موسم الرياض والإبهار تخطيطا وتنفيذا
الثلاثاء - 18 أبريل 2023
Tue - 18 Apr 2023
لم يكن النجاح الباهر الذي حققه موسم الرياض صدفة، خاصة أنه ألهب مشاعرنا كسعوديين بمزيج من الفخر والسعادة والمتعة والإبداع، كما ألهب مشاعر كل العرب وغيرهم على مستوى الكرة الأرضية، حيث بدأ شامخا وتخطى العالمية في كل الفعاليات، وكان هذا وعد المستشار تركي آل الشيخ منذ البداية، والذي تخيل ورسم النجاحات وحققها على أرض الواقع، وحقق أيضا خيالات المبدعين من أبناء الوطن بدعم كل فكرة إبداعية تم طرحها وتنفيذها على أرض الواقع بموسم الرياض.
كانت المفاجأة أن فعاليات مواسم الرياض تخطت كل التوقعات المحلية والإقليمية والعالمية، بفضل الله ثم بفضل المحرك الأساسي للعمل والنجاح ودينامو هيئة الترفيه بدون أي مبالغة، فقد كان يتابع باهتمام منقطع النظير كل التفاصيل الصغيرة والكبيرة على حد سواء، ثم بفضل جمهور المملكة بشكل عام وجمهور الرياض بشكل خاص، الأمر الذي أكده كل من حضر وتابع فعاليات الموسم، وشاهد الرقي والتحضر الذي لامسه من شعب المملكة العظيم، ونقل صورة واقعية للمملكة العربية السعودية وشعبها الواعي الكريم.
وهي سمات ليست مستغربة من شعب يملك الحضارة والعلم والتاريخ والسماحة النابعة من عراقته وجذوره، فهنيئا لبلاد الحرمين الشريفين هذه الرفعة والمكانة المرموقة على رأس دول العالم أجمع بكل اقتدار، بعد أن أضحت المملكة إحدى أهم الوجهات العالمية التي يطمح الجميع لزيارتها من شتى أنحاء العالم، وهي إحدى ثمار الروح التي أطلقتها رؤية المملكة 2030، والتي تطمح لتحقيق الإنجازات في كل المجالات، وتحقيق جودة الحياة وتطويرها في القطاعات المختلفة دون استثناء، ومنها قطاع الترفيه الذي أصبح بعد مرور سنوات قليلة من إطلاق رؤية المملكة 2030 واحدا من أهم القطاعات الجديدة المتنامية، بقيادة الهيئة العامة للترفيه وما تتسم به من روح شبابية مبدعة، تستهدف التجديد عاما بعد عام، خاصة بعد تربع صناعة الترفيه في المملكة على الخارطة العالمية لتلك الصناعة.
وبعد أن قدم الموسم كثيرا من مناطق الترفيه المنتشرة في المملكة بمعايير ترفيه عالمية، وأعلى درجات الاحترافية، خلال حفلات غنائية عالمية، وعروض ترفيهية من سيرك «دو سوليه» قدمها عشرات الفنانين متعددي المواهب، إضافة إلى كبار المطربين العرب والأجانب في أجواء إبداعية.
قدم موسم الرياض فرصا اقتصادية ضخمة، تمثلت في تمكين الشركات المحلية ودعمها خلال فرص الاستثمار المتاحة في الموسم، واستقطاب الاستثمارات الأجنبية التي ستعزز قوة قطاع الترفيه في المملكة، فضلا عن توفير الوظائف في مختلف المجالات، خاصة أن موسم الرياض قدم مناطق دائمة مستمرة بعد انتهاء فعاليات الموسم مثل منطقة فيا رياض، التي تعد أفخم مناطق الموسم، في دلالة على استثمار موسم الرياض في صناعة ترفيهية راسخة ومستدامة، ومنطقة بوليفارد وورلد، التي تمكن الرواد من الاستمتاع بثقافات وعادات عدة دول من مختلف قارات العالم، فضلا عن توفير المنطقة لتجارب عدة جديدة، كتجربة ركوب الغواصات، والتنقل بالتلفريك بين منطقتي بوليفارد رياض سيتي وبوليفارد وورلد.
كانت المفاجأة أن فعاليات مواسم الرياض تخطت كل التوقعات المحلية والإقليمية والعالمية، بفضل الله ثم بفضل المحرك الأساسي للعمل والنجاح ودينامو هيئة الترفيه بدون أي مبالغة، فقد كان يتابع باهتمام منقطع النظير كل التفاصيل الصغيرة والكبيرة على حد سواء، ثم بفضل جمهور المملكة بشكل عام وجمهور الرياض بشكل خاص، الأمر الذي أكده كل من حضر وتابع فعاليات الموسم، وشاهد الرقي والتحضر الذي لامسه من شعب المملكة العظيم، ونقل صورة واقعية للمملكة العربية السعودية وشعبها الواعي الكريم.
وهي سمات ليست مستغربة من شعب يملك الحضارة والعلم والتاريخ والسماحة النابعة من عراقته وجذوره، فهنيئا لبلاد الحرمين الشريفين هذه الرفعة والمكانة المرموقة على رأس دول العالم أجمع بكل اقتدار، بعد أن أضحت المملكة إحدى أهم الوجهات العالمية التي يطمح الجميع لزيارتها من شتى أنحاء العالم، وهي إحدى ثمار الروح التي أطلقتها رؤية المملكة 2030، والتي تطمح لتحقيق الإنجازات في كل المجالات، وتحقيق جودة الحياة وتطويرها في القطاعات المختلفة دون استثناء، ومنها قطاع الترفيه الذي أصبح بعد مرور سنوات قليلة من إطلاق رؤية المملكة 2030 واحدا من أهم القطاعات الجديدة المتنامية، بقيادة الهيئة العامة للترفيه وما تتسم به من روح شبابية مبدعة، تستهدف التجديد عاما بعد عام، خاصة بعد تربع صناعة الترفيه في المملكة على الخارطة العالمية لتلك الصناعة.
وبعد أن قدم الموسم كثيرا من مناطق الترفيه المنتشرة في المملكة بمعايير ترفيه عالمية، وأعلى درجات الاحترافية، خلال حفلات غنائية عالمية، وعروض ترفيهية من سيرك «دو سوليه» قدمها عشرات الفنانين متعددي المواهب، إضافة إلى كبار المطربين العرب والأجانب في أجواء إبداعية.
قدم موسم الرياض فرصا اقتصادية ضخمة، تمثلت في تمكين الشركات المحلية ودعمها خلال فرص الاستثمار المتاحة في الموسم، واستقطاب الاستثمارات الأجنبية التي ستعزز قوة قطاع الترفيه في المملكة، فضلا عن توفير الوظائف في مختلف المجالات، خاصة أن موسم الرياض قدم مناطق دائمة مستمرة بعد انتهاء فعاليات الموسم مثل منطقة فيا رياض، التي تعد أفخم مناطق الموسم، في دلالة على استثمار موسم الرياض في صناعة ترفيهية راسخة ومستدامة، ومنطقة بوليفارد وورلد، التي تمكن الرواد من الاستمتاع بثقافات وعادات عدة دول من مختلف قارات العالم، فضلا عن توفير المنطقة لتجارب عدة جديدة، كتجربة ركوب الغواصات، والتنقل بالتلفريك بين منطقتي بوليفارد رياض سيتي وبوليفارد وورلد.