إدارة الطموح!! جهاز المناعة الأهم للنجاح!
الاثنين - 10 أبريل 2023
Mon - 10 Apr 2023
الطموح صفة يشترك فيها كل البشر تقريبا، وهي سمة عامة تتداخل بشكل مباشر مع رغبة الإنسان في البقاء والوجود فوق هذه الأرض، لكن ليس مجرد البقاء وإنما البقاء سعيدا، ولهذا فإن الجميع تقريبا لديه الطموح لكي يعيش حياة ذات نوعية مقبولة وجيدة من حيث الجودة، ولكن كثيرا ما يفشل البعض في «إدارة الطموح» وهو مصطلح ليس شائعا كثيرا في أدبيات النشر، مع أنه يعبر عن قيمة تستحق الكثير من إلقاء الضوء عليها؛ لأن إدارة الطموح هي مدخل حيوي لإدارة كل مفاصل حياتنا التي تدفعنا بقوة وإيجابية إلى الأمام.
ولكي ندير طموحاتنا الإيجابية والمشروعة في الحياة، نحتاج إلى أن نفهم بأن الطموح أولا ليس أداة، وإنما هو فكرة محفزة، ومن هنا فإدارته لا تقوم على أساس تطبيقي؛ لأن التطبيق منصرف في كل الحالات إلى الأدوات وليس إلى الفكرة، وهذا ينقلنا بالضرورة إلى فهم أن إدارة الطموح هي إدارة نفسية صرفة، تقتضي منا إحكام القبضة على منافذ الإحباط داخل نفوسنا، ومراقبتها طيلة الوقت، وملاحقتها على الدوام لكيلا تتسلل إلى عنصر الطموح في داخلنا، فتصيبه تدريجيا، فالطموح ما هو إلا جهاز مناعة نفسي، والمثبطات الخارجية هي الفيروس الذي يهاجم جهاز المناعة هذا.
ولكي ندير جهاز المناعة النفسي داخلنا علينا أولا: أن نؤسس لفكر نعتنقه يقوم على أساس أن الحياة بحد ذاتها ما هي إلا تحد في أصلها، وليست سوى مكان لبذل الجهد والتعب، ومن هنا فإننا هكذا نغلق أول منفذ من المنافذ التي يتم استخدامها من قبل الأفكار السلبية لمهاجمة جهاز مناعة الطموح في نفوسنا.
ثانيا: أن نؤسس مصدات نفسية قوية حول جهاز المناعة النفسي، هذا من خلال صناعتنا لبيئة الرؤية الإيجابية في البيت وخارج البيت.
إن كثيرا من الناس يستسلمون لتأثير البيئة المحيطة بهم والتي كثيرا ما تكون مليئة بالسلبية والسوداوية، وهنا يتم اختراق جهاز المناعة النفسي اختراقا خطيرا، وقد يتحول الشخص من فرد منطلق في المجتمع كل الانطلاق نحو الإيجابية والمبادرة والعمل على تحقيق المصالح الفردية والعامة إلى إنسان مهزوم من الداخل يضر بنفسه وبمجتمعه.
إدارة الطموح إذن ليست ترفا فكريا، فهي مطلب فردي ومجتمعي بالغ الأهمية في حياتنا جميعا؛ لأن الإنسان الذي لا يدير طموحه الإدارة النفسية السليمة وفق هذه الشروحات المبسطة إنما هو قنبلة موقوتة في بيته وأسرته أو في مجتمعه، وهو أداة هدم محتملة لذاته وللمحيطين به، ولهذا علينا أن نأخذ هذه المعالجة النفسية لقضية إدارة الطموح على محمل الجد.
hananabid10@
ولكي ندير طموحاتنا الإيجابية والمشروعة في الحياة، نحتاج إلى أن نفهم بأن الطموح أولا ليس أداة، وإنما هو فكرة محفزة، ومن هنا فإدارته لا تقوم على أساس تطبيقي؛ لأن التطبيق منصرف في كل الحالات إلى الأدوات وليس إلى الفكرة، وهذا ينقلنا بالضرورة إلى فهم أن إدارة الطموح هي إدارة نفسية صرفة، تقتضي منا إحكام القبضة على منافذ الإحباط داخل نفوسنا، ومراقبتها طيلة الوقت، وملاحقتها على الدوام لكيلا تتسلل إلى عنصر الطموح في داخلنا، فتصيبه تدريجيا، فالطموح ما هو إلا جهاز مناعة نفسي، والمثبطات الخارجية هي الفيروس الذي يهاجم جهاز المناعة هذا.
ولكي ندير جهاز المناعة النفسي داخلنا علينا أولا: أن نؤسس لفكر نعتنقه يقوم على أساس أن الحياة بحد ذاتها ما هي إلا تحد في أصلها، وليست سوى مكان لبذل الجهد والتعب، ومن هنا فإننا هكذا نغلق أول منفذ من المنافذ التي يتم استخدامها من قبل الأفكار السلبية لمهاجمة جهاز مناعة الطموح في نفوسنا.
ثانيا: أن نؤسس مصدات نفسية قوية حول جهاز المناعة النفسي، هذا من خلال صناعتنا لبيئة الرؤية الإيجابية في البيت وخارج البيت.
إن كثيرا من الناس يستسلمون لتأثير البيئة المحيطة بهم والتي كثيرا ما تكون مليئة بالسلبية والسوداوية، وهنا يتم اختراق جهاز المناعة النفسي اختراقا خطيرا، وقد يتحول الشخص من فرد منطلق في المجتمع كل الانطلاق نحو الإيجابية والمبادرة والعمل على تحقيق المصالح الفردية والعامة إلى إنسان مهزوم من الداخل يضر بنفسه وبمجتمعه.
إدارة الطموح إذن ليست ترفا فكريا، فهي مطلب فردي ومجتمعي بالغ الأهمية في حياتنا جميعا؛ لأن الإنسان الذي لا يدير طموحه الإدارة النفسية السليمة وفق هذه الشروحات المبسطة إنما هو قنبلة موقوتة في بيته وأسرته أو في مجتمعه، وهو أداة هدم محتملة لذاته وللمحيطين به، ولهذا علينا أن نأخذ هذه المعالجة النفسية لقضية إدارة الطموح على محمل الجد.
hananabid10@
