فواز عزيز

برامج سعودية عالمية.. «عطر الكلام»

الخميس - 20 أبريل 2023

Thu - 20 Apr 2023

بعض الأعمال تبقى خالدة، وثمارها لا تحصى، ومنها ما قدمه برنامج «عطر الكلام»، البرنامج السعودي الذي حقق نجاحا وصيتا؛ لأنه لم يكن برنامجا تلفزيونيا فقط، ولم يكن مسابقة فقط، بل كان عملا صالحا ومبادرة احترافية تعنى بصدق بتكريم المبدعين في تلاوة القرآن ورفع الأذان، وتحتفي بالمواهب الفريدة وتبرزها إعلاميا للعالم.

«عطر الكلام» كان برنامجا سعوديا في الإنتاج، عالميا في التنافس والانتشار، تنافس فيه أكثر من 50 ألف مشارك يمثلون 165 دولة حول العالم، فكان ميدانا لأجمل الأصوات وأشجاها وأحسنها وأجودها في التغني بأطيب الكلام «القرآن الكريم»، وأعذبها في رفع صوت الحق «الأذان»، الذي تنافست في نهائيات المسابقة أمام الشاشات وملايين المشاهدين، فأبرزت المسابقة المواهب ومنحتها ضوء تستحقه وقدرتها بجوائز ضخمة تجاوزت 12 مليون ريال.

جاءت مبادرة برنامج مسابقة «عطر الكلام» كأضخم مبادرة من نوعها عالميا، تقام هذا العام في نسختها الثانية؛ لتكون مسابقة عالمية للقرآن والأذان، بتنظيم من الهيئة العامة للترفيه، بالشراكة الاستراتيجية مع رابطة العالم الإسلامي، تكريما للمبدعين في تلاوة القرآن ورفع الأذان، واحتفاء بالمواهب الفريدة وإبرازها وتقديرها ورعايتها.

نجاح مسابقة «عطر الكلام» بتقديمها في برنامج تلفزيوني عالمي يعزز قيمة ومكانة السعودية في العالم الإسلامي، فقد أصبحت السعودية وجهة عالمية للمواهب الصوتية ذات الإتقان العالي في تلاوة القرآن ورفع الأذان، لما يجتمع في المسابقة من شرف المشاركة والتكريم والتقدير، وكسب المعرفية من أهل الاختصاص، والارتقاء بمهارات المتسابقين، وإبراز مواهبهم للعالم.

المسابقة السعودية «عطر الكلام» كسبت أصواتا موهبة من مختلف دول العالم فقدرتها وأكرمتها وأبرزتها، ولك أنت تشاهد قائمة الفائزين فقط؛ لتدرك عالمية المسابقة التي فازت فيها أصواتا عذبة مثلت 15 دولة، حيث شملت قائمة الفائزين مواهب من دول: «السعودية، وإيران، والمغرب، وألمانيا، وإسبانيا، وأثيوبيا، ومصر، وسوريا، وأمريكا، واليمن، والإمارات، ونيجيريا، وبريطانيا، ولبنان، وإندونيسيا»، وتأكيدا لعالمية «عطر الكلام» حققت المسابقة في نسختها الثانية 6 أرقام قياسية من «موسوعة جينيس» العالمية.

قائمة الفائزين في برنامج «عطر الكلام» تشمل «المشاهدين» الذين استمتعوا بأطيب الكلام وأعذب الأصوات، وتشمل «المحتوى العربي» الذي كسب إضافة ثرية تستحق التوثيق والتدوين.