استعرضت ندوة عقدتها هيئة المسرح والفنون الأدائية في الرياض بعنوان «الحكواتي الجديد.. مسرحة الحكاية»، مهارات الحكواتي الناجح.
وتأتي الندوة ضمن سلسلة ندوات منتدى «كالوس»؛ لمناقشة دور الحكواتي والمهارات والأدوات التي يتضلع بها، ومدى ارتباط الحكاية بالمسرح، وشارك في الندوة المسرحي رفيق أحمد والباحث في الدراسات الثقافية الدكتور سمير الضامر.
وأشار الدكتور الضامر إلى تشاركية المسرح والحكاية في كونهما وليدين للطقوس الثقافية والفكرية التي يفتعلها المجتمع، ويتقاطعان في عناصر عدة، كالنص والحركة والأداء، موضحا أن الجميع قادر على قول الرواية، إلا أن الحكواتي يتقمص ما يبوح به ويتفاعلون معه ويعتني بالفكرة الأدائية.
وتطرق إلى أن الرواة يتشابهون في الوطن العربي؛ عدا أماكن ظهورهم فتتمايز من بلد لآخر، مضيفا أن الحكاية تجيب بطريقة غير مباشرة عن الأسئلة الكونية والوجودية النشطة في مخيلة الحضور.
من جانبه أفاد رفيق أحمد بأن الإنسان منذ عاش الحياة أصبح لديه ما يخبر به الآخرين، حتى قطنت الحكاية في موقع مهم عند البشرية؛ بوصفها قريبة للوجدان ومسلية للخاطر وحابسة للأنفاس، غير أنها تنقل قصص الأمجاد والفرسان مثل: مغامرات عنترة بن شداد وسيف بن ذي يزن. ومن وجهة نظره لا بد أن يتحلى الحكواتي الناجح بخفة الظل والموهبة، والقدرة على التعبير، وملامسة أحاسيس المصغين إليه. كما أشار إلى تجربته المسرحية الممتدة على مدى عقدين.
وتأتي هذه الندوة الحوارية كإحدى ندوات منتدى كالوس الذي تنظمه هيئة المسرح والفنون الأدائية؛ في سياق إثراء الحراك الثقافي والمسرحي، وطرح ومناقشة تحديات وقضايا القطاع، إلى جانب تنمية المجال وتحقيق طموحاته ومستهدفاته.
وتأتي الندوة ضمن سلسلة ندوات منتدى «كالوس»؛ لمناقشة دور الحكواتي والمهارات والأدوات التي يتضلع بها، ومدى ارتباط الحكاية بالمسرح، وشارك في الندوة المسرحي رفيق أحمد والباحث في الدراسات الثقافية الدكتور سمير الضامر.
وأشار الدكتور الضامر إلى تشاركية المسرح والحكاية في كونهما وليدين للطقوس الثقافية والفكرية التي يفتعلها المجتمع، ويتقاطعان في عناصر عدة، كالنص والحركة والأداء، موضحا أن الجميع قادر على قول الرواية، إلا أن الحكواتي يتقمص ما يبوح به ويتفاعلون معه ويعتني بالفكرة الأدائية.
وتطرق إلى أن الرواة يتشابهون في الوطن العربي؛ عدا أماكن ظهورهم فتتمايز من بلد لآخر، مضيفا أن الحكاية تجيب بطريقة غير مباشرة عن الأسئلة الكونية والوجودية النشطة في مخيلة الحضور.
من جانبه أفاد رفيق أحمد بأن الإنسان منذ عاش الحياة أصبح لديه ما يخبر به الآخرين، حتى قطنت الحكاية في موقع مهم عند البشرية؛ بوصفها قريبة للوجدان ومسلية للخاطر وحابسة للأنفاس، غير أنها تنقل قصص الأمجاد والفرسان مثل: مغامرات عنترة بن شداد وسيف بن ذي يزن. ومن وجهة نظره لا بد أن يتحلى الحكواتي الناجح بخفة الظل والموهبة، والقدرة على التعبير، وملامسة أحاسيس المصغين إليه. كما أشار إلى تجربته المسرحية الممتدة على مدى عقدين.
وتأتي هذه الندوة الحوارية كإحدى ندوات منتدى كالوس الذي تنظمه هيئة المسرح والفنون الأدائية؛ في سياق إثراء الحراك الثقافي والمسرحي، وطرح ومناقشة تحديات وقضايا القطاع، إلى جانب تنمية المجال وتحقيق طموحاته ومستهدفاته.