نحن من جعلهم مشاهير
الأربعاء - 19 أبريل 2023
Wed - 19 Apr 2023
الموضوع الذي أصد عنه يمنة ويسرة، تحسبا أن تكون نظرتي عنه غير دقيقة، فبالتالي ستكون كتابتي عنه يعتريها شيء من التجني أو بعبارة ألطف (المغالطة)، هو موضوع المشاهير، وما أدراك ما المشاهير!.
كنت ذات يوم من أوائل من نادى وكتب في الصحافة عن (تبليك) بعض المشاهير، كأسهل طريقة نوقف بها ذلك الزحف على قيمنا ومبادئنا.
وبما أننا في العشر الأواخر من رمضان، وبعد أن ابتعدنا عن الدوام، أخذنا الواقع اليومي إلى مواقع التواصل كجوانب ترفيه وتسلية واطلاع على ما يدور في محيطنا، وإن كنت لست حريصا على متابعة هؤلاء، ولكنهم (عيني عليهم باردة) يخرجون لك من كل زاوية، أو مثل بعض الإعلانات القسرية التي (يا تشاهدها أو تخرب عليك الصفحة). وعلى مبدأ (من طرق باباً ولجّ ولجّ)، فقد استطاع هؤلاء بإلحاحهم أن يوجدوا على معظم المنصات بين مسابقات وبثوث واستهبال. أحدهم قدم مسابقة (اللهم ياكافي)، وكان التحدي على بيت من الشعر، لا أستطيع أن أذكره هنا رفعة لمقامي ومقامكم!.
وبما أنني أهتم بالشأن التربوي، أضع سؤلا افتراضيا: لو خرج أحد التربويين (وأقول التربويين لأنهم هم من نكثر عليهم اللوم في غرس القيم)، وقال: بعض المشاهير يهدمون ما يبنيه المعلم في المدرسة!، فهل سنقول هذا الكلام غير صحيح؟.
أعتقد أن الأمر بلغ منتهاه!، ووزارة الإعلام ستقولها صراحة "لا يصلح القوم فوضى..."، وستكون هناك إنذارات وكروت حمراء لأولئك المتجاوزين ضوابط المحتوى الإعلامي، ممن يظهرون على مواقع التواصل الاجتماعي، ويقلّون أدبهم ويخدشون الحياء والقيم، ويبثون سموم العنصرية، ويمررون إيحاءات غير لائقة.
قبل هذا وهذاك، المجتمع بقيمه يرفض ويلفظ أي سلوك لا يتوافق مع مبادئه، ولن يترك مجالا أو مساحة لأي شخص يسيء إلى أي مكون من مكونات المنظومة القيمية، التي تجتمع كلها من قبيلة ومنطقة ولهجة ولون وموروث تحت بوابة الوطن.
تطبيق الأنظمة بحق المتجاوزين ضرورة ورسالة لكل المشاهير، بأن يجودوا محتواهم، ويراعوا الذوق العام، ويجتنبوا المحاذير الاجتماعية، ويعززوا القيم المجتمعية التي تحث عليها مبادئنا وتدرسها مناهجنا، ويتعامل بها مجتمعنا.
ألف (لايك)، ومليون تحية لهيئة الإعلام المرئي والرصد النيابي، اللذين نرى أنهما السد المنيع لحماية المجتمع من غوغائية بعض المشاهير.
أما نحن، فأتمنى أن ترتفع ذائقتنا ونعي أن هؤلاء لم يكونوا مشاهير إلا بنا، فمسؤوليتنا الاجتماعية تملي علينا ألا نبرز إلا من يستحق.
كنت ذات يوم من أوائل من نادى وكتب في الصحافة عن (تبليك) بعض المشاهير، كأسهل طريقة نوقف بها ذلك الزحف على قيمنا ومبادئنا.
وبما أننا في العشر الأواخر من رمضان، وبعد أن ابتعدنا عن الدوام، أخذنا الواقع اليومي إلى مواقع التواصل كجوانب ترفيه وتسلية واطلاع على ما يدور في محيطنا، وإن كنت لست حريصا على متابعة هؤلاء، ولكنهم (عيني عليهم باردة) يخرجون لك من كل زاوية، أو مثل بعض الإعلانات القسرية التي (يا تشاهدها أو تخرب عليك الصفحة). وعلى مبدأ (من طرق باباً ولجّ ولجّ)، فقد استطاع هؤلاء بإلحاحهم أن يوجدوا على معظم المنصات بين مسابقات وبثوث واستهبال. أحدهم قدم مسابقة (اللهم ياكافي)، وكان التحدي على بيت من الشعر، لا أستطيع أن أذكره هنا رفعة لمقامي ومقامكم!.
وبما أنني أهتم بالشأن التربوي، أضع سؤلا افتراضيا: لو خرج أحد التربويين (وأقول التربويين لأنهم هم من نكثر عليهم اللوم في غرس القيم)، وقال: بعض المشاهير يهدمون ما يبنيه المعلم في المدرسة!، فهل سنقول هذا الكلام غير صحيح؟.
أعتقد أن الأمر بلغ منتهاه!، ووزارة الإعلام ستقولها صراحة "لا يصلح القوم فوضى..."، وستكون هناك إنذارات وكروت حمراء لأولئك المتجاوزين ضوابط المحتوى الإعلامي، ممن يظهرون على مواقع التواصل الاجتماعي، ويقلّون أدبهم ويخدشون الحياء والقيم، ويبثون سموم العنصرية، ويمررون إيحاءات غير لائقة.
قبل هذا وهذاك، المجتمع بقيمه يرفض ويلفظ أي سلوك لا يتوافق مع مبادئه، ولن يترك مجالا أو مساحة لأي شخص يسيء إلى أي مكون من مكونات المنظومة القيمية، التي تجتمع كلها من قبيلة ومنطقة ولهجة ولون وموروث تحت بوابة الوطن.
تطبيق الأنظمة بحق المتجاوزين ضرورة ورسالة لكل المشاهير، بأن يجودوا محتواهم، ويراعوا الذوق العام، ويجتنبوا المحاذير الاجتماعية، ويعززوا القيم المجتمعية التي تحث عليها مبادئنا وتدرسها مناهجنا، ويتعامل بها مجتمعنا.
ألف (لايك)، ومليون تحية لهيئة الإعلام المرئي والرصد النيابي، اللذين نرى أنهما السد المنيع لحماية المجتمع من غوغائية بعض المشاهير.
أما نحن، فأتمنى أن ترتفع ذائقتنا ونعي أن هؤلاء لم يكونوا مشاهير إلا بنا، فمسؤوليتنا الاجتماعية تملي علينا ألا نبرز إلا من يستحق.