هل تبعد قضايا التحرش الجنسي ترمب؟
ماكدانييل: النساء خاب أملهن في إدارة بايدن وسيبحثن عن مرشح جمهوري
ماكدانييل: النساء خاب أملهن في إدارة بايدن وسيبحثن عن مرشح جمهوري
الأحد - 14 مايو 2023
Sun - 14 May 2023
تسبب قرار هيئة المحلفين الفيدرالية بإدانة دونالد ترمب بالتحرش الجنسي وتشويه السمعة بمزيد من الضبابية نحو السباق الرئاسي لعام 2024، وأدى إلى شكوك في إمكانية تمسك ناخبي ترمب وحلفائهم الجمهوريين به.
وأكدت صحيفة «وول ستريت جورنال» الحكم الذي صدر بشأن ادعاء الصحفية إي جين كارول بمنزلة ثاني انتكاسة قانونية مؤثرة يواجهها ترمب هذا العام، في أعقاب إدانته بتهم متعلقة بدفع رشوة لإحدى ممثلات الأفلام الإباحية في نيويورك.
واحتلت الاتهامات بالتحرش الموجهة من كارول وغيرها من النساء لترمب جدول أعمال اللقاء الجماهيري «تاون هول» على شبكة سي إن إن قبل أيام، حيث أنكر ترمب التهم في جميع تلك القضايا، وسخر من الحكم الصادر ضده، قائلا «إنه استمرار لأكبر اضطهاد في هذا العصر» وقرر جو تاكوبينا رئيس هيئة الدفاع عن ترمب استئناف القضية.
نساء أمريكا
وفيما علقت كارول على الحكم قائلة «إنني في غاية السعادة من أجل نساء بلادنا»، شهدت حملة ترمب تزايدا في أعداد المؤيدين، لأن معظم الجمهوريين- بمن فيهم من يعارضون ترشحه للرئاسة للمرة الثالثة، احتشدوا حوله بعد توجيه الاتهام له في شهر أبريل الماضي في سياق وصفه الديمقراطيون بالضعف.
وجذبت الحملة تبرعات بلغت ملايين الدولارات، ويتوقع أن تحقق نتيجة مشابهة بعد الحكم الذي صدر الأسبوع الماضي.
وقالت الصحيفة «يتبقى لنا أن نعرف تأثير قضية كارول على مركز ترمب بين مؤيديه، لا داعميه المخلصين»، معتبرة ظهور ترمب على شاشة سي إن إن جزءا من استراتيجية التقرب من مزيد من الناخبين المترددين، لا سيما السيدات الريفيات.
يذكر أن بايدن هزم ترمب عام 2020 بمعدل 19 نقطة للسيدات الريفيات و12 نقطة للسيدات بوجه عام، وفق استطلاع رأي فوت كاست الذي أجرته وكالة أسوشيتدبرس.
اهتزاز الثقة
وفي تصريحات خاصة لبعض استراتيجيي الحملة، قالوا «إن تزايد مشكلات ترمب القانونية التي تشمل التحريات الجنائية المتواصلة المرتبطة بالضغط على مسؤولي ولاية جورجيا بعد انتخابات 2020 و6 يناير 2021، وأحداث الشغب التي وقعت في الكابيتول، ستسفر عن اهتزاز ثقة الناخبين».
وعلق قليلون من منافسي ترمب ومنافسيه المحتملين على هذا الحكم، وقال إيسا هاتشينسون حاكم ولاية أركنساس السابق «إنه يجب أن يؤخذ حكم هيئة المحلفين مأخذ الجد، وأن يعتبر مثالا آخر لسلوك ترمب الذي لا يمكن الدفاع عنه».
من جانبه، قال فيفيك راماسوامي وهو منافس آخر «صدقوني، ستصبح الأمور أكثر سلاسة إذا لم يكن ترمب في هذا السباق، لكننا لا نحول القانون إلى سلاح في هذه البلاد، ولا نسمح للأحكام التي صدرت منذ عقود بإضعاف الخصوم السياسيين».
خيبة أمل
وأكد نائب الرئيس السابق مايك بنس لشبكة «إن بي سي» الإخبارية أن الأمريكيين هم الذين سيختارون، وأضاف «إن مثل هذا السلوك لم يصدر عن ترمب».
ولم يعلق بعض المرشحين الحاليين أو المحتملين للحزب الجمهوري على قضية كارول، مثل رون دي سانتيس حاكم ولاية فلوريدا الذي يحتل المرتبة الثانية في الاقتراع بعد ترمب، وكذا نيكي هايلي حاكمة ولاية ساوث كارولينا، والسيناتور تيم سكوت عضو مجلس الشيوخ بولاية ساوث كارولينا.
وقالت رونا ماكدانييل رئيسة اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري في تصريح لفوكس نيوز «إنها تعتقد أن الناخبين سيركزون على التضخم، وأمن الحدود، وغيرها من القضايا».
وأضافت ماكدانييل «أعتقد أن معظم النسوة قد خاب أملهن في إدارة بايدن، ما سيجعلهن يبحثن عن مرشح جمهوري، أيا كان، يأتي برؤية معارضة».
من جهة أخرى، تردد بعض الجمهوريين في الكونغرس عن مناقشة الادعاءات أو قالوا «إنه ليس لديهم معلومات كافية عن القضية، حيث لفت السناتور جوش هولي إلى أن الناخبين هم مَن سيقرر وإنه سيدعم مرشح الحزب، وأن ترمب سيكون هو هذا المرشح».
