رئيس مسلم يهز عرش الإنجليز
حمزة يوسف رئيس وزراء أسكتلندا: قضيت ليلتي الأولى بعد الانتصار في الصلاة والصيام مع عائلتي
حمزة يوسف رئيس وزراء أسكتلندا: قضيت ليلتي الأولى بعد الانتصار في الصلاة والصيام مع عائلتي
الأحد - 02 أبريل 2023
Sun - 02 Apr 2023
هل تهتز الأرض تحت أقدام الإنجليز بفوز رجل مسلم برئاسة الحكومة الأسكتلندية؟ كيف وصل إلى هنا؟ هل إسلامه هو سبب الاهتمام الأبرز؟ أم لمواقفه وخلفياته السابقة؟ إلى أي مدى ستؤثر الخلافات الحزبية؟ وماذا كان رد الفعل العالمي على توليه المنصب؟
أسئلة كثيرة يرددها بعضهم في الإمبراطورية البريطانية بعد فوز الباكستاني المسلم حمزة يوسف برئاسة حكومة إحدى الدول الكبرى التي تعيش تحت التاج الملكي البريطاني، وبعدما فاجأ الرجل المسلم الجميع وأصبح أول زعيم يصل إلى هذا المنصب.
لم تكن أصوله الإسلامية هي الجدل الوحيد الذي أثاره وصول يوسف للحكم، بل إنه أول رئيس وزراء أسكتلندي من الأقليات، وقضى ليلته الأولى بعد الانتصار في التصويت داخل مقر الحكومة يصلي، بعدما أفطر على مائدة رمضانية مع أسرته والابتسامة تعلو وجوههم.
رسالة واضحة
حمل المشهد الأول في قصة حمزة يوسف رسالة واضحة للشاب المسلم الطموح، حيث نشر صورته عبر وسائل التواصل الاجتماعي عقب الإفطار في شهر رمضان المبارك من مقر الحكم، وكتب تحتها: «قضيت أنا وعائلتي ليلتنا الأولى في مقر رئيس الوزراء بعد التصويت البرلماني، لحظة خاصة مع عائلتي نؤدي الصلاة، كما هو معتاد بعد الإفطار معا».
وقبلها بيوم واحد ظهر حمزة يوسف ويده مرفوعة بالقسم، في حين ظهر بقدمين ثابتتين وبدلة سوداء رسمية يؤدي اليمين الدستورية كأول رئيس وزراء أسكتلندي من أصول مهاجرة مسلمة، أمام اللورد كولين ساذرلاند، رئيس أعلى المحاكم الأسكتلندية.
خلفا لنيكولا ستورجن بعد استقالتها المفاجئة، ليتسلم الراية كزعيم للحزب القومي الأسكتلندي وبالتابعية رئيسا للحكومة الأسكتلندية.
أقسم على الإخلاص والولاء الحقيقي لصاحب الجلالة الملك تشارلز وورثته وخلفائه في المملكة البريطانية، أمام رئيس الجلسة كولين سوثرلاند، بالمحكمة وفقا للقانون.
قصة صعود
لمع نجم حمزة يوسف (38 عاما) بعدما حصل على النسبة الأكبر من التصويت ليتقدم للمرتبة الأولى ويصبح أصغر زعيم للحزب الوطني الأسكتلندي من أصول مهاجرة مسلمة.
ينتمي يوسف لأصول باكستانية لأبوين مهاجرين من جنوب آسيا، حيث هاجر أجداده من باكستان قبل 60 عاما، إلى جلاسكو التي ولد بها يوسف عام 1985 كواحدة من أكبر مدن أسكتلندا، برفقة أبيه ووالدته شايتسا بوتا التي ولدت بكينيا.
تخرج من جامعة جلاكسو، وحصل على ماجستير العلوم السياسية عام 2007. من ثم تم انتخابه كعضو بالبرلمان عام 2011، وتزوج من نادية النقلة هي الأخرى ذات خلفية سياسية من أصول فلسطينية وناشطة بالدفاع عن الحقوقية الفلسطينية وعضو مجلس محلي منتخبة عن الحزب ذاته.
