الرئيس التونسي: عائلتي حمت اليهود من الجيش النازي
الأحد - 14 مايو 2023
Sun - 14 May 2023
نفى الرئيس التونسي قيس سعيد وجود مشاعر معادية للأقليات في تونس، بدليل حمايتهم للأقلية اليهودية أثناء اجتياح الجيش النازي للبلاد خلال الحرب العالمية الثانية.
وتواجه تونس انتقادات على خلفية الهجوم على محيط كنيس الغريبة اليهودي بجزيرة جربة والذي أودى بحياة ثلاثة عناصر أمنية واثنين من الزائرين بالإضافة إلى مقتل منفذ الهجوم وهو من الحرس الوطني، حيث كان الكنيس لحظة الهجوم يشهد احتفالات موسمية تستقطب آلاف اليهود من تونس ومن الخارج.
وفي أول رد فعل له عقب الهجوم، رفض الرئيس قيس سعيد اتهامات بمعاداة اليهود في تونس، وفي زيارته إلى مقر سكن عائلته بجهة إريانة قرب العاصمة قال سعيد الذي كان محاطا بقوات خاصة «كانت خيام الجيش النازي هنا، وكان اليهود يختبؤون في منزل جدي، كانوا موجودين في داخل الدار يحمونهم من الجيش النازي».
وتحدث سعيد أن بيت جده كان مفتوحا لليهود ومن بينهم الناشطة النسوية الراحلة جيزيل حليمي، بعد دخول القوات النازية لتونس عام 1942، وأضاف في رده على الاتهامات الغربية: «يتحدثون الآن على السامية، إخوتنا الفلسطينيون يقتلون كل يوم، شيوخ وشباب ونساء وبيوت تهدم ولا أحد يتحدث».
وتابع سعيد «الناس الذين يحرفون التاريخ ويشوهون الحقائق ويتآمرون على الدولة ويريدون ضرب السلم الأهلي ثم يكيلون الاتهامات من الدوائر الخارجية بمعاداة السامية، في أي عصر يعيشون ولماذا فقدوا الذاكرة ولا يتذكرون أي شيء».
واستمرت حملة تونس خلال الحرب العالمية الثانية حتى مايو عام 1943 وانتهت بهزيمة جيوش المحور، وكانت تونس تضم أقلية يهودية كبيرة تعد بنحو 100 ألف حتى خمسينيات القرن الماضي مقارنة بعدد سكانها في تلك الفترة ولكن أغلبهم غادر البلاد مع اندلاع الحروب بين العرب وإسرائيل، ولا يتجاوز عددهم اليوم في تونس ألفين يعيش أغلبهم في جزيرة جربة.
وتواجه تونس انتقادات على خلفية الهجوم على محيط كنيس الغريبة اليهودي بجزيرة جربة والذي أودى بحياة ثلاثة عناصر أمنية واثنين من الزائرين بالإضافة إلى مقتل منفذ الهجوم وهو من الحرس الوطني، حيث كان الكنيس لحظة الهجوم يشهد احتفالات موسمية تستقطب آلاف اليهود من تونس ومن الخارج.
وفي أول رد فعل له عقب الهجوم، رفض الرئيس قيس سعيد اتهامات بمعاداة اليهود في تونس، وفي زيارته إلى مقر سكن عائلته بجهة إريانة قرب العاصمة قال سعيد الذي كان محاطا بقوات خاصة «كانت خيام الجيش النازي هنا، وكان اليهود يختبؤون في منزل جدي، كانوا موجودين في داخل الدار يحمونهم من الجيش النازي».
وتحدث سعيد أن بيت جده كان مفتوحا لليهود ومن بينهم الناشطة النسوية الراحلة جيزيل حليمي، بعد دخول القوات النازية لتونس عام 1942، وأضاف في رده على الاتهامات الغربية: «يتحدثون الآن على السامية، إخوتنا الفلسطينيون يقتلون كل يوم، شيوخ وشباب ونساء وبيوت تهدم ولا أحد يتحدث».
وتابع سعيد «الناس الذين يحرفون التاريخ ويشوهون الحقائق ويتآمرون على الدولة ويريدون ضرب السلم الأهلي ثم يكيلون الاتهامات من الدوائر الخارجية بمعاداة السامية، في أي عصر يعيشون ولماذا فقدوا الذاكرة ولا يتذكرون أي شيء».
واستمرت حملة تونس خلال الحرب العالمية الثانية حتى مايو عام 1943 وانتهت بهزيمة جيوش المحور، وكانت تونس تضم أقلية يهودية كبيرة تعد بنحو 100 ألف حتى خمسينيات القرن الماضي مقارنة بعدد سكانها في تلك الفترة ولكن أغلبهم غادر البلاد مع اندلاع الحروب بين العرب وإسرائيل، ولا يتجاوز عددهم اليوم في تونس ألفين يعيش أغلبهم في جزيرة جربة.