سمبوسة وجريش ولقيمات سعودية في قلب الجزائر
ديوانية الأبيار تنقل العادات والتقاليد والأجواء الروحانية وتجمع ضيوف سفارة المملكة
ديوانية الأبيار تنقل العادات والتقاليد والأجواء الروحانية وتجمع ضيوف سفارة المملكة
الاثنين - 10 أبريل 2023
Mon - 10 Apr 2023
في حي الأبيار وسط العاصمة الجزائرية تتحول ديوانية سفارة المملكة طيلة شهر رمضان المبارك إلى ملتقى للمواطنين المقيمين في الجزائر من كل الأعمار، وسط أجواء روحانية وإيمانية، بدءا بالصلاة والذكر والقرآن، ومرورا بتحضير وجبات الإفطار الرمضاني، وصولا إلى السمر والسهر وتبادل أخبار المملكة.
ففي الديوانية التي جهزتها السفارة لتكون فضاء للسعوديين، يحرص سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجزائر الدكتور عبدالله بن ناصر البصيري على مشاركة أفراد البعثة الدبلوماسية الأجواء الرمضانية، وأداء صلاتي العشاء والتراويح معهم.
يقول مدير المدرسة السعودية في الجزائر بجاد زيد الرويس «نحن في بلدنا الثاني الجزائر لا نشعر بالغربة.. لكن حنيننا للوطن يجذبنا ويذكرنا بالمملكة وعبقها وعاداتنا وتقاليدنا وسهراتنا وسمرنا مع الأقارب والأصدقاء والأحباب».
وعن «اللمة» التي تحتضنها الديوانية على مدى أيام رمضان، يضيف «نجتهد في استحضار أجواء المملكة في الديوانية من خلال دعوة الإخوة الموظفين والطلاب والضيوف على الحضور لتناول الإفطار مع بعضنا البعض». ويتابع «نحن السعوديين نحب اللمة، ونسعى في فطورنا اليومي إلى حضور الجميع والضيوف الذين يزورون الجزائر، إذ توكل مهمة إعداد الإفطار إلى الأسر، وبعد صلاتي العشاء والتراويح يتوجه الشباب إلى الصالة الرياضية المجهزة للعب كرة الطائرة وكرة القدم، بينما يجلس البقية يتبادلون الحديث وأخبار الوطن والحياة بصورة عامة».
ويقول أحد موظفي السفارة مشعل العتيبي «عاداتنا لا تختلف عن عادات الشقيقة الجزائر ..لا تخلو (السفرة) الرمضانية في المملكة من طبق الفول والسمبوسة والشوربة والجريش واللقيمات، والتمر والقهوة.. إنها أساسيات في رمضان، وأحيانا نحضر معنا إلى الديوانية بعض الأطباق الجزائرية والحلويات مثل «قلب اللوز» ودقلة نور (أجود أنواع التمور في الجزائر).
من جهته أكد رئيس القسم القنصلي بالسفارة سعد فهد السبيعي «إنه لا وجود للشعور بالغربة أبدا، لأن «الشباب» متمسكون بالعادات والتقاليد، فضلا عن أنهم معتادون بحكم العمل على صيام شهر رمضان خارج المملكة».
وأكد معلم مادة الحاسب الآلي بالمدرسة السعودية عبدالمحسن الزهراني «نحافظ على تقاليدنا في رمضان.. وزعنا سلة رمضان قبل أسبوع من حلول الشهر المبارك، ووزعنا أيضا إفطار صائم (تمر وفواكه وخبز ولبن) قبل الآذان مثلما نفعل في المملكة».
ففي الديوانية التي جهزتها السفارة لتكون فضاء للسعوديين، يحرص سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجزائر الدكتور عبدالله بن ناصر البصيري على مشاركة أفراد البعثة الدبلوماسية الأجواء الرمضانية، وأداء صلاتي العشاء والتراويح معهم.
يقول مدير المدرسة السعودية في الجزائر بجاد زيد الرويس «نحن في بلدنا الثاني الجزائر لا نشعر بالغربة.. لكن حنيننا للوطن يجذبنا ويذكرنا بالمملكة وعبقها وعاداتنا وتقاليدنا وسهراتنا وسمرنا مع الأقارب والأصدقاء والأحباب».
وعن «اللمة» التي تحتضنها الديوانية على مدى أيام رمضان، يضيف «نجتهد في استحضار أجواء المملكة في الديوانية من خلال دعوة الإخوة الموظفين والطلاب والضيوف على الحضور لتناول الإفطار مع بعضنا البعض». ويتابع «نحن السعوديين نحب اللمة، ونسعى في فطورنا اليومي إلى حضور الجميع والضيوف الذين يزورون الجزائر، إذ توكل مهمة إعداد الإفطار إلى الأسر، وبعد صلاتي العشاء والتراويح يتوجه الشباب إلى الصالة الرياضية المجهزة للعب كرة الطائرة وكرة القدم، بينما يجلس البقية يتبادلون الحديث وأخبار الوطن والحياة بصورة عامة».
ويقول أحد موظفي السفارة مشعل العتيبي «عاداتنا لا تختلف عن عادات الشقيقة الجزائر ..لا تخلو (السفرة) الرمضانية في المملكة من طبق الفول والسمبوسة والشوربة والجريش واللقيمات، والتمر والقهوة.. إنها أساسيات في رمضان، وأحيانا نحضر معنا إلى الديوانية بعض الأطباق الجزائرية والحلويات مثل «قلب اللوز» ودقلة نور (أجود أنواع التمور في الجزائر).
من جهته أكد رئيس القسم القنصلي بالسفارة سعد فهد السبيعي «إنه لا وجود للشعور بالغربة أبدا، لأن «الشباب» متمسكون بالعادات والتقاليد، فضلا عن أنهم معتادون بحكم العمل على صيام شهر رمضان خارج المملكة».
وأكد معلم مادة الحاسب الآلي بالمدرسة السعودية عبدالمحسن الزهراني «نحافظ على تقاليدنا في رمضان.. وزعنا سلة رمضان قبل أسبوع من حلول الشهر المبارك، ووزعنا أيضا إفطار صائم (تمر وفواكه وخبز ولبن) قبل الآذان مثلما نفعل في المملكة».