الصين: مناوراتنا أمام تايوان تحذير للقوى الانفصالية
الثلاثاء - 11 أبريل 2023
Tue - 11 Apr 2023
مناورات الصين بالقرب من تايوان (مكة)
أعلن المتحدث باسم القيادة الشرقية لجيش التحرير الشعبي الصيني اختتام المناورات العسكرية واسعة النطاق بالقرب من تايوان.
وقال «إن التدريبات انتهت بنجاح بعد ثلاثة أيام، في إشارة إلى المناورات التي بدأتها بكين السبت الماضي ردا على زيارة رئيسة تايوان تساي إنج ون للولايات المتحدة الأسبوع الماضي».
والتقت تساي برئيس مجلس النواب الأمريكي، السيناتور الجمهوري كيفن مكارثي في كاليفورنيا الأربعاء الماضي، وقال مسؤولون «إنه يجب النظر إلى التدريبات على أنها تحذير لـقوى الاستقلال في تايوان».
وقالت الحكومة الصينية «إن بكين تريد استغلال مناوراتها واسعة النطاق بالقرب من تايوان للقضاء على الجهود الرامية إلى تحقيق استقلال الجزيرة».
وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية وانج وين بين للصحافة في بكين «إنه تحذير جاد بشأن الأنشطة التحريضية للقوى الانفصالية في تايوان وتواطؤها مع قوى أجنبية»، وقال أيضا «إن المناورات خطوة ضرورية لحماية السيادة الوطنية وسلامة الأراضي».
وأكد أن القوى المؤيدة للاستقلال والقوى الأجنبية المتحالفة معها في مضيق تايوان هي التهديد الأكبر للسلام والاستقرار، وأعاد التأكيد على أن تايوان هي شأن صيني داخلي بحت».
وتعتبر القيادة الصينية تايوان جزءا من جمهورية الصين الشعبية، على الرغم من أن تايوان تتمتع بحكم مستقل منذ أكثر من 70 عاما.
في المقابل، قالت وزارة الدفاع التايوانية في بيان أمس، «إن القوات المسلحة التايوانية كانت تراقب عن كثب الوضع وردت بهدوء».
ورصدت الوزارة 59 طائرة مقاتلة و11 سفينة للجيش الصيني لمدة أربع ساعات، واجتازت 39 طائرة خط الحدود البحرية في مضيق تايوان، ودخلت المجال الجوي والمناطق المحيطة به بجنوب غرب تايوان، وهي منطقة فاصلة بين الجزيرة، والصين.
وبعد عودة تساي من ولاية كاليفورنيا الأمريكية إلى تايبيه في وقت متأخر من الجمعة الماضي، بعد فترة وجيزة من اجتماعها مع رئيس مجلس النواب الأمريكي على الأراضي الأمريكية، بدأت الصين مناورات عسكرية، شملت محاكاة لشن العديد من ضربات محددة بدقة على أهداف رئيسة على جزيرة تايوان والمناطق البحرية المحيطة.
وقال «إن التدريبات انتهت بنجاح بعد ثلاثة أيام، في إشارة إلى المناورات التي بدأتها بكين السبت الماضي ردا على زيارة رئيسة تايوان تساي إنج ون للولايات المتحدة الأسبوع الماضي».
والتقت تساي برئيس مجلس النواب الأمريكي، السيناتور الجمهوري كيفن مكارثي في كاليفورنيا الأربعاء الماضي، وقال مسؤولون «إنه يجب النظر إلى التدريبات على أنها تحذير لـقوى الاستقلال في تايوان».
وقالت الحكومة الصينية «إن بكين تريد استغلال مناوراتها واسعة النطاق بالقرب من تايوان للقضاء على الجهود الرامية إلى تحقيق استقلال الجزيرة».
وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية وانج وين بين للصحافة في بكين «إنه تحذير جاد بشأن الأنشطة التحريضية للقوى الانفصالية في تايوان وتواطؤها مع قوى أجنبية»، وقال أيضا «إن المناورات خطوة ضرورية لحماية السيادة الوطنية وسلامة الأراضي».
وأكد أن القوى المؤيدة للاستقلال والقوى الأجنبية المتحالفة معها في مضيق تايوان هي التهديد الأكبر للسلام والاستقرار، وأعاد التأكيد على أن تايوان هي شأن صيني داخلي بحت».
وتعتبر القيادة الصينية تايوان جزءا من جمهورية الصين الشعبية، على الرغم من أن تايوان تتمتع بحكم مستقل منذ أكثر من 70 عاما.
في المقابل، قالت وزارة الدفاع التايوانية في بيان أمس، «إن القوات المسلحة التايوانية كانت تراقب عن كثب الوضع وردت بهدوء».
ورصدت الوزارة 59 طائرة مقاتلة و11 سفينة للجيش الصيني لمدة أربع ساعات، واجتازت 39 طائرة خط الحدود البحرية في مضيق تايوان، ودخلت المجال الجوي والمناطق المحيطة به بجنوب غرب تايوان، وهي منطقة فاصلة بين الجزيرة، والصين.
وبعد عودة تساي من ولاية كاليفورنيا الأمريكية إلى تايبيه في وقت متأخر من الجمعة الماضي، بعد فترة وجيزة من اجتماعها مع رئيس مجلس النواب الأمريكي على الأراضي الأمريكية، بدأت الصين مناورات عسكرية، شملت محاكاة لشن العديد من ضربات محددة بدقة على أهداف رئيسة على جزيرة تايوان والمناطق البحرية المحيطة.