كان مساعدا برلمانيا لـعضو البرلمان الأسكتلندي بشير أحمد، من ثم شغل منصب المساعد لأليكس ساموند. وتم انتخابه ضمن قائمة الحزب الوطني الأسكتلندي لمنطقة جلاسكو عام 2011، ثم تعين وزيرا للتنمية الدولية لأوروبا بعد عام واحد فقط، فكان المرشح الأول من الأقليات العرقية الذي يفوز بمقعد في البرلمان الأسكتلندي.
إساءات وعنصرية
لم تكن الديانة وحدها هي عنصر لفت الانتباه للرئيس الأسكتلندي الجديد، الذي أصبح أول مسلم يقود حزبا كبيرا في المملكة المتحدة بل هو السياسي الأول الذي يفوز بهذا المنصب من الأقليات يتولى منصب قيادي وعن حزب قومي، وكثيرا ما تحدث يوسف عن الإساءات العنصرية التي تعرض لها، والآن يدعو للاستقلال.
وفي البداية كان ينظر إليه على أنه المرشح المفضل لزعامة الحزب، بما في ذلك من ستيرجون نفسها.
وفقا لـ (BBC)، فحصل على تأييد من قبل أعضاء البرلمان البريطاني والبرلمان الأسكتلندي بفارق كبير عن منافسيه، وتوقع نائب الوزير الأول، جون سويني، أن يوسف سيكمل رحلتنا نحو الاستقلال، فهو الوحيد من بين المتنافسين الثلاثة على المنصب الذي قال إنه سيطعن في منع الحكومة البريطانية إصلاحات ستيرجن المثيرة للجدل بشأن الاعتراف بالنوع الاجتماعي في المحاكم، بحجة أن الاستقلال عن المملكة المتحدة لن يتحقق إلا إذا استمر الحزب في دفع القيم التقدمية.
أما عن تاريخ تدرجه السياسي، فقد بدأ يوسف مسيرته عام 2012، وشغل مناصب وزير الصحة والعدل والنقل فكان الأكثر خبرة بين المتنافسين الثلاثة على زعامة الحزب، وينظر إلي يوسف على أنه مرشح الاستمرارية كما لقبته الصحف العالمية التي أفادت بتميزه كمحاور محنك يتم اعتباره الأقدر على توحيد الحزب والحفاظ على اتفاق تقاسم السلطة مع حزب الخضر الأسكتلندي بعد ما كان منقسما على القيادة.
عرش الإنجليز
ويرى مراقبون أنه قد يدفع أسكتلندا عن الاستقلال عن التاج البريطاني ويهز عرش الإنجليز، حيث قال في برنامج «صنداي شو» الذي تبثه بي بي سي في أسكتلندا «لا يكفي أن تشير استطلاعات الرأي إلى أن نسبة تأييد الاستقلال تبلغ 50 % أو 51 %».
مثلما كانت تسير خطة (ستيرجن) لاستخدام الانتخابات المقبلة كاستفتاء فعلي، قائلا «إنه سيسعى بدلا من ذلك إلى بناء أغلبية ثابتة لصالح الاستقلال».
وأشار لمحاولاته في الوصول إلى المزيد من مؤيدي الاستقلال بعدما نفد صبرهم، كذلك قال «إنه سيكون على استعداد للاستماع إلى المخاوف بشأن السياسات المثيرة للجدل، مثل المقترحات بتقديم خدمة رعاية وطنية جديدة».
وفيما يخص الاستقلال قال يوسف عقب حصوله على التصويت الأعلى بنبرة متأثرة «الشعب الأسكتلندي بحاجة للاستقلال اعتبارا من الآن، أكثر من أي وقت مضى»، مضيفا «إنه يوم فخر بالنسبة لي ولعائلتي، وآمل في أن يكون أيضا يوم فخر لأسكتلندا؛ لأنه خير تعبير عن قيمنا وسنكون الجيل الذي سيحقق استقلال أسكتلندا»، في توقيت هام يعتبر الاستقلال هو كل ما يشغل تفكير الشعب.
ردود عالمية
توالت ردود الفعل العالمية على تولي حمزة يوسف رئاسة الحكومة الأسكتلندية، وفيما رفضت منافسته كيت فوربس الانضمام لحكومته، هنأه رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، في اتصال هاتفي بعد فوزه بزعامة الحزب الوطني الأسكتلندي.
