دشن وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس إدارة المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية المهندس عبدالرحمن الفضلي أمس، برنامج إعادة توطين الفهد الصياد الذي أطلقه المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، خلال ورشة نظمها المركز للإعلان عن نتائج البحوث المتعلقة باكتشاف الفهد الصياد الذي أعلن عنه في وقت سابق من العام الماضي.
وأعلن المركز في وقت سابق، العثور على جثث 17 فهدا صيادا في أحد الدحول في شمال المملكة منها، مومياوات محتفظة بجميع تفاصيلها.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز الدكتور محمد قربان أن الكشف أسهم في تقديم معلومات غزيرة وذات قيمة عظيمة في برنامج الإكثار وإعادة التوطين، وليصحح الكثير من المعلومات غير المؤكدة، ويؤثر إيجابا على الأبحاث المتعلقة بالحياة الفطرية مستقبلا، مع رفعه لسقف الطموح لدى الباحثين لإيجاد مزيد من الدلائل في هذا المجال.
وبين المهندس الفضلي أن باحثي المركز بمشاركة خبراء عالميين حددوا زمن نفوق الكائنات واستخلاص تركيبها الوراثي، وتحديد النوع ومقارنته بالتسلسل الجيني للفهود الموجود حاليا لدى مراكز الإيواء ومجموعات الفهود المنتشرة بالعالم، الأمر الذي يدعم البرنامج.
الفهد الصياد
وأعلن المركز في وقت سابق، العثور على جثث 17 فهدا صيادا في أحد الدحول في شمال المملكة منها، مومياوات محتفظة بجميع تفاصيلها.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز الدكتور محمد قربان أن الكشف أسهم في تقديم معلومات غزيرة وذات قيمة عظيمة في برنامج الإكثار وإعادة التوطين، وليصحح الكثير من المعلومات غير المؤكدة، ويؤثر إيجابا على الأبحاث المتعلقة بالحياة الفطرية مستقبلا، مع رفعه لسقف الطموح لدى الباحثين لإيجاد مزيد من الدلائل في هذا المجال.
وبين المهندس الفضلي أن باحثي المركز بمشاركة خبراء عالميين حددوا زمن نفوق الكائنات واستخلاص تركيبها الوراثي، وتحديد النوع ومقارنته بالتسلسل الجيني للفهود الموجود حاليا لدى مراكز الإيواء ومجموعات الفهود المنتشرة بالعالم، الأمر الذي يدعم البرنامج.
الفهد الصياد
- من الأنواع المنقرضة تماما في الجزيرة العربية منذ 50 عاما
- عيناته المحفوظة في المتاحف أو مراكز الأبحاث شديدة الندرة
- تدل العينات المكتشفة أنه كان ينتشر في مجموعات في شمال المملكة
- الكشف يتيح فرصة رؤية هذا الكائن والوقوف على بقايا واضحة له