تعزيز المركز المالي والتصنيف الائتماني لصندوق الاستثمارات العامة
الثلاثاء - 18 أبريل 2023
Tue - 18 Apr 2023
أعلن امس الأول صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة، حفظه الله، إتمام نقل (4%) من إجمالي أسهم شركة أرامكو السعودية من ملكية الدولة إلى ملكية الشركة العربية السعودية للاستثمار «سنابل للاستثمار»، المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة.
تقدر قيمة الأصول لـ4% من إجمالي أسهم شركة أرامكو السعودية أكثر من 290 مليار ريال (77 مليار دولار)، ومع انتقالها لـ»سنابل للاستثمار»، ترتفع أصول صندوق الاستثمارات العامة بالمقدار نفسه، لتصل إلى أكثر من 727 مليار دولار، وهذا ما يجعل الصندوق «خامس أكبر صندوق سيادي في العالم».
يأتي نقل ملكية جزء من أسهم الدولة في شركة أرامكو السعودية استكمالا لمبادرات المملكة، الهادفة لتعزيز الاقتصاد الوطني على المدى الطويل، وتنويع موارده، وإتاحة مزيد من الفرص الاستثمارية، بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030. وتأتي عملية النقل هذه لتسهم في تعظيم أصول صندوق الاستثمارات العامة وزيادة عوائده الاستثمارية، فسيحصل سنويا على أكثر من 11 مليار ريال من هذا النقل لأسهم أرامكو، الأمر الذي يعزز مركز الصندوق المالي القوي، وتصنيفه الائتماني، حسبما أشار إليه سمو ولي العهد ـ حفظه الله ـ كما نقلته وكالة الأنباء السعودية «واس». مع إبقاء الدولة المساهم الأكبر في شركة أرامكو السعودية بعد عملية النقل هذه، بنسبة 90.18% من إجمالي أسهم الشركة.
فمن الانعكاسات الإيجابية، زيادة أصول صندوق الاستثمارات العامة تعزز من مركزه المالي، وترفع من تصنيفه الائتماني، وهذا يفتح له مجالات التوسع في الاستثمارات، وبناء شراكات اقتصادية استراتيجية، وأيضا الحصول على قروض، إضافة إلى الدخول في استثمارات عالية الربحية في التقنيات والفضاء والطاقة والخدمات اللوجستية والصناعة والتعدين، وغيرها من مجالات أخرى محليا وعالميا.
المرحلة الحالية هي مرحلة استثمارات في مشاريع كبيرة وعملاقة وواعدة، والتي يُجرى تنفيذ كثير منها، وهذه المرحلة مرحلة بناء وتتطلب ضخ استثمارات ضخمة بطرق تمويل متعددة. عند اكتمال هذه المشاريع ستسهم بشكل كبير في تحقيق المستهدفات، وعلى رأسها توطين التقنيات، وتوطين المعرفة والصناعات المتقدمة، وبالتالي توليد وظائف مجدية ومتقدمة وبرواتب عالية، وهذا سينعكس ـ بلا شك ـ على الوصول إلى معدلات بطالة منخفضة، كما هو مستهدف برؤية 2030، وعلى رفاهية المواطن والأسر السعودية، وعلى جودة الحياة للجميع.
Barjasbh@
تقدر قيمة الأصول لـ4% من إجمالي أسهم شركة أرامكو السعودية أكثر من 290 مليار ريال (77 مليار دولار)، ومع انتقالها لـ»سنابل للاستثمار»، ترتفع أصول صندوق الاستثمارات العامة بالمقدار نفسه، لتصل إلى أكثر من 727 مليار دولار، وهذا ما يجعل الصندوق «خامس أكبر صندوق سيادي في العالم».
يأتي نقل ملكية جزء من أسهم الدولة في شركة أرامكو السعودية استكمالا لمبادرات المملكة، الهادفة لتعزيز الاقتصاد الوطني على المدى الطويل، وتنويع موارده، وإتاحة مزيد من الفرص الاستثمارية، بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030. وتأتي عملية النقل هذه لتسهم في تعظيم أصول صندوق الاستثمارات العامة وزيادة عوائده الاستثمارية، فسيحصل سنويا على أكثر من 11 مليار ريال من هذا النقل لأسهم أرامكو، الأمر الذي يعزز مركز الصندوق المالي القوي، وتصنيفه الائتماني، حسبما أشار إليه سمو ولي العهد ـ حفظه الله ـ كما نقلته وكالة الأنباء السعودية «واس». مع إبقاء الدولة المساهم الأكبر في شركة أرامكو السعودية بعد عملية النقل هذه، بنسبة 90.18% من إجمالي أسهم الشركة.
فمن الانعكاسات الإيجابية، زيادة أصول صندوق الاستثمارات العامة تعزز من مركزه المالي، وترفع من تصنيفه الائتماني، وهذا يفتح له مجالات التوسع في الاستثمارات، وبناء شراكات اقتصادية استراتيجية، وأيضا الحصول على قروض، إضافة إلى الدخول في استثمارات عالية الربحية في التقنيات والفضاء والطاقة والخدمات اللوجستية والصناعة والتعدين، وغيرها من مجالات أخرى محليا وعالميا.
المرحلة الحالية هي مرحلة استثمارات في مشاريع كبيرة وعملاقة وواعدة، والتي يُجرى تنفيذ كثير منها، وهذه المرحلة مرحلة بناء وتتطلب ضخ استثمارات ضخمة بطرق تمويل متعددة. عند اكتمال هذه المشاريع ستسهم بشكل كبير في تحقيق المستهدفات، وعلى رأسها توطين التقنيات، وتوطين المعرفة والصناعات المتقدمة، وبالتالي توليد وظائف مجدية ومتقدمة وبرواتب عالية، وهذا سينعكس ـ بلا شك ـ على الوصول إلى معدلات بطالة منخفضة، كما هو مستهدف برؤية 2030، وعلى رفاهية المواطن والأسر السعودية، وعلى جودة الحياة للجميع.
Barjasbh@