تطبيقات الذكاء الاصطناعي في إدارة المرافق وكفاءة الإنفاق
السبت - 08 أبريل 2023
Sat - 08 Apr 2023
ربما لاحظت ظهور مصطلح الذكاء الاصطناعي في العناوين الرئيسة والمدونات والبرامج التلفزيونية على مدار السنوات الماضية، لكن الذكاء الاصطناعي هو أكثر من مجرد مكانس ذكية وروبوتات لتحضير القهوة.
بل هي تقنية ثورية يتم دمجها في التقنيات الحالية والبنية التحتية في جميع أنحاء البيئة المحيطة بنا، وتنفيذ العمليات الروتينية وتعزيزها بطرق عديدة.
الفوائد المحتملة لدمج الذكاء الاصطناعي في البنية التحتية الحالية هي فوائد هائلة وعظيمة، وتشمل مكاسب إنتاجية ومساعدة القوى العاملة الحالية في وظائفهم بطرق غير عادية.
تكمن هذه الفوائد في الحفاظ على الموارد، وتقليل الوقت الضائع، وخفض التكلفة التشغيلية، وهي ثلاثة أهداف يعرفها أي شخص متمرس في إدارة المرافق.
هذا ينطبق بشكل خاص على أولئك الذين يديرون مشاريع ومرافق ضخمة، حيث يمكن أن تتضاعف تأثيرات الإنفاق وعدم الكفاءة بشكل ملحوظ.
الخبر السار بالنسبة لقطاع إدارة المرافق هو أن الذكاء الاصطناعي يعمل من خلال تمكين الآلات والشبكات من التعلم بما يسمى «التعلم من الأمثلة أو التعلم بالتجربة» ومعالجة كميات ضخمة من البيانات والتكيف مع المدخلات الجديدة من خلال التعرف على الأنماط في هذه البيانات.
بدلا من تنفيذ المهام المتكررة والمستنزفة للوقت يدويا مثل الموافقة على أوامر العمل والتخطيط للصيانة الوقائية وتحليل إنفاق العمالة، يمكن لبرنامج إدارة المرافق (FM) المزود بقدرات الذكاء الاصطناعي أتمتة هذه الخطوات، وتنفيذ المهام دون التدخل البشري.
نتيجة لذلك، ستستفيد الشركة والتنفيذيون فيها من تقليص وقت تنفيذ العمليات والحفاظ على الطاقة والموارد والتكاليف منخفضة وسير العمل المبسط الذي يكون استباقيا Proactive بدلا من أن يكون ردة فعل Reactive.
حاليا هناك أربعة تطبيقات ثورية للذكاء الاصطناعي في قطاع إدارة المرافق وكفاءة الإنفاق:
برنامج حاسوبي «سوفت وير» لإدارة المرافق وكفاءة الإنفاق مصمم بتقنية الذكاء الاصطناعي قادر على التنبؤ بالأعطال وحتى منعها من خلال تحليل وتفسير البيانات السابقة المتعلقة بالأعطال والخدمات واحتياجات العمالة، واستخدام تلك البيانات لإنشاء أوامر عمل تلقائية وتوجيهها إلى مقاول معين.
تتكامل تقنية الذكاء الاصطناعي بسهولة مع تقنية إنترنت الأشياء التي تساعد في متابعة ومراقبة سلامة المكائن والأجهزة ووظائفها باستخدام معايير تم تعلمها من المدخلات والمخرجات «الطبيعية» و«غير الطبيعية».
عندما يتم تسجيل نتيجة «غير طبيعية»، يمكن لتقنية الذكاء الاصطناعي تحديد المشكلة وتحديد الوقت والتكلفة لإصلاحها وجدولة العمالة المؤهلة.
تصبح الفواتير أيضا أكثر كفاءة، حيث يتم فتح أوامر العمل المجدولة وإغلاقها والموافقة عليها ودفعها بشكل مناسب تلقائيا عن طريق تحليل البيانات من الطلبات السابقة المرفوعة والمنفذة ذات الطابع المماثل.
