صلة الرحم
الأربعاء - 19 أبريل 2023
Wed - 19 Apr 2023
كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يحث على صلة الرحم في الأحاديث النبوية، فقال: (ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه).
وصلة الرحم تكون بالسؤال عنهم وزيارتهم ومساعدتهم إن كانوا في حاجة إلى المال، وعيادتهم إن كانوا مرضى، ولا يقتصر ذلك على الأقارب بل يجب على الإنسان أيضا زيارة جيرانه والسؤال عليهم كما وصى النبي -صلى الله عليه وسلم-، ويمتد الأمر على جميع من تعرفهم من عامة المسلمين، ولو كان السؤال عنهم عن طريق السلام عليهم والابتسامة في وجههم؛ لأن تلك تعد من وسائل صلة الرحم.
إن صلة الرحم لها فوائد كثيرة أهمها أنها تزيد في العمر، وتوسع في الرزق لقول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه)، كما أن قطعها له أضرار كثيرة لقول الرسول -صلى الله عليه وسلم-:(لا يدخل الجنة قاطع رحم) وحديث عبدالله بن عمرو بن العاص -رضي الله تعالى عنهما- أن النبي عليه الصلاة والسلام قال: (ليس الواصل بالمكافِئ، ولكن الواصل الذي إذا قُطعت رحمه وصلها).
وظهرت في الآونة الأخيرة دعوات إلى عدم حضور ولائم الإفطار والاعتذار عنها بسبب أنها ضياع للوقت عن العبادة ونسي البعض أن صلة الرحم من العبادة، وأن العبادة أجرها ونفعها شخصي ولكن صلة الرحم أجرها أشمل وأعم وأجرها متعد، كما أن رمضان فرصة للتواصل والتراحم بعد الانشغال المتواصل طيلة العام بالأعمال والدراسة، خاصة مع تميز رمضان بوجبات بسيطة غير مكلفة مع ضرورة السؤال عند المشاركة بالطعام ونوعه حتى لا يتم هدر للطعام.
أتذكر جيدا أثناء صغري حكمة جدي محمد نور -رحمه الله رحمة واسعة- حيث كان يصلي جميع صلواته في الحرم المكي، ولكن يحرص كل الحرص على صلاة المغرب وصلاة الفجر مع عائلته جماعة برفقة زوجته وأبنائه وزوجاتهم وأحفاده أثناء رمضان.
فالتواصل والتراحم أمر مطلوب وله شعور وطعم مختلف خاصة مع إتمام الإفطار بصلوات المغرب والعشاء والتراويح جماعة رجالا ونساء وصغارا وتزيد المحبة والألفة بين الأسر وتبقى ذكريات جميلة للأطفال وتعينهم على أدائها عند الكبر.
وصلة الرحم تكون بالسؤال عنهم وزيارتهم ومساعدتهم إن كانوا في حاجة إلى المال، وعيادتهم إن كانوا مرضى، ولا يقتصر ذلك على الأقارب بل يجب على الإنسان أيضا زيارة جيرانه والسؤال عليهم كما وصى النبي -صلى الله عليه وسلم-، ويمتد الأمر على جميع من تعرفهم من عامة المسلمين، ولو كان السؤال عنهم عن طريق السلام عليهم والابتسامة في وجههم؛ لأن تلك تعد من وسائل صلة الرحم.
إن صلة الرحم لها فوائد كثيرة أهمها أنها تزيد في العمر، وتوسع في الرزق لقول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه)، كما أن قطعها له أضرار كثيرة لقول الرسول -صلى الله عليه وسلم-:(لا يدخل الجنة قاطع رحم) وحديث عبدالله بن عمرو بن العاص -رضي الله تعالى عنهما- أن النبي عليه الصلاة والسلام قال: (ليس الواصل بالمكافِئ، ولكن الواصل الذي إذا قُطعت رحمه وصلها).
وظهرت في الآونة الأخيرة دعوات إلى عدم حضور ولائم الإفطار والاعتذار عنها بسبب أنها ضياع للوقت عن العبادة ونسي البعض أن صلة الرحم من العبادة، وأن العبادة أجرها ونفعها شخصي ولكن صلة الرحم أجرها أشمل وأعم وأجرها متعد، كما أن رمضان فرصة للتواصل والتراحم بعد الانشغال المتواصل طيلة العام بالأعمال والدراسة، خاصة مع تميز رمضان بوجبات بسيطة غير مكلفة مع ضرورة السؤال عند المشاركة بالطعام ونوعه حتى لا يتم هدر للطعام.
أتذكر جيدا أثناء صغري حكمة جدي محمد نور -رحمه الله رحمة واسعة- حيث كان يصلي جميع صلواته في الحرم المكي، ولكن يحرص كل الحرص على صلاة المغرب وصلاة الفجر مع عائلته جماعة برفقة زوجته وأبنائه وزوجاتهم وأحفاده أثناء رمضان.
فالتواصل والتراحم أمر مطلوب وله شعور وطعم مختلف خاصة مع إتمام الإفطار بصلوات المغرب والعشاء والتراويح جماعة رجالا ونساء وصغارا وتزيد المحبة والألفة بين الأسر وتبقى ذكريات جميلة للأطفال وتعينهم على أدائها عند الكبر.