أفراح يمنية بعودة 46 ألف عسكري ومدني لوظائفهم
رئيس الحكومة: جماعة الحوثي غير جاهزة لخيار السلام
رئيس الحكومة: جماعة الحوثي غير جاهزة لخيار السلام
الثلاثاء - 16 مايو 2023
Tue - 16 May 2023
تناثرت الأفراح بين أبناء الشعب اليمني بقرار رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي بإعادة 30 ألف ضابط وصف وجندي من منتسبي القوات المسلحة وأجهزة الأمن للخدمة العامة، وتسوية أوضاعهم من ترقية وإحالة للتقاعد، إضافة إلى إعادة أكثر من 16 ألف من المبعدين من وظائفهم المدنية من أبناء المحافظات الجنوبية ومعالجة مشاكلهم وقضاياهم، في إطار معالجة القضايا والملفات المرحلة منذ حرب صيف 1994.
وكان الرئيس السابق عبد ربه منصور هادي أصدر مطلع 2013 قرارا جمهوريا بإنشاء لجنتين لمعالجة قضايا الأراضي والموظفين المبعدين بالمحافظات الجنوبية، في إطار جهود حلحلة المشاكل القائمة في عهد النظام السابق ومعالجة أثار حرب 94، في سياق المرحلة الانتقالية التي انقلب عليها الحوثيون أواخر العام 2014م.
وفيما تتواصل الجهود الدولية والإقليمية لاستمرار وتجديد الهدنة الأممية لوقف الحرب بشكل تام والدعوات لإيجاد تسوية سياسية بين أطراف النزاع في اليمن، صعدت جماعة الحوثي من عملياتها القتالية في جبهات تعز والضالع جنوبا إلى جانب فتح عدد من المراكز ومخيمات التجنيد الصيفية بمناطق سيطرتها في إشارة واضحة في إشارة واضحة لعزمها الاستمرار في خيار الحرب وفقا لمراقبين.
وكشف الناشط السياسي ورئيس مركز أبعاد للدراسات عبد السلام محمد عن مخطط تسعى له ميليشيات الحوثي في باب المندب، وبلحاف وصافر، وكتب محمد في تغريدة له على تويتر «يخطط الحوثيون للهجوم على باب المندب في المخا وبلحاف في شبوة وصافر في مأرب، وجددت الحكومة اليمنية مطالبتها للمجتمع الدولي ممارسة مزيد الضغوط على المتمردين الحوثيين من أجل الرضوخ لجهود التهدئة ونداءات السلام، وحذرت في اجتماع لها من استمرار التغاضي عن انتهاكات الحوثيين وتحويل الملفات الإنسانية إلى ورقة للاستغلال والابتزاز السياسي.
وقالت الحكومة «إنها تحملت أعباء الهدنة والتهدئة رغم الأثر الاقتصادي للاعتداءات الإرهابية التي نفذها الحوثيون على قطاع النفط واستمرار الجماعة المدعومة من إيران في نهب الإيرادات وتعميق المعاناة الإنسانية».
وثمنت الحكومة الجهود السعودية كوسيط من أجل إنهاء الحرب وإحلال السلام. كما أكدت الحكومة دعمها وترحيبها ومباركتها لكل الجهود الأممية والإقليمية والدولية الهادفة إلى الوصول إلى حل سياسي شامل يقوم على أساس مرجعيات الحل الشامل.
واعتبرت أن إنهاء الانقلاب الحوثي سلما أو حربا خيارا لا رجعة عنه وبما يحفظ الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة وتأمين الملاحة الدولية وحركة التجارة العالمية، وأبلغ رئيس الحكومة اليمنية، معين عبدالملك، وفدا أوروبيا يزور العاصمة المؤقتة عدن، عدم جاهزية جماعة الحوثي لخيار السلام وعدم اكتراثها بمعاناة الشعب اليمني.
مشاهدات يمنية:
وكان الرئيس السابق عبد ربه منصور هادي أصدر مطلع 2013 قرارا جمهوريا بإنشاء لجنتين لمعالجة قضايا الأراضي والموظفين المبعدين بالمحافظات الجنوبية، في إطار جهود حلحلة المشاكل القائمة في عهد النظام السابق ومعالجة أثار حرب 94، في سياق المرحلة الانتقالية التي انقلب عليها الحوثيون أواخر العام 2014م.
وفيما تتواصل الجهود الدولية والإقليمية لاستمرار وتجديد الهدنة الأممية لوقف الحرب بشكل تام والدعوات لإيجاد تسوية سياسية بين أطراف النزاع في اليمن، صعدت جماعة الحوثي من عملياتها القتالية في جبهات تعز والضالع جنوبا إلى جانب فتح عدد من المراكز ومخيمات التجنيد الصيفية بمناطق سيطرتها في إشارة واضحة في إشارة واضحة لعزمها الاستمرار في خيار الحرب وفقا لمراقبين.
وكشف الناشط السياسي ورئيس مركز أبعاد للدراسات عبد السلام محمد عن مخطط تسعى له ميليشيات الحوثي في باب المندب، وبلحاف وصافر، وكتب محمد في تغريدة له على تويتر «يخطط الحوثيون للهجوم على باب المندب في المخا وبلحاف في شبوة وصافر في مأرب، وجددت الحكومة اليمنية مطالبتها للمجتمع الدولي ممارسة مزيد الضغوط على المتمردين الحوثيين من أجل الرضوخ لجهود التهدئة ونداءات السلام، وحذرت في اجتماع لها من استمرار التغاضي عن انتهاكات الحوثيين وتحويل الملفات الإنسانية إلى ورقة للاستغلال والابتزاز السياسي.
وقالت الحكومة «إنها تحملت أعباء الهدنة والتهدئة رغم الأثر الاقتصادي للاعتداءات الإرهابية التي نفذها الحوثيون على قطاع النفط واستمرار الجماعة المدعومة من إيران في نهب الإيرادات وتعميق المعاناة الإنسانية».
وثمنت الحكومة الجهود السعودية كوسيط من أجل إنهاء الحرب وإحلال السلام. كما أكدت الحكومة دعمها وترحيبها ومباركتها لكل الجهود الأممية والإقليمية والدولية الهادفة إلى الوصول إلى حل سياسي شامل يقوم على أساس مرجعيات الحل الشامل.
واعتبرت أن إنهاء الانقلاب الحوثي سلما أو حربا خيارا لا رجعة عنه وبما يحفظ الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة وتأمين الملاحة الدولية وحركة التجارة العالمية، وأبلغ رئيس الحكومة اليمنية، معين عبدالملك، وفدا أوروبيا يزور العاصمة المؤقتة عدن، عدم جاهزية جماعة الحوثي لخيار السلام وعدم اكتراثها بمعاناة الشعب اليمني.
مشاهدات يمنية:
- مقتل مواطن في قصف طيران مسير حوثي بحجر الضالع جنوبا.
- برنامج الغذاء العالمي يعلن زيادة تدخلاته الإنسانية في محافظة مأرب، التي تضم أكثر من مليوني نازح جراء الحرب التي تشهدها البلاد منذ تسع سنوات.
- الوحدة التنفيذية للنازحين: تضرر أكثر من 260 أسرة نازحة في اليمن جراء الأمطار الغزيرة والفيضانات المصاحبة لها التي ضربت مواقع للنزوح في ثلاث محافظات.
- مسام السعودي ينتزع 896 لغما حوثيا.