أحيا الفلسطينيون في فعاليات رسمية وشعبية أمس الذكرى السنوية 75 ليوم «النكبة» التي ترمز إلى إعلان تأسيس دولة إسرائيل على أراضي فلسطينية عام 1948، وتهجير آلاف اللاجئين الفلسطينيين من قراهم.
وأطلقت صافرات الإنذار، وتوقفت الحركة لمدة 75 ثانية عند الساعة الواحدة ظهرا، في مختلف المدن الفلسطينية، إيذانا ببدء فعاليات إحياء ذكرى «النكبة» تلاها فعاليات متنوعة لإحياء المناسبة.
وفي غزة سلمت الفصائل الفلسطينية مذكرة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس لمناسبة ذكرى «النكبة» تذكر بتدمير 531 قرية فلسطينية، وارتكاب ما يقارب 71 مجزرة دموية قضى فيها نحو 15 ألف فلسطيني.
واعتبرت المذكرة أن تداعيات النكبة الفلسطينية «ما زالت حتى الآن نتيجة إصرار دولة الاحتلال الإسرائيلي على رفض الانصياع لقرارات الشرعية الدولية والتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني».
ودعت المذكرة المجتمع الدولي إلى «تحمل المسؤولية في الحفاظ على قرارات الشرعية الدولية وتطبيقها بقوة القانون الدولي، وضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ومنحه حقوقه».
وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، خلال مؤتمر أمام ضريح الرئيس الراحل ياسر عرفات، بأن «ذكرى النكبة هي بداية المأساة التي يعيشها شعبنا منذ 75 عاما، عندما احتل الغرباء أرضه، وشردوا معظم أبنائه في المنافي ومخيمات اللجوء».
واعتبر أشتية أن «العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، ما هو إلا استمرار لهذه النكبة، ومنذ عام 1948 وحتى اليوم قضى أكثر من مئة ألف شهيد فلسطيني، وأكثر من مليون حالة اعتقال منذ عام 1967».
بدوره قال رئيس دائرة شؤون اللاجئين في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد أبو هولي، «إن الشعب الفلسطيني متمسك بحقه في العودة وتحرير أرضه رغم مضي كل هذه السنوات على النكبة». ونظمت الفصائل مؤتمرا جماهيريا وسط مدينة رام الله لإحياء ذكرى «النكبة» بمشاركة مسؤولين فلسطينيين وممثلين عن المؤسسات الرسمية والشعبية ومنظمات المجتمع المدني.
وأطلقت صافرات الإنذار، وتوقفت الحركة لمدة 75 ثانية عند الساعة الواحدة ظهرا، في مختلف المدن الفلسطينية، إيذانا ببدء فعاليات إحياء ذكرى «النكبة» تلاها فعاليات متنوعة لإحياء المناسبة.
وفي غزة سلمت الفصائل الفلسطينية مذكرة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس لمناسبة ذكرى «النكبة» تذكر بتدمير 531 قرية فلسطينية، وارتكاب ما يقارب 71 مجزرة دموية قضى فيها نحو 15 ألف فلسطيني.
واعتبرت المذكرة أن تداعيات النكبة الفلسطينية «ما زالت حتى الآن نتيجة إصرار دولة الاحتلال الإسرائيلي على رفض الانصياع لقرارات الشرعية الدولية والتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني».
ودعت المذكرة المجتمع الدولي إلى «تحمل المسؤولية في الحفاظ على قرارات الشرعية الدولية وتطبيقها بقوة القانون الدولي، وضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ومنحه حقوقه».
وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، خلال مؤتمر أمام ضريح الرئيس الراحل ياسر عرفات، بأن «ذكرى النكبة هي بداية المأساة التي يعيشها شعبنا منذ 75 عاما، عندما احتل الغرباء أرضه، وشردوا معظم أبنائه في المنافي ومخيمات اللجوء».
واعتبر أشتية أن «العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، ما هو إلا استمرار لهذه النكبة، ومنذ عام 1948 وحتى اليوم قضى أكثر من مئة ألف شهيد فلسطيني، وأكثر من مليون حالة اعتقال منذ عام 1967».
بدوره قال رئيس دائرة شؤون اللاجئين في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد أبو هولي، «إن الشعب الفلسطيني متمسك بحقه في العودة وتحرير أرضه رغم مضي كل هذه السنوات على النكبة». ونظمت الفصائل مؤتمرا جماهيريا وسط مدينة رام الله لإحياء ذكرى «النكبة» بمشاركة مسؤولين فلسطينيين وممثلين عن المؤسسات الرسمية والشعبية ومنظمات المجتمع المدني.