حظوظ ترمب وبايدن في آخر استطلاع:
7 نقاط يتقدم بها ترمب
44 % سيصوتون لترمب
38 % سيصوتون لبايدن
12 % لم يحسموا موقفهم
وأكدت صحيفة «وول ستريت جورنال» الحكم الذي صدر بشأن ادعاء الصحفية إي جين كارول بمنزلة ثاني انتكاسة قانونية مؤثرة يواجهها ترمب هذا العام، في أعقاب إدانته بتهم متعلقة بدفع رشوة لإحدى ممثلات الأفلام الإباحية في نيويورك.
واحتلت الاتهامات بالتحرش الموجهة من كارول وغيرها من النساء لترمب جدول أعمال اللقاء الجماهيري «تاون هول» على شبكة سي إن إن قبل أيام، حيث أنكر ترمب التهم في جميع تلك القضايا، وسخر من الحكم الصادر ضده، قائلا «إنه استمرار لأكبر اضطهاد في هذا العصر» وقرر جو تاكوبينا رئيس هيئة الدفاع عن ترمب استئناف القضية.
نساء أمريكا
وفيما علقت كارول على الحكم قائلة «إنني في غاية السعادة من أجل نساء بلادنا»، شهدت حملة ترمب تزايدا في أعداد المؤيدين، لأن معظم الجمهوريين- بمن فيهم من يعارضون ترشحه للرئاسة للمرة الثالثة، احتشدوا حوله بعد توجيه الاتهام له في شهر أبريل الماضي في سياق وصفه الديمقراطيون بالضعف.
وجذبت الحملة تبرعات بلغت ملايين الدولارات، ويتوقع أن تحقق نتيجة مشابهة بعد الحكم الذي صدر الأسبوع الماضي.
وقالت الصحيفة «يتبقى لنا أن نعرف تأثير قضية كارول على مركز ترمب بين مؤيديه، لا داعميه المخلصين»، معتبرة ظهور ترمب على شاشة سي إن إن جزءا من استراتيجية التقرب من مزيد من الناخبين المترددين، لا سيما السيدات الريفيات.
يذكر أن بايدن هزم ترمب عام 2020 بمعدل 19 نقطة للسيدات الريفيات و12 نقطة للسيدات بوجه عام، وفق استطلاع رأي فوت كاست الذي أجرته وكالة أسوشيتدبرس.
اهتزاز الثقة
وفي تصريحات خاصة لبعض استراتيجيي الحملة، قالوا «إن تزايد مشكلات ترمب القانونية التي تشمل التحريات الجنائية المتواصلة المرتبطة بالضغط على مسؤولي ولاية جورجيا بعد انتخابات 2020 و6 يناير 2021، وأحداث الشغب التي وقعت في الكابيتول، ستسفر عن اهتزاز ثقة الناخبين».
وعلق قليلون من منافسي ترمب ومنافسيه المحتملين على هذا الحكم، وقال إيسا هاتشينسون حاكم ولاية أركنساس السابق «إنه يجب أن يؤخذ حكم هيئة المحلفين مأخذ الجد، وأن يعتبر مثالا آخر لسلوك ترمب الذي لا يمكن الدفاع عنه».
من جانبه، قال فيفيك راماسوامي وهو منافس آخر «صدقوني، ستصبح الأمور أكثر سلاسة إذا لم يكن ترمب في هذا السباق، لكننا لا نحول القانون إلى سلاح في هذه البلاد، ولا نسمح للأحكام التي صدرت منذ عقود بإضعاف الخصوم السياسيين».
خيبة أمل
وأكد نائب الرئيس السابق مايك بنس لشبكة «إن بي سي» الإخبارية أن الأمريكيين هم الذين سيختارون، وأضاف «إن مثل هذا السلوك لم يصدر عن ترمب».
ولم يعلق بعض المرشحين الحاليين أو المحتملين للحزب الجمهوري على قضية كارول، مثل رون دي سانتيس حاكم ولاية فلوريدا الذي يحتل المرتبة الثانية في الاقتراع بعد ترمب، وكذا نيكي هايلي حاكمة ولاية ساوث كارولينا، والسيناتور تيم سكوت عضو مجلس الشيوخ بولاية ساوث كارولينا.
وقالت رونا ماكدانييل رئيسة اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري في تصريح لفوكس نيوز «إنها تعتقد أن الناخبين سيركزون على التضخم، وأمن الحدود، وغيرها من القضايا».
وأضافت ماكدانييل «أعتقد أن معظم النسوة قد خاب أملهن في إدارة بايدن، ما سيجعلهن يبحثن عن مرشح جمهوري، أيا كان، يأتي برؤية معارضة».
من جهة أخرى، تردد بعض الجمهوريين في الكونغرس عن مناقشة الادعاءات أو قالوا «إنه ليس لديهم معلومات كافية عن القضية، حيث لفت السناتور جوش هولي إلى أن الناخبين هم مَن سيقرر وإنه سيدعم مرشح الحزب، وأن ترمب سيكون هو هذا المرشح».
حظوظ ترمب وبايدن في آخر استطلاع:
7 نقاط يتقدم بها ترمب
44 % سيصوتون لترمب
38 % سيصوتون لبايدن
12 % لم يحسموا موقفهم