الملك تشارلز وحيدا في تتويجه
السبت - 29 أبريل 2023
Sat - 29 Apr 2023
شعرت بالحزن وأنا أقرأ الخبر الذي جال الأرض شمالا وجنوبا، حيث ذكر استطلاع مركز «يوغوف» لاستطلاعات الرأي أن معظم البريطانيين لا يهتمون بتتويج الملك تشارلز، رغم أن كثيرين ذكروا أنهم سيشاهدون مراسم التتويج أو سيشاركون في الاحتفالات ذات الصلة.
وفي استطلاع شارك فيه أكثر من 3 آلاف من البالغين، وتم إجراؤه هذا الشهر، ذكر 35% «أنهم لا يهتمون كثيرا» بشأن الحدث التاريخي، وذكر 29% أنهم «لا يهتمون على الإطلاق»، طبقا لما ذكرته «وكالة الأنباء البريطانية» (بي إيه ميديا). وتبين أن نحو 24% ذكروا أنهم يهتمون «بقدر معقول»، بينما ذكر 9% أنهم يهتمون بـ»قدر كبير».
ورغم ذلك، ذكرت نسبة كبيرة (46%) أنهم من المحتمل أن يشاهدوا مراسم التتويج أو يشاركوا في الاحتفالات ذات الصلة، واللامبالاة في مشاهدة مراسم التتويج مرتفعة بشكل كبير، بين الفئات العمرية الأصغر، حيث ذكر 75% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و24 عاما أنهم «لا يهتمون كثيرا أو على الإطلاق» بشأن الحدث، وقال 69% من هؤلاء الذين تتراوح أعمارهم ما بين 25 و49 عاما، الشيء نفسه.
في الحقيقة لا يمكنني التحدث بدقة عن آراء البريطانيين حول تتويج الملك تشارلز، ولكن يمكن القول بشكل عام أن الكثير من البريطانيين يرون العائلة المالكة بشكل إيجابي، ويحتفظون برؤية تقليدية للملكية والتاريخ الملكي. ومع ذلك، فإن هناك أيضا بعض الأشخاص الذين يعارضون هذا النظام الملكي ويرغبون في إلغائه تماما.
يمكن القول إن القضية مثارة ومحل جدل في المملكة المتحدة، ولا يمكن الحكم على آراء البريطانيين بشكل عام في هذا الصدد.
على مر السنين، تعرضت العائلة المالكة البريطانية لتحديات كثيرة، بما في ذلك الانتقادات الشديدة والجدل الواسع حول دورها ووظيفتها في المجتمع البريطاني وفي العالم بشكل عام. على الرغم من ذلك، فإن العديد من البريطانيين يحتفظون بتقديرهم واحترامهم للعائلة المالكة، ويرونها كجزء لا يتجزأ من الهوية البريطانية والتاريخ الوطني.
ومع ذلك، فإن هناك أيضا بعض الأشخاص الذين يرفضون فكرة النظام الملكي ويعتبرونه نظاما غير ديمقراطي، ويرغبون في تحويل المملكة المتحدة إلى جمهورية. كما أن هناك بعض الانتقادات حول الدور العام للعائلة المالكة وتكلفتها على الخزانة العامة.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الحديث عن تتويج الملك تشارلز يثير بعض الجدل، حيث يعتبر البعض أنه لا يستحق العرش بسبب بعض المسائل الشخصية التي طرحت عليه الشكوك، بينما يرى آخرون أنه من المنطقي أن يتولى العرش بعد وفاة الملكة إليزابيث الثانية، حيث إنه من الواضح أنه يتمتع بالدعم الملحوظ من قبل العائلة المالكة والحكومة.
عموما، يمكن القول إن هناك آراء مختلفة بين البريطانيين حول العائلة المالكة وتتويج الملك تشارلز، والتي تعكس مجموعة متنوعة من القيم والمعتقدات والتجارب الشخصية. هناك عدد من الانتقادات التي توجه إلى النظام الملكي ودوره في المجتمع البريطاني، ومن بين هذه الانتقادات الدور الرمزي، يعتقد البعض أن دور العائلة المالكة في المملكة المتحدة يقتصر على الرمزية والتمثيل الرسمي، وأنها لا تحقق أي فائدة عملية أو تأثير حقيقي على حياة المواطنين، وأن العائلة المالكة تتسبب في تكلفة كبيرة على الخزانة العامة، ويطالب البعض بزيادة شفافية النظام الملكي، وخاصة فيما يتعلق بالأموال والممتلكات الخاصة بالعائلة المالكة، فيما يرى البعض أن النظام الملكي يتعارض مع مبادئ الديمقراطية، حيث إن رئيس الدولة يتم اختياره بشكل تقليدي ورثوي، بدلا من انتخابه من قبل الشعب.