في المتوسط، تقدر تكاليف الطاقة حوالي 19% من إجمالي التكاليف والنفقات لأي منشأة تجارية.
من الواضح أن الطاقة هي قسم يستحق اهتمام وتركيز الإدارة العليا في أي منشأة، سواء على أساس خفض التكاليف أو الوعي البيئي.
في حين أن هناك مئات الطرق لتقليل استهلاك الطاقة في المرافق؛ فإن الذكاء الاصطناعي يوفر حلا تلقائيا وسلسا في مصارف الطاقة الرئيسة مثل التدفئة والتهوية والتكييف والكهرباء، باستخدام التحليلات والتنبؤات، يمكن للتكنولوجيا التي تدعم الذكاء الاصطناعي مراقبة استخدام الطاقة وإدارتها بكفاءة أكبر بشكل مباشر ولحظي Real Time - على سبيل المثال، التحكم في درجة الحرارة في غرفة الاجتماعات أثناء فترات عدم الاستخدام استنادا إلى أنماط وبيانات الاستخدام السابقة (مستخلصة من النماذج الحرارية السابقة لمبنى معين أو مستشعرات Sensors إنترنت الأشياء التي تستشعر حركة الأقدام والمشي).
يعد منظم الحرارة من Nest مثالا رائعا لتقنية الذكاء الاصطناعي المتوفرة بالفعل في الأسوق على نطاق واسع.
كما هو معلن على الموقع الالكتروني الخاص بهم؛ فإن منظم الحرارة هذا الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي «يتعرف على درجة الحرارة التي تريدها ويبني جدولا زمنيا يناسبك.»
أظهرت دراسات مستقلة أن ترموستات Nest يوفر لمستخدميه ما بين 10-12% على فواتير التدفئة وما يصل إلى 15% على التبريد.
الجدير بالذكر أن هذا الحل أو الجهاز متاح للاستخدام التجاري على نطاق صغير في المباني والمكاتب الصغيرة، فمن المحتمل أن تكون احتمالية التوفير في تلك المنشآت أعلى.
نظرا لأن أنظمة المراقبة أصبحت أكثر تعقيدا ونظرا لزيادة حجم البيانات المتعلقة بالأمن، يمكن للذكاء الاصطناعي المساعدة في سد الثغرات التي تتسبب بها المراجعة اليدوية والتقليدية.
نظام التحكم Access Control ونظام CCTV وكشف التسلل وكشف الأسلحة؛ ليست سوى أمثلة قليلة على التقنية الأمنية الشائعة في إدارة المرافق والقائمة على البيانات.
هذه الأنظمة مفيدة جدا، إلا أنه يمكن تحسينها وجعلها أكثر ذكاء من خلال دمج الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي إليها!
طورت الشركة الناشئة Aegis AI، برنامجا مصمما بالذكاء الاصطناعي يمكنه اكتشاف ما إذا كان شخص ما في مقطع فيديو يحمل سلاحا أو يمثل تهديدا.
تزيد هذه الميزة الإضافية قيمة هائلة لبرنامج أمان المنشأة، خاصة مع إضافة تنبيهات الطوارئ والإشعارات.
قدمت شركة IC Realtime، وهي شركة ناشئة أخرى ولكنها سريعة النمو، مؤخرا تطبيقا وموقعا الكترونيا يسمى «Ella» يستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل لقطات CCTV وجعلها قابلة للبحث على الفور تحت علامات Tags مثل «red car» و «black hoodie» وما إلى ذلك.
تعد هذه الأنواع من التقنيات التي تدعم الذكاء الاصطناعي واعدة بشكل لا يصدق لأي شركة ذات مرافق كبيرة أو على نطاق أصغر.
