الذكرى السادسة لبيعة سمو ولي العهد: الإنسان والمكان والمكاسب العظيمة
الأربعاء - 19 أبريل 2023
Wed - 19 Apr 2023
السعوديون يستذكرون باعتزاز وتقدير ذكرى بيعة صاحب السمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان.
جاري الأيام نعيش شعبا وحكومة الذكرى السادسة للبيعة، المناسبة العزيزة علينا جميعا، وللتاريخ أن يتحدث بكل ثقة عما تحقق خلال السنوات الماضية من تطور على كل صعيد.
تعددت المنجزات وتنوعت في كل الاتجاهات، وكان وما زال الإنسان حاضرا في كل التفاصيل.
السعوديين اليوم، وقد رصدوا على أرض الواقع توالي المنجزات النوعية في إطار إصلاحات متينة، لها أهداف قابلة للتطبيق والقياس، واستراتيجيات مدروسة ملحق بها برامج تنفيذية استطاعت التوفيق بين احتياجات المواطن وطلباته ونهضة الوطن، أيضا التعامل مع التحديات بحرفية.
نعم، السعوديون مفعمون بالأمل والطموح، ومن القول المنصف أن الإصلاحات ـ بصرف النظر عن مساراتها ـ لا تستهدف المكان فحسب، بل جمعت فيما جمعت خدمة المكان وتطويره وتعزيز مكانته ليواكب العصر، مع الرقي بالإنسان وتجويد حياته، وإلى ذلك تسهيل حصوله على ما يلزم من خدمات أي حين، بتوازن وفق قاعدة -الأهم والمهم- لما يحقق الاستدامة، والمزيد قادم على يد ملهم الشباب الأمير الطموح المثقل بهموم ازدهار الوطن وأمنه، وتعظيم مكانته وإعلاء شان أهله.
الحديث عن المنجزات في كل منحى يطول، والخلاصة أن الشعب السعودي يزداد قناعة في الرؤية الوطنية ومخرجاتها، وثقته قبلا في صانع الرؤية لا تهتز أبدا، ليس لأن الواقع كشف بشفافية مسير البلاد الحثيث نحو الريادة العالمية، بل لأن ثمة تخطيط وآمال وأعمال موفقة تتبناها وتجددها القيادة بعزم ودراية، في إطار الرؤية الوطنية المباركة لتحقيق ذلك، ما يجعل المستقبل مشرقا وواعدا، فلا تطور بالمجازفة، ولا ريادة دون تدرج وحزم.
القيادة اليوم تسمي الأشياء بمسمياتها، وعلى بينة لا تحجب أي شيء عن المواطن، وهذا النهج فريد من نوعه في عالم تعصف به الصعاب.
ومن المؤكد في السياق، أن هذا الأمر زاد التفاف الشعب حول القيادة وقوّى اللحمة الوطنية، لا ريب. لم لا والإنسان محور اهتمام الدولة، والدولة تقف على مسافة واحدة من الجميع، والشفافية نهج ومسار.
نعم، في ذكرى كل بيعة يقف المواطن والمقيم على حقيقة توسع المنجزات وتسارعها في المجالات كافة، تحت عنوان الوطن العظيم السعودية، يعيش عمليا التقدم والريادة بصدق المعنى وحقيقة المبنى، وهذا فضل من الله تعالى.
أخيرا، نسال الله تعالى أن يديم على قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الصحة، ويجزيه خير الجزاء على ما تحقق من النعم، وأن يمتع سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء عضيد القائد وأمل الشعب الوفي، بالصحة والتوفيق والنجاح والعمر المديد.
بكم يتجدد اللقاء وكل عام وأنتم بخير.
Msaalyami@
جاري الأيام نعيش شعبا وحكومة الذكرى السادسة للبيعة، المناسبة العزيزة علينا جميعا، وللتاريخ أن يتحدث بكل ثقة عما تحقق خلال السنوات الماضية من تطور على كل صعيد.
تعددت المنجزات وتنوعت في كل الاتجاهات، وكان وما زال الإنسان حاضرا في كل التفاصيل.
السعوديين اليوم، وقد رصدوا على أرض الواقع توالي المنجزات النوعية في إطار إصلاحات متينة، لها أهداف قابلة للتطبيق والقياس، واستراتيجيات مدروسة ملحق بها برامج تنفيذية استطاعت التوفيق بين احتياجات المواطن وطلباته ونهضة الوطن، أيضا التعامل مع التحديات بحرفية.
نعم، السعوديون مفعمون بالأمل والطموح، ومن القول المنصف أن الإصلاحات ـ بصرف النظر عن مساراتها ـ لا تستهدف المكان فحسب، بل جمعت فيما جمعت خدمة المكان وتطويره وتعزيز مكانته ليواكب العصر، مع الرقي بالإنسان وتجويد حياته، وإلى ذلك تسهيل حصوله على ما يلزم من خدمات أي حين، بتوازن وفق قاعدة -الأهم والمهم- لما يحقق الاستدامة، والمزيد قادم على يد ملهم الشباب الأمير الطموح المثقل بهموم ازدهار الوطن وأمنه، وتعظيم مكانته وإعلاء شان أهله.
الحديث عن المنجزات في كل منحى يطول، والخلاصة أن الشعب السعودي يزداد قناعة في الرؤية الوطنية ومخرجاتها، وثقته قبلا في صانع الرؤية لا تهتز أبدا، ليس لأن الواقع كشف بشفافية مسير البلاد الحثيث نحو الريادة العالمية، بل لأن ثمة تخطيط وآمال وأعمال موفقة تتبناها وتجددها القيادة بعزم ودراية، في إطار الرؤية الوطنية المباركة لتحقيق ذلك، ما يجعل المستقبل مشرقا وواعدا، فلا تطور بالمجازفة، ولا ريادة دون تدرج وحزم.
القيادة اليوم تسمي الأشياء بمسمياتها، وعلى بينة لا تحجب أي شيء عن المواطن، وهذا النهج فريد من نوعه في عالم تعصف به الصعاب.
ومن المؤكد في السياق، أن هذا الأمر زاد التفاف الشعب حول القيادة وقوّى اللحمة الوطنية، لا ريب. لم لا والإنسان محور اهتمام الدولة، والدولة تقف على مسافة واحدة من الجميع، والشفافية نهج ومسار.
نعم، في ذكرى كل بيعة يقف المواطن والمقيم على حقيقة توسع المنجزات وتسارعها في المجالات كافة، تحت عنوان الوطن العظيم السعودية، يعيش عمليا التقدم والريادة بصدق المعنى وحقيقة المبنى، وهذا فضل من الله تعالى.
أخيرا، نسال الله تعالى أن يديم على قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الصحة، ويجزيه خير الجزاء على ما تحقق من النعم، وأن يمتع سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء عضيد القائد وأمل الشعب الوفي، بالصحة والتوفيق والنجاح والعمر المديد.
بكم يتجدد اللقاء وكل عام وأنتم بخير.
Msaalyami@
