تفاعل زوار فعالية "حارة رمضان" التي تنظمها وزارة الثقافة ضمن موسم رمضان 1444هـ في "حديقة الندى" و"منتزه الحزام"؛ مع الحرفيات اللاتي تعملن في مجال صناعة الخوص، وتعرفوا على الخطوات الأولى لصناعة المنتجات والمشغولات اليدوية المصنوعة من سعف النخيل.
وأوضحن الحرفيات بأنهن يبدأن بنقع الخوص في الماء بعد إحضاره من المزارع؛ حتى تسهل عملية تحويل السعف إلى ما يعرف بالسفايف أو الجدائل، ثم يقمن بتشبيكه وتكوينه حسب الشكل الذي يرغبون بصنعه كسُفر الطعام أو السلال الخاصة بجمع الرطب أو المراوح اليدوية المعروفة بـ "المهفة".
وذَكرت الحرفية فاطمة الدوسري بأن صناعة الخوص اشتهرت في المناطق التي تكثر فيها زراعة النخيل -في جميع مناطق المملكة- حيث يمتهن الرجال والنساء هذه الحرفة؛ لتلبية الاحتياجات اليومية للمجتمع سابقاً، والذي يعتمد بنسبة كبيرة على الموارد الطبيعية المتاحة آنذاك، وقالت: "رغم التطور الصناعي وتوفر العديد من الخامات الطبيعية والصناعية الحديثة؛ إلا أن حرفة الخوص باقية ما بقيت الأجيال".
وأكدت أن اهتمام المؤسسات الحكومية -وعلى رأسها وزارة الثقافة- بدعم الحرف الشعبية؛ ساهم في المحافظة عليها من الاندثار، وشجع الكثير من المهتمين في التعرف على أساسيات الحرفة، مما جعل البعض يصنع بعض المشغولات البسيطة في المنزل، ويُعرضها للبيع في مواقع التواصل الاجتماعي.
واردفت: "هناك طلبٌ كبير على منتجات الخوص؛ لتزيين المنازل والمحلات التجارية والمطاعم والمقاهي؛ خاصةً من مُحبيّ التراث الأصيل؛ المعتزين بتراث أجدادهم، فيما يحرص زوار المملكة على شرائها كهدايا لأسرهم وأصدقائهم أو كتذكار يرافقهم بعد زيارتهم للمملكة.
يذكر بأن وزارة الثقافة تسعى من خلال إطلاقها لموسم رمضان 1444هـ؛ إلى إبراز الموروث الثقافي وإحيائه من خلال العديد من الأنشطة والفعاليات الثقافية السعودية الأصيلة المرتبطة بالعادات الرمضانية الساكنة في وجدان السعوديين.
وأوضحن الحرفيات بأنهن يبدأن بنقع الخوص في الماء بعد إحضاره من المزارع؛ حتى تسهل عملية تحويل السعف إلى ما يعرف بالسفايف أو الجدائل، ثم يقمن بتشبيكه وتكوينه حسب الشكل الذي يرغبون بصنعه كسُفر الطعام أو السلال الخاصة بجمع الرطب أو المراوح اليدوية المعروفة بـ "المهفة".
وذَكرت الحرفية فاطمة الدوسري بأن صناعة الخوص اشتهرت في المناطق التي تكثر فيها زراعة النخيل -في جميع مناطق المملكة- حيث يمتهن الرجال والنساء هذه الحرفة؛ لتلبية الاحتياجات اليومية للمجتمع سابقاً، والذي يعتمد بنسبة كبيرة على الموارد الطبيعية المتاحة آنذاك، وقالت: "رغم التطور الصناعي وتوفر العديد من الخامات الطبيعية والصناعية الحديثة؛ إلا أن حرفة الخوص باقية ما بقيت الأجيال".
وأكدت أن اهتمام المؤسسات الحكومية -وعلى رأسها وزارة الثقافة- بدعم الحرف الشعبية؛ ساهم في المحافظة عليها من الاندثار، وشجع الكثير من المهتمين في التعرف على أساسيات الحرفة، مما جعل البعض يصنع بعض المشغولات البسيطة في المنزل، ويُعرضها للبيع في مواقع التواصل الاجتماعي.
واردفت: "هناك طلبٌ كبير على منتجات الخوص؛ لتزيين المنازل والمحلات التجارية والمطاعم والمقاهي؛ خاصةً من مُحبيّ التراث الأصيل؛ المعتزين بتراث أجدادهم، فيما يحرص زوار المملكة على شرائها كهدايا لأسرهم وأصدقائهم أو كتذكار يرافقهم بعد زيارتهم للمملكة.
يذكر بأن وزارة الثقافة تسعى من خلال إطلاقها لموسم رمضان 1444هـ؛ إلى إبراز الموروث الثقافي وإحيائه من خلال العديد من الأنشطة والفعاليات الثقافية السعودية الأصيلة المرتبطة بالعادات الرمضانية الساكنة في وجدان السعوديين.
الأكثر قراءة
شركة إيديكس تفوز بعقد تطوير البنية التحتية للمرحلة الأولى من المنطقة اللوجستية بميناء جدة من شركة DP World Logistics
مبدعون سعوديون يعرضون قصصهم المُلهمة نحو منصات الأزياء العالمية
شركة سامي نافانتيا تُطلق نظام حزم الجديد HAZEM Lite CMS
السعودية تخطو خطوات ثابتة نحو الاستدامة البيئية ومكافحة الانبعاثات الكربونية
زوار جناح "سكن" في معرض سيتي سكيب: ما رأيناه من أثر للعطاء يحفزنا على بذل المزيد وغير مسبوق
"شتانا... حكاية" يأخذ السياح في رحلة عبر الزمن في مهرجان "الممالك القديمة" بالعلا