تتطلب أنظمة المراقبة التقليدية فريقا متخصصا من أفراد الأمن الذين يراقبون شاشات متعددة في وقت واحد؛ كلما كان عدد المرافق والشاشات كثيرا، زاد عدد الأشخاص المطلوبين للإشراف عليها، وهو استثمار مكلف ولا يمكن أن يكون مضمونا و دقيقا بسبب احتمال حدوث خطأ بشري.
يعد الذكاء الاصطناعي حلا قويا قادرا على معالجة كميات كبيرة من البيانات المرئية دون جهد واكتشاف التهديدات الأقل وضوحا والتي يمكن أن تمر بسهولة دون أن يلاحظها المراقب ورجل الأمن البشري.
باستخدام تحليل بيانات المنشأة، يمكن للمديرين التنفيذيين تحسين الرؤية العامة واتخاذ قرارات مدعومة بالبيانات وتخطيط المبادرات الاستراتيجية، كل ذلك مع مراقبة الميزانية والأهداف طويلة المدى.
اليوم، يعمل الذكاء الاصطناعي على الاستغناء عن نموذج التحليل التقليدي! في السنوات الماضية، كان يتم تحليل بيانات المرافق يدويا وكان يتم اتخاذ القرارات بناء على «الشعور والحدس» لدى المحلل.
يعمل الذكاء الاصطناعي الآن على أتمتة هذه العمليات لتوليد رؤى أسرع وأكثر موثوقية بناء على مراجعة شاملة للبيانات السابقة، ومن خلال إزالة احتمالات الشعور البشري والخطأ يمكن لبرمجيات إدارة المرافق وكفاءة الإنفاق والمصممة بالذكاء الاصطناعي فصل التكاليف المالية والتشغيلية بكفاءة أكبر، وتحسين القدرة على التنبؤ، وتحسين التنبؤ للطلبات والاحتياجات المستقبلية.
هناك فائدة أخرى للذكاء الاصطناعي في تحليلات إدارة المرافق تتعلق بالاتساق وانسيابية العمل باستخدام البرامج المصممة بالذكاء الاصطناعي، حتى الموظف الجديد أو عديم الخبرة قادر على اتخاذ خيارات ذكية في إدارة المرفق.
يمكن للبيانات التي تم تحليلها من سنوات وعقود ماضية للمنشأة أن تقدم قرارات صعبة ودقيقة وتقترح مسار العمل الأكثر منطقية وفعالية من حيث التكلفة.
كل هذا يحدث مع القليل من البحث اليدوي البشري أو حتى بدونه.
ستساعد القرارات التي توفرها التحليلات المدعومة بالذكاء الاصطناعي لشركتك في النهاية خفض التكاليف، ومنع الأعطال، والحفاظ على رضا العملاء والموظفين.
في النهاية تطبيقات إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي في إدارة المرافق وكفاءة الإنفاق بدأت للتو في الظهور، لكن مستقبلها يبدو مشرقا بشكل لا يصدق.
إدارة المرافق وكفاءة الإنفاق قد تكون الصناعة الأكثر استفادة من الذكاء الاصطناعي في السنوات القادمة، لا سيما بالنظر إلى الكمية الكبيرة من المهام المتكررة التي تستغرق وقتا طويلا.
مع وجود التكنولوجيا المدعومة بالذكاء الاصطناعي، سيستفيد كل من يعمل بقطاع إدارة المرافق من زيادة الكفاءة، وانخفاض التكاليف، وتحسين العلاقات مع المقاولين، وزيادة موثوقية الأصول.
3bdullahal3jlan@
بل هي تقنية ثورية يتم دمجها في التقنيات الحالية والبنية التحتية في جميع أنحاء البيئة المحيطة بنا، وتنفيذ العمليات الروتينية وتعزيزها بطرق عديدة.
الفوائد المحتملة لدمج الذكاء الاصطناعي في البنية التحتية الحالية هي فوائد هائلة وعظيمة، وتشمل مكاسب إنتاجية ومساعدة القوى العاملة الحالية في وظائفهم بطرق غير عادية.