وتناولت صحيفة «الصن» البريطانية تحليلا أفاد بأن يوسف يفتقر إلى كثير مما اتسمت به الإدارة لرئيسة الوزراء السابقة، وتناولت مقتطفات من إداراته بقطاعات النقل وأفادت أن مواعيد القطارات لم تكن مضبوطة وفي منصب وزارة الصحة سجلت أوقات الانتظار للمراجعين أرقاما قياسية.
واستعادت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية حديثا سابقا ليوسف بعام 2020، وخاطب خلاله عددا من مسؤولين بلاده على أساس عرقهم، ولونهم أبيض وأسود، فقال «إن كل قضاة المحكمة العليا من أعراق بيضاء، وكذلك المناصب العليا في البلاد وحتى المناصب العادية، وخلالها أشارت الصحيفة إن يوسف لم ينتبه لأن الإحصاءات الرسمية تظهر 96 % من سكان أسكتلندا ببشرة بيضاء، و0.56 % فقط من الأفارقة. وعليها توقعت الصحيفة أنه سيميل أكثر نحو اليسار المتشدد.
أما صحيفة «إكسبرس» فقالت «إن انتصار يوسف هو أفضل نتيجة للحزب»، وذكر الصحفي هنري هيل في مقال «إنه الأفضل حاليا للمحافظة على الائتلاف الحاكم»، مضيفا «إن فوز حمزة هو أفضل نتيجة للحزب ليس لأنه يمثل خطوة كبيرة في القضية الانفصالية فقط، بل لأنه لن يتخذ مسارا مختلفا على الفور. وبنهاية المقال أشار لأن يوسف كما يفتقر إلى مهارات التواصل التي ميزت رئيسة الوزراء السابقة.
أرقام في حياة حمزة يوسف:
أسئلة كثيرة يرددها بعضهم في الإمبراطورية البريطانية بعد فوز الباكستاني المسلم حمزة يوسف برئاسة حكومة إحدى الدول الكبرى التي تعيش تحت التاج الملكي البريطاني، وبعدما فاجأ الرجل المسلم الجميع وأصبح أول زعيم يصل إلى هذا المنصب.
لم تكن أصوله الإسلامية هي الجدل الوحيد الذي أثاره وصول يوسف للحكم، بل إنه أول رئيس وزراء أسكتلندي من الأقليات، وقضى ليلته الأولى بعد الانتصار في التصويت داخل مقر الحكومة يصلي، بعدما أفطر على مائدة رمضانية مع أسرته والابتسامة تعلو وجوههم.
رسالة واضحة
حمل المشهد الأول في قصة حمزة يوسف رسالة واضحة للشاب المسلم الطموح، حيث نشر صورته عبر وسائل التواصل الاجتماعي عقب الإفطار في شهر رمضان المبارك من مقر الحكم، وكتب تحتها: «قضيت أنا وعائلتي ليلتنا الأولى في مقر رئيس الوزراء بعد التصويت البرلماني، لحظة خاصة مع عائلتي نؤدي الصلاة، كما هو معتاد بعد الإفطار معا».
وقبلها بيوم واحد ظهر حمزة يوسف ويده مرفوعة بالقسم، في حين ظهر بقدمين ثابتتين وبدلة سوداء رسمية يؤدي اليمين الدستورية كأول رئيس وزراء أسكتلندي من أصول مهاجرة مسلمة، أمام اللورد كولين ساذرلاند، رئيس أعلى المحاكم الأسكتلندية.
خلفا لنيكولا ستورجن بعد استقالتها المفاجئة، ليتسلم الراية كزعيم للحزب القومي الأسكتلندي وبالتابعية رئيسا للحكومة الأسكتلندية.
أقسم على الإخلاص والولاء الحقيقي لصاحب الجلالة الملك تشارلز وورثته وخلفائه في المملكة البريطانية، أمام رئيس الجلسة كولين سوثرلاند، بالمحكمة وفقا للقانون.
قصة صعود
لمع نجم حمزة يوسف (38 عاما) بعدما حصل على النسبة الأكبر من التصويت ليتقدم للمرتبة الأولى ويصبح أصغر زعيم للحزب الوطني الأسكتلندي من أصول مهاجرة مسلمة.
ينتمي يوسف لأصول باكستانية لأبوين مهاجرين من جنوب آسيا، حيث هاجر أجداده من باكستان قبل 60 عاما، إلى جلاسكو التي ولد بها يوسف عام 1985 كواحدة من أكبر مدن أسكتلندا، برفقة أبيه ووالدته شايتسا بوتا التي ولدت بكينيا.