هذه بعض الانتقادات التي يواجهها النظام الملكي في المملكة المتحدة، والتي تعكس بعض المخاوف والاعتراضات التي تثار حول دور العائلة المالكة وأثرها على المجتمع.
وفي استطلاع شارك فيه أكثر من 3 آلاف من البالغين، وتم إجراؤه هذا الشهر، ذكر 35% «أنهم لا يهتمون كثيرا» بشأن الحدث التاريخي، وذكر 29% أنهم «لا يهتمون على الإطلاق»، طبقا لما ذكرته «وكالة الأنباء البريطانية» (بي إيه ميديا). وتبين أن نحو 24% ذكروا أنهم يهتمون «بقدر معقول»، بينما ذكر 9% أنهم يهتمون بـ»قدر كبير».
ورغم ذلك، ذكرت نسبة كبيرة (46%) أنهم من المحتمل أن يشاهدوا مراسم التتويج أو يشاركوا في الاحتفالات ذات الصلة، واللامبالاة في مشاهدة مراسم التتويج مرتفعة بشكل كبير، بين الفئات العمرية الأصغر، حيث ذكر 75% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و24 عاما أنهم «لا يهتمون كثيرا أو على الإطلاق» بشأن الحدث، وقال 69% من هؤلاء الذين تتراوح أعمارهم ما بين 25 و49 عاما، الشيء نفسه.
في الحقيقة لا يمكنني التحدث بدقة عن آراء البريطانيين حول تتويج الملك تشارلز، ولكن يمكن القول بشكل عام أن الكثير من البريطانيين يرون العائلة المالكة بشكل إيجابي، ويحتفظون برؤية تقليدية للملكية والتاريخ الملكي. ومع ذلك، فإن هناك أيضا بعض الأشخاص الذين يعارضون هذا النظام الملكي ويرغبون في إلغائه تماما.
يمكن القول إن القضية مثارة ومحل جدل في المملكة المتحدة، ولا يمكن الحكم على آراء البريطانيين بشكل عام في هذا الصدد.
على مر السنين، تعرضت العائلة المالكة البريطانية لتحديات كثيرة، بما في ذلك الانتقادات الشديدة والجدل الواسع حول دورها ووظيفتها في المجتمع البريطاني وفي العالم بشكل عام. على الرغم من ذلك، فإن العديد من البريطانيين يحتفظون بتقديرهم واحترامهم للعائلة المالكة، ويرونها كجزء لا يتجزأ من الهوية البريطانية والتاريخ الوطني.
ومع ذلك، فإن هناك أيضا بعض الأشخاص الذين يرفضون فكرة النظام الملكي ويعتبرونه نظاما غير ديمقراطي، ويرغبون في تحويل المملكة المتحدة إلى جمهورية. كما أن هناك بعض الانتقادات حول الدور العام للعائلة المالكة وتكلفتها على الخزانة العامة.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الحديث عن تتويج الملك تشارلز يثير بعض الجدل، حيث يعتبر البعض أنه لا يستحق العرش بسبب بعض المسائل الشخصية التي طرحت عليه الشكوك، بينما يرى آخرون أنه من المنطقي أن يتولى العرش بعد وفاة الملكة إليزابيث الثانية، حيث إنه من الواضح أنه يتمتع بالدعم الملحوظ من قبل العائلة المالكة والحكومة.
عموما، يمكن القول إن هناك آراء مختلفة بين البريطانيين حول العائلة المالكة وتتويج الملك تشارلز، والتي تعكس مجموعة متنوعة من القيم والمعتقدات والتجارب الشخصية. هناك عدد من الانتقادات التي توجه إلى النظام الملكي ودوره في المجتمع البريطاني، ومن بين هذه الانتقادات الدور الرمزي، يعتقد البعض أن دور العائلة المالكة في المملكة المتحدة يقتصر على الرمزية والتمثيل الرسمي، وأنها لا تحقق أي فائدة عملية أو تأثير حقيقي على حياة المواطنين، وأن العائلة المالكة تتسبب في تكلفة كبيرة على الخزانة العامة، ويطالب البعض بزيادة شفافية النظام الملكي، وخاصة فيما يتعلق بالأموال والممتلكات الخاصة بالعائلة المالكة، فيما يرى البعض أن النظام الملكي يتعارض مع مبادئ الديمقراطية، حيث إن رئيس الدولة يتم اختياره بشكل تقليدي ورثوي، بدلا من انتخابه من قبل الشعب.
هذه بعض الانتقادات التي يواجهها النظام الملكي في المملكة المتحدة، والتي تعكس بعض المخاوف والاعتراضات التي تثار حول دور العائلة المالكة وأثرها على المجتمع.