تكمن هذه الفوائد في الحفاظ على الموارد، وتقليل الوقت الضائع، وخفض التكلفة التشغيلية، وهي ثلاثة أهداف يعرفها أي شخص متمرس في إدارة المرافق.
هذا ينطبق بشكل خاص على أولئك الذين يديرون مشاريع ومرافق ضخمة، حيث يمكن أن تتضاعف تأثيرات الإنفاق وعدم الكفاءة بشكل ملحوظ.
الخبر السار بالنسبة لقطاع إدارة المرافق هو أن الذكاء الاصطناعي يعمل من خلال تمكين الآلات والشبكات من التعلم بما يسمى «التعلم من الأمثلة أو التعلم بالتجربة» ومعالجة كميات ضخمة من البيانات والتكيف مع المدخلات الجديدة من خلال التعرف على الأنماط في هذه البيانات.
بدلا من تنفيذ المهام المتكررة والمستنزفة للوقت يدويا مثل الموافقة على أوامر العمل والتخطيط للصيانة الوقائية وتحليل إنفاق العمالة، يمكن لبرنامج إدارة المرافق (FM) المزود بقدرات الذكاء الاصطناعي أتمتة هذه الخطوات، وتنفيذ المهام دون التدخل البشري.
نتيجة لذلك، ستستفيد الشركة والتنفيذيون فيها من تقليص وقت تنفيذ العمليات والحفاظ على الطاقة والموارد والتكاليف منخفضة وسير العمل المبسط الذي يكون استباقيا Proactive بدلا من أن يكون ردة فعل Reactive.
حاليا هناك أربعة تطبيقات ثورية للذكاء الاصطناعي في قطاع إدارة المرافق وكفاءة الإنفاق:
- توقع الأعطال وجدولة الصيانة الوقائية: وفقا للجمعية الدولية للأتمتة International Society of Automation، يتم فقدان 647 مليار دولار على مستوى العالم كل عام بسبب تعطل المكائن والأجهزة سواء كان ذلك بسبب تغير فصول السنة أو كثافة الاستعمال أو العمر الافتراضي، وعندما تتعطل الأجهزة والمكائن فإن ذلك يعني خسارة مالية قد تؤثر على مسيرة العمل وعلى المنظومة بالكامل!
برنامج حاسوبي «سوفت وير» لإدارة المرافق وكفاءة الإنفاق مصمم بتقنية الذكاء الاصطناعي قادر على التنبؤ بالأعطال وحتى منعها من خلال تحليل وتفسير البيانات السابقة المتعلقة بالأعطال والخدمات واحتياجات العمالة، واستخدام تلك البيانات لإنشاء أوامر عمل تلقائية وتوجيهها إلى مقاول معين.
تتكامل تقنية الذكاء الاصطناعي بسهولة مع تقنية إنترنت الأشياء التي تساعد في متابعة ومراقبة سلامة المكائن والأجهزة ووظائفها باستخدام معايير تم تعلمها من المدخلات والمخرجات «الطبيعية» و«غير الطبيعية».
عندما يتم تسجيل نتيجة «غير طبيعية»، يمكن لتقنية الذكاء الاصطناعي تحديد المشكلة وتحديد الوقت والتكلفة لإصلاحها وجدولة العمالة المؤهلة.
تصبح الفواتير أيضا أكثر كفاءة، حيث يتم فتح أوامر العمل المجدولة وإغلاقها والموافقة عليها ودفعها بشكل مناسب تلقائيا عن طريق تحليل البيانات من الطلبات السابقة المرفوعة والمنفذة ذات الطابع المماثل.
- تقليل إنفاق الطاقة: عادة ما تنفق الشركات الكثير من الأموال على الطاقة - التدفئة والتبريد والتهوية والكهرباء والمياه - أكثر من أي قسم آخر في إدارة المرفق.
