة استخدامها لبناء منصات أعمال الحفر كجزء من تطوير «أوكساچون»، وسيكون تحالف BESIX-MBL مسؤولا عن تصميم وبناء رصيف بحري بطول يزيد على 3 كلم، باستخدام منهجيات تشييد ومواد بناء مبتكرة ومستدامة، كما سيتم استخدام الهياكل الفولاذية منخفضة الكربون لبناء الأرصفة البحرية في إطار الجهود المبذولة للتقليل من البصمة الكربونية للمشروع.
عقود الرافعات
وكجزء من الاستثمار في تطوير الميناء، تم منح عدد من عقود الرافعات ومعدات الحاويات إلى شركة «ليبهير السعودية المحدودة» وشركة شنغهاي جينهوا للصناعات الثقيلة المحدودة ZPMC، إذ حصلت «ليبهير» على عقود لـ10 رافعات ميناء متنقلة باستثمارات تزيد على 200 مليون ريال، أما شركة ZPMC فحصلت على عقود لـ10 رافعات جسرية من السفن إلى الشاطئ STS، و30 رافعة جسرية كهربائية ذات طبقات مطاطية ERTGS، و6 رافعات جسرية آلية مثبتة على سكة حديدية ARMG، تقدر قيمتها بأكثر من مليار ريال سعودي، وستعمل ZPMC مع شركة «سيمنز أوروبا» لتقديم مكونات الأتمتة.
ومن المتوقع بدء التشغيل في المشروع خلال 2025، مع إطلاق أول محطة حاويات بسلسلة إمداد متكاملة وحلول لوجستية. وعند اكتماله سيعمل الميناء بالطاقة المتجددة بنسبة 100% وبصافي انبعاثات صفرية، مما سيجعله أكثر الموانئ الحديثة استدامة على مستوى العالم.
الأكثر قراءة
"سدايا" تطلق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية
"كاوست" توقع اتفاقية مع جامعة "كونيتيكت" للابتكار والتسويق التجاري
الشركة السعودية للكهرباء وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) تدعمان المملكة لتحقيق أهدافها في خفض الانبعاثات الكربونية عبر تقنية جديدة في رابغ
جامعة الأعمال تطلق أيام كلية ادارة الأعمال بأكثر من ٥٠ خبير ومؤثر ينقلون تجاربهم في التقنية والابتكار والاستدامة
الزكاة والضريبة والجمارك تدعو وسطاء الشحن إلى الاستفادة من الخدمات الجمركية المقدمة في المنافذ البحرية
بي دبليو سي الشرق الأوسط توافق على استحواذ على شركة إمكان التعليمية للخدمات الاستشارية لتعزيز استثماراتها في مجال تطوير التعليم وتنمية المهارات في المنطقة