ولادة أول جيل من الظباء والوعول في نيوم

أعلن المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية أن محمية «نيوم» شهدت ولادات الجيل الأول من صغار الظباء والوعول التي أطلقها المركز في الموسم الماضي.

وجاءت هذه الخطوة ضمن جهود «نيوم» المنبثقة عن رؤيتها لتحقيق الاستدامة والمحافظة على البيئة، وأن تكون نموذجا غير مسبوق في الحفاظ على الحياة الفطرية والبرية على مستوى المنطقة.

يشار إلى أن «محمية نيوم» تمتد علـى مساحة 25 ألف كلم2، وتهدف إلى توفير نظام بيئي للحفاظ على الطبيعة والمكونات البيئية وتنميتها، وزيادة التنوع الأحيائي، تحقيقا لمستهدفات مبادرة تكاثر أنواع الحياة البرية المهددة بالانقراض.

وبرعت المملكة في إبداع المحميات الطبيعية في شتى أنحاء البلاد، من خلال إنشاء مناطق محمية تعنى بالحفاظ على الأنواع الحيوانية التي تتخذ من المملكة موطنا لها، حيث أنشأت 15 محمية طبيعية معتمدة تبلغ مساحتها الإجمالية نحو 87 ألف كلم2. تسهم مثل هذه المحميات في حماية الأنواع المهددة بالانقراض والحفاظ على الحياة البرية العربية.

وقد جرى إطلاق 4 أنواع من الحيوانات البرية هي المها العربي والوعل والغزال الرملي (ظبي الريم) والغزال الجبلي، وذلك في محمية نيوم ضمن المرحلة الأولى من برنامج إعادة توطين الكائنات الفطرية. تأتي هذه المبادرة ضمن جهود نيوم التي ترمي إلى تحقيق الاستدامة والحفاظ على البيئة لكي تكون بمنزلة نموذج غير مسبوق في الحفاظ على الحياة الفطرية والبرية.

كائنات أطلقت في نيوم

• المها العربي


• الوعل


• الغزال الرملي (ظبي الريم)


• الغزال الجبلي

محمية نيوم

• تمتد على مساحة 25 ألف كلم2


• توفير نظام بيئي للحفاظ على الطبيعة


• الحفاظ على المكونات البيئية وتنميتها


• زيادة التنوع الأحيائي


• تكاثر أنواع الحياة البرية المهددة بالانقراض