في المتوسط، تقدر تكاليف الطاقة حوالي 19% من إجمالي التكاليف والنفقات لأي منشأة تجارية.
من الواضح أن الطاقة هي قسم يستحق اهتمام وتركيز الإدارة العليا في أي منشأة، سواء على أساس خفض التكاليف أو الوعي البيئي.
في حين أن هناك مئات الطرق لتقليل استهلاك الطاقة في المرافق؛ فإن الذكاء الاصطناعي يوفر حلا تلقائيا وسلسا في مصارف الطاقة الرئيسة مثل التدفئة والتهوية والتكييف والكهرباء، باستخدام التحليلات والتنبؤات، يمكن للتكنولوجيا التي تدعم الذكاء الاصطناعي مراقبة استخدام الطاقة وإدارتها بكفاءة أكبر بشكل مباشر ولحظي Real Time - على سبيل المثال، التحكم في درجة الحرارة في غرفة الاجتماعات أثناء فترات عدم الاستخدام استنادا إلى أنماط وبيانات الاستخدام السابقة (مستخلصة من النماذج الحرارية السابقة لمبنى معين أو مستشعرات Sensors إنترنت الأشياء التي تستشعر حركة الأقدام والمشي).
يعد منظم الحرارة من Nest مثالا رائعا لتقنية الذكاء الاصطناعي المتوفرة بالفعل في الأسوق على نطاق واسع.
كما هو معلن على الموقع الالكتروني الخاص بهم؛ فإن منظم الحرارة هذا الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي «يتعرف على درجة الحرارة التي تريدها ويبني جدولا زمنيا يناسبك.»
أظهرت دراسات مستقلة أن ترموستات Nest يوفر لمستخدميه ما بين 10-12% على فواتير التدفئة وما يصل إلى 15% على التبريد.
الجدير بالذكر أن هذا الحل أو الجهاز متاح للاستخدام التجاري على نطاق صغير في المباني والمكاتب الصغيرة، فمن المحتمل أن تكون احتمالية التوفير في تلك المنشآت أعلى.
- تحديد المخاطر الأمنية: يوفر الذكاء الاصطناعي قدرات ثورية لأمن المنشآت. يمثل الأمن أولوية كبيرة لمعظم فرق إدارة المرافق، إلا أنه لا يتم التركيز عليه والاهتمام به من قبل الإدارات العليا في المنشآت إلى أن يحدث الخرق الأمني!
نظرا لأن أنظمة المراقبة أصبحت أكثر تعقيدا ونظرا لزيادة حجم البيانات المتعلقة بالأمن، يمكن للذكاء الاصطناعي المساعدة في سد الثغرات التي تتسبب بها المراجعة اليدوية والتقليدية.
نظام التحكم Access Control ونظام CCTV وكشف التسلل وكشف الأسلحة؛ ليست سوى أمثلة قليلة على التقنية الأمنية الشائعة في إدارة المرافق والقائمة على البيانات.
هذه الأنظمة مفيدة جدا، إلا أنه يمكن تحسينها وجعلها أكثر ذكاء من خلال دمج الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي إليها!
طورت الشركة الناشئة Aegis AI، برنامجا مصمما بالذكاء الاصطناعي يمكنه اكتشاف ما إذا كان شخص ما في مقطع فيديو يحمل سلاحا أو يمثل تهديدا.
تزيد هذه الميزة الإضافية قيمة هائلة لبرنامج أمان المنشأة، خاصة مع إضافة تنبيهات الطوارئ والإشعارات.
قدمت شركة IC Realtime، وهي شركة ناشئة أخرى ولكنها سريعة النمو، مؤخرا تطبيقا وموقعا الكترونيا يسمى «Ella» يستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل لقطات CCTV وجعلها قابلة للبحث على الفور تحت علامات Tags مثل «red car» و «black hoodie» وما إلى ذلك.
