أعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية يحيى رسول أمس، هروب رئيس ديوان الوقف السني السابق سعد كمبش المحكوم عليه بالسجن في قضايا فساد مالي من أحد مراكز الشرطة ببغداد إلى جهة مجهولة.
وقال «إن القوات العراقية تمكنت في 21 مارس الماضي من القبض على رئيس ديوان الوقف السني السابق على ذمة الهيئة العليا للنزاهة، مشيرا إلى أن محكمة جنايات مكافحة الفساد المركزية أصدرت حكمها بالحبس الشديد على كمبش لمدة أربع سنوات الموقوف في مركز شرطة كرادة مريم ببغداد».
وأوضح أن النائبة أسماء كمبش زارت المحكوم عليه أمس الأول في مركز الشرطة وقت موعد الإفطار ومغادرتها له ليلا، وبعدها هرب المحكوم عليه بمساعدة ثلاثة أشخاص من خلف المركز والوصول إلى عجلتين كانتا بانتظاره لتأمين هروبه إلى جهة مجهولة.
وذكر رسول أن الأجهزة المختصة قامت بالتحقيق ووضعت يدها على الوثائق والأدلة وباشرت بكشفها وإلقاء القبض على كل من له علاقة بعملية الهروب والأطراف التي سهلت ذلك، وأصدر قاضي التحقيق أمرا بتوقيف ضباط ومنتسبي مركز الشرطة المسؤولين عن حماية الموقوف.
وكان كمبش اعتقل بتهمة ارتكاب خروقات مالية والإضرار بالمال العام بلغت قيمتها حوالي 100 مليون دولار بينها تلاعب في بناء مساجد ومآذن وفنادق ثم تم الإعلان بعد ذلك عن الحكم حضوريا بسجنه أربع سنوات.
وتولى كميش رئاسة ديوان الوقف السني في العراق مطلع عام 2020 بعد أن شغل قبل ذلك منصب وكيل رئيس الديوان للشؤون الدينية والثقافية، وبعدها أعفي من رئاسة الوقف في منتصف العام الماضي.
وقال «إن القوات العراقية تمكنت في 21 مارس الماضي من القبض على رئيس ديوان الوقف السني السابق على ذمة الهيئة العليا للنزاهة، مشيرا إلى أن محكمة جنايات مكافحة الفساد المركزية أصدرت حكمها بالحبس الشديد على كمبش لمدة أربع سنوات الموقوف في مركز شرطة كرادة مريم ببغداد».
وأوضح أن النائبة أسماء كمبش زارت المحكوم عليه أمس الأول في مركز الشرطة وقت موعد الإفطار ومغادرتها له ليلا، وبعدها هرب المحكوم عليه بمساعدة ثلاثة أشخاص من خلف المركز والوصول إلى عجلتين كانتا بانتظاره لتأمين هروبه إلى جهة مجهولة.
وذكر رسول أن الأجهزة المختصة قامت بالتحقيق ووضعت يدها على الوثائق والأدلة وباشرت بكشفها وإلقاء القبض على كل من له علاقة بعملية الهروب والأطراف التي سهلت ذلك، وأصدر قاضي التحقيق أمرا بتوقيف ضباط ومنتسبي مركز الشرطة المسؤولين عن حماية الموقوف.
وكان كمبش اعتقل بتهمة ارتكاب خروقات مالية والإضرار بالمال العام بلغت قيمتها حوالي 100 مليون دولار بينها تلاعب في بناء مساجد ومآذن وفنادق ثم تم الإعلان بعد ذلك عن الحكم حضوريا بسجنه أربع سنوات.
وتولى كميش رئاسة ديوان الوقف السني في العراق مطلع عام 2020 بعد أن شغل قبل ذلك منصب وكيل رئيس الديوان للشؤون الدينية والثقافية، وبعدها أعفي من رئاسة الوقف في منتصف العام الماضي.