ماذا لو..! مستهل قصة سحرية وقودها الخيال؛ فماذا لو لديك جناحان وتحلّق مع أصدقائك الطيور؟ تَرسم هذه السردية علامات الاستفهام وتخطط لعالم مختلف، مستعيدة نصيحة إينشتاين "لا تتوقّف عن السّؤال".. إنها أقصوصة من أكليل؛ زيّنته القاصة نورة الدعيدع؛ لإثراء الأطفال في فعالية "فطور وسحور زمان" التي تنظمها وزارة الثقافة في مطل البديعة بالرياض خلال شهر رمضان المبارك.
ويسيّج ركن القصص في منطقة الأطفال الواقعة ضمن مناطق الفعالية؛ الشخوص الخيالية والوقائع الجذابة والتشويق المذهل، إذ يتحلق الأطفال حول الراوية مصغين إلى ما تقوله وما تطلبه منهم، يشاركونها في مجرى الأحداث وفي تسمية شخصيات القصة، وتظهر آثار الدهشة على ملامحهم، ويتوالون أكثر لسماع الحكاية التالية.
باحت الدعيدع عن فلسفتها قائلة: "اهتمامي بالطفل نفسه، ومهمتي إسعاده"، وسبيلها نحو غايتها أن تلعب معه، وتتحدث إليه، وتنصت له، وتقصّ عليه، ومهما حبّذ من الطرق تبدي تأهبها لمقاسمته ما يحب، كما أنها تقول للأطفال قصصاً ترتكز على "ماذا لو"؛ التي تدور بين أم وصغيرها، ويتساءل الأخير مطلقاً العنان لجموح خياله، مع "الذئب" و "القطة" و "الغابة".
وتأخذ القاصة السعودية الصغار إلى استثمار واستغلال اللحظة الإنسانية؛ في ملاذ عن أضرار العالم الافتراضي، ومساوئ الهواتف النقالة، والأخذ من المعلومات المفتوحة، حيث إن اللحظة المفعمة بالأفكار والرؤى؛ من شأنها تعزيز القدرات الفكرية وإثارة قوة العقل، بالإضافة إلى اكتساب الصفات والقيم الأخلاقية من خلال تلمس الرسائل المبطنة في هذه القصص.
يذكر أن فعالية "فطور وسحور زمان" تأتي ضمن مجموعة من الأنشطة الثقافية التي تقيمها وزارة الثقافة ضمن موسم رمضان 1444هـ؛ لغاية تأصيل الثقافة السعودية، والاحتفاء بعادات المجتمع السعودي خلال الشهر الفضيل
ويسيّج ركن القصص في منطقة الأطفال الواقعة ضمن مناطق الفعالية؛ الشخوص الخيالية والوقائع الجذابة والتشويق المذهل، إذ يتحلق الأطفال حول الراوية مصغين إلى ما تقوله وما تطلبه منهم، يشاركونها في مجرى الأحداث وفي تسمية شخصيات القصة، وتظهر آثار الدهشة على ملامحهم، ويتوالون أكثر لسماع الحكاية التالية.
باحت الدعيدع عن فلسفتها قائلة: "اهتمامي بالطفل نفسه، ومهمتي إسعاده"، وسبيلها نحو غايتها أن تلعب معه، وتتحدث إليه، وتنصت له، وتقصّ عليه، ومهما حبّذ من الطرق تبدي تأهبها لمقاسمته ما يحب، كما أنها تقول للأطفال قصصاً ترتكز على "ماذا لو"؛ التي تدور بين أم وصغيرها، ويتساءل الأخير مطلقاً العنان لجموح خياله، مع "الذئب" و "القطة" و "الغابة".
وتأخذ القاصة السعودية الصغار إلى استثمار واستغلال اللحظة الإنسانية؛ في ملاذ عن أضرار العالم الافتراضي، ومساوئ الهواتف النقالة، والأخذ من المعلومات المفتوحة، حيث إن اللحظة المفعمة بالأفكار والرؤى؛ من شأنها تعزيز القدرات الفكرية وإثارة قوة العقل، بالإضافة إلى اكتساب الصفات والقيم الأخلاقية من خلال تلمس الرسائل المبطنة في هذه القصص.
يذكر أن فعالية "فطور وسحور زمان" تأتي ضمن مجموعة من الأنشطة الثقافية التي تقيمها وزارة الثقافة ضمن موسم رمضان 1444هـ؛ لغاية تأصيل الثقافة السعودية، والاحتفاء بعادات المجتمع السعودي خلال الشهر الفضيل
الأكثر قراءة
شركة إيديكس تفوز بعقد تطوير البنية التحتية للمرحلة الأولى من المنطقة اللوجستية بميناء جدة من شركة DP World Logistics
مبدعون سعوديون يعرضون قصصهم المُلهمة نحو منصات الأزياء العالمية
شركة سامي نافانتيا تُطلق نظام حزم الجديد HAZEM Lite CMS
السعودية تخطو خطوات ثابتة نحو الاستدامة البيئية ومكافحة الانبعاثات الكربونية
زوار جناح "سكن" في معرض سيتي سكيب: ما رأيناه من أثر للعطاء يحفزنا على بذل المزيد وغير مسبوق
"شتانا... حكاية" يأخذ السياح في رحلة عبر الزمن في مهرجان "الممالك القديمة" بالعلا