تعد هذه الأنواع من التقنيات التي تدعم الذكاء الاصطناعي واعدة بشكل لا يصدق لأي شركة ذات مرافق كبيرة أو على نطاق أصغر.
تتطلب أنظمة المراقبة التقليدية فريقا متخصصا من أفراد الأمن الذين يراقبون شاشات متعددة في وقت واحد؛ كلما كان عدد المرافق والشاشات كثيرا، زاد عدد الأشخاص المطلوبين للإشراف عليها، وهو استثمار مكلف ولا يمكن أن يكون مضمونا و دقيقا بسبب احتمال حدوث خطأ بشري.
يعد الذكاء الاصطناعي حلا قويا قادرا على معالجة كميات كبيرة من البيانات المرئية دون جهد واكتشاف التهديدات الأقل وضوحا والتي يمكن أن تمر بسهولة دون أن يلاحظها المراقب ورجل الأمن البشري.
- التقارير والتحليلات الأذكى: إعداد التقارير الشاملة التفصيلية أمر بالغ الأهمية لنجاح أي فريق إدارة مرافق وكفاءة إنفاق.
باستخدام تحليل بيانات المنشأة، يمكن للمديرين التنفيذيين تحسين الرؤية العامة واتخاذ قرارات مدعومة بالبيانات وتخطيط المبادرات الاستراتيجية، كل ذلك مع مراقبة الميزانية والأهداف طويلة المدى.
اليوم، يعمل الذكاء الاصطناعي على الاستغناء عن نموذج التحليل التقليدي! في السنوات الماضية، كان يتم تحليل بيانات المرافق يدويا وكان يتم اتخاذ القرارات بناء على «الشعور والحدس» لدى المحلل.
يعمل الذكاء الاصطناعي الآن على أتمتة هذه العمليات لتوليد رؤى أسرع وأكثر موثوقية بناء على مراجعة شاملة للبيانات السابقة، ومن خلال إزالة احتمالات الشعور البشري والخطأ يمكن لبرمجيات إدارة المرافق وكفاءة الإنفاق والمصممة بالذكاء الاصطناعي فصل التكاليف المالية والتشغيلية بكفاءة أكبر، وتحسين القدرة على التنبؤ، وتحسين التنبؤ للطلبات والاحتياجات المستقبلية.
هناك فائدة أخرى للذكاء الاصطناعي في تحليلات إدارة المرافق تتعلق بالاتساق وانسيابية العمل باستخدام البرامج المصممة بالذكاء الاصطناعي، حتى الموظف الجديد أو عديم الخبرة قادر على اتخاذ خيارات ذكية في إدارة المرفق.
يمكن للبيانات التي تم تحليلها من سنوات وعقود ماضية للمنشأة أن تقدم قرارات صعبة ودقيقة وتقترح مسار العمل الأكثر منطقية وفعالية من حيث التكلفة.
كل هذا يحدث مع القليل من البحث اليدوي البشري أو حتى بدونه.
ستساعد القرارات التي توفرها التحليلات المدعومة بالذكاء الاصطناعي لشركتك في النهاية خفض التكاليف، ومنع الأعطال، والحفاظ على رضا العملاء والموظفين.
في النهاية تطبيقات إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي في إدارة المرافق وكفاءة الإنفاق بدأت للتو في الظهور، لكن مستقبلها يبدو مشرقا بشكل لا يصدق.
إدارة المرافق وكفاءة الإنفاق قد تكون الصناعة الأكثر استفادة من الذكاء الاصطناعي في السنوات القادمة، لا سيما بالنظر إلى الكمية الكبيرة من المهام المتكررة التي تستغرق وقتا طويلا.
مع وجود التكنولوجيا المدعومة بالذكاء الاصطناعي، سيستفيد كل من يعمل بقطاع إدارة المرافق من زيادة الكفاءة، وانخفاض التكاليف، وتحسين العلاقات مع المقاولين، وزيادة موثوقية الأصول.
3bdullahal3jlan@