أعادت تصرفات رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان بلاده إلى مربع الفوضى، وتسببت في حالة من العنف والاشتباكات، بالتواكب مع محاكمته بتهم فساد أمس.
وتسببت حالة الفوضى في وقف نقل لاعب الكريكيت السابق إلى المحكمة، ونقل القضاة إلى مقر اعتقاله لتجري له محاكمة خاصة، هي الأولى من نوعها، على مدار السنوات الماضية في إسلام أباد.
وتم اعتقال عمران خان (70 عاما) قبل يومين، مما أثار احتجاجات عنيفة في جميع أنحاء البلاد، التي تواجه بالفعل مشكلات سياسية واقتصادية واسعة النطاق، ويعد اعتقاله من قوات شبه عسكرية بناء على أوامر من مكتب المساءلة الوطني في إسلام أباد، تصعيدا حادا لمواجهته مع حكومة رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، والجيش الباكستاني القوي، حسب وكالة بلومبيرج للأنباء.
هدايا باهظة
نشرت الشرطة الباكستانية الآلاف من القوات شبه العسكرية والضباط في العاصمة الباكستانية إسلام أباد، حيث تجمع أنصار خان في المدينة قبل جلسة الاستماع المقرر عقدها في مجمع محصن للشرطة بدلا من قاعة المحكمة.
وقال المدعي العام رضوان عباسي، إن المحكمة وجهت لخان اتهامات بالاستيلاء على هدايا باهظة الثمن تلقاها من دول أخرى، خلال فترة فترة رئاسته للوزراء بين عامي 2018 و2022، وستؤدي إدانة خان في كلتا التهمتين إلى حرمانه من تولي رئاسة الوزراء مرة أخرى، وستعني أيضا صدور عقوبة بالسجن.
وقال فيصل شودري، محامي خان، إن الفريق القانوني لرئيس الوزراء السابق يعتزم الطعن في عملية اعتقال خان أمام المحكمة العليا.
أجواء متوترة
ساد التوتر الأجواء، لكن الهدوء ساد صباح أمس، بعد حدوث اشتباكات عنيفة ليلة أمس بين الشرطة وأنصار خان، الذين أضرموا النيران في سيارات، وسعوا إلى اقتحام مقر قيادة الجيش.
وسرت مخاوف من وقوع مزيد من أعمال العنف، إذ قال وزير الداخلية الباكستاني صنع الله خان، إنه يتم نشر الشرطة وقوات شبه عسكرية في جميع أنحاء البلاد.
ودخلت السياسة الباكستانية في حالة من الفوضى منذ عزل خان من منصبه، خلال تصويت برلماني بحجب الثقة العام الماضي.
وتسببت حالة الفوضى في وقف نقل لاعب الكريكيت السابق إلى المحكمة، ونقل القضاة إلى مقر اعتقاله لتجري له محاكمة خاصة، هي الأولى من نوعها، على مدار السنوات الماضية في إسلام أباد.
وتم اعتقال عمران خان (70 عاما) قبل يومين، مما أثار احتجاجات عنيفة في جميع أنحاء البلاد، التي تواجه بالفعل مشكلات سياسية واقتصادية واسعة النطاق، ويعد اعتقاله من قوات شبه عسكرية بناء على أوامر من مكتب المساءلة الوطني في إسلام أباد، تصعيدا حادا لمواجهته مع حكومة رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، والجيش الباكستاني القوي، حسب وكالة بلومبيرج للأنباء.
هدايا باهظة
نشرت الشرطة الباكستانية الآلاف من القوات شبه العسكرية والضباط في العاصمة الباكستانية إسلام أباد، حيث تجمع أنصار خان في المدينة قبل جلسة الاستماع المقرر عقدها في مجمع محصن للشرطة بدلا من قاعة المحكمة.
وقال المدعي العام رضوان عباسي، إن المحكمة وجهت لخان اتهامات بالاستيلاء على هدايا باهظة الثمن تلقاها من دول أخرى، خلال فترة فترة رئاسته للوزراء بين عامي 2018 و2022، وستؤدي إدانة خان في كلتا التهمتين إلى حرمانه من تولي رئاسة الوزراء مرة أخرى، وستعني أيضا صدور عقوبة بالسجن.
وقال فيصل شودري، محامي خان، إن الفريق القانوني لرئيس الوزراء السابق يعتزم الطعن في عملية اعتقال خان أمام المحكمة العليا.
أجواء متوترة
ساد التوتر الأجواء، لكن الهدوء ساد صباح أمس، بعد حدوث اشتباكات عنيفة ليلة أمس بين الشرطة وأنصار خان، الذين أضرموا النيران في سيارات، وسعوا إلى اقتحام مقر قيادة الجيش.
وسرت مخاوف من وقوع مزيد من أعمال العنف، إذ قال وزير الداخلية الباكستاني صنع الله خان، إنه يتم نشر الشرطة وقوات شبه عسكرية في جميع أنحاء البلاد.
ودخلت السياسة الباكستانية في حالة من الفوضى منذ عزل خان من منصبه، خلال تصويت برلماني بحجب الثقة العام الماضي.