تخرج من جامعة جلاكسو، وحصل على ماجستير العلوم السياسية عام 2007. من ثم تم انتخابه كعضو بالبرلمان عام 2011، وتزوج من نادية النقلة هي الأخرى ذات خلفية سياسية من أصول فلسطينية وناشطة بالدفاع عن الحقوقية الفلسطينية وعضو مجلس محلي منتخبة عن الحزب ذاته.
كان مساعدا برلمانيا لـعضو البرلمان الأسكتلندي بشير أحمد، من ثم شغل منصب المساعد لأليكس ساموند. وتم انتخابه ضمن قائمة الحزب الوطني الأسكتلندي لمنطقة جلاسكو عام 2011، ثم تعين وزيرا للتنمية الدولية لأوروبا بعد عام واحد فقط، فكان المرشح الأول من الأقليات العرقية الذي يفوز بمقعد في البرلمان الأسكتلندي.
إساءات وعنصرية
لم تكن الديانة وحدها هي عنصر لفت الانتباه للرئيس الأسكتلندي الجديد، الذي أصبح أول مسلم يقود حزبا كبيرا في المملكة المتحدة بل هو السياسي الأول الذي يفوز بهذا المنصب من الأقليات يتولى منصب قيادي وعن حزب قومي، وكثيرا ما تحدث يوسف عن الإساءات العنصرية التي تعرض لها، والآن يدعو للاستقلال.
وفي البداية كان ينظر إليه على أنه المرشح المفضل لزعامة الحزب، بما في ذلك من ستيرجون نفسها.
وفقا لـ (BBC)، فحصل على تأييد من قبل أعضاء البرلمان البريطاني والبرلمان الأسكتلندي بفارق كبير عن منافسيه، وتوقع نائب الوزير الأول، جون سويني، أن يوسف سيكمل رحلتنا نحو الاستقلال، فهو الوحيد من بين المتنافسين الثلاثة على المنصب الذي قال إنه سيطعن في منع الحكومة البريطانية إصلاحات ستيرجن المثيرة للجدل بشأن الاعتراف بالنوع الاجتماعي في المحاكم، بحجة أن الاستقلال عن المملكة المتحدة لن يتحقق إلا إذا استمر الحزب في دفع القيم التقدمية.
أما عن تاريخ تدرجه السياسي، فقد بدأ يوسف مسيرته عام 2012، وشغل مناصب وزير الصحة والعدل والنقل فكان الأكثر خبرة بين المتنافسين الثلاثة على زعامة الحزب، وينظر إلي يوسف على أنه مرشح الاستمرارية كما لقبته الصحف العالمية التي أفادت بتميزه كمحاور محنك يتم اعتباره الأقدر على توحيد الحزب والحفاظ على اتفاق تقاسم السلطة مع حزب الخضر الأسكتلندي بعد ما كان منقسما على القيادة.
عرش الإنجليز
ويرى مراقبون أنه قد يدفع أسكتلندا عن الاستقلال عن التاج البريطاني ويهز عرش الإنجليز، حيث قال في برنامج «صنداي شو» الذي تبثه بي بي سي في أسكتلندا «لا يكفي أن تشير استطلاعات الرأي إلى أن نسبة تأييد الاستقلال تبلغ 50 % أو 51 %».
مثلما كانت تسير خطة (ستيرجن) لاستخدام الانتخابات المقبلة كاستفتاء فعلي، قائلا «إنه سيسعى بدلا من ذلك إلى بناء أغلبية ثابتة لصالح الاستقلال».
وأشار لمحاولاته في الوصول إلى المزيد من مؤيدي الاستقلال بعدما نفد صبرهم، كذلك قال «إنه سيكون على استعداد للاستماع إلى المخاوف بشأن السياسات المثيرة للجدل، مثل المقترحات بتقديم خدمة رعاية وطنية جديدة».
وفيما يخص الاستقلال قال يوسف عقب حصوله على التصويت الأعلى بنبرة متأثرة «الشعب الأسكتلندي بحاجة للاستقلال اعتبارا من الآن، أكثر من أي وقت مضى»، مضيفا «إنه يوم فخر بالنسبة لي ولعائلتي، وآمل في أن يكون أيضا يوم فخر لأسكتلندا؛ لأنه خير تعبير عن قيمنا وسنكون الجيل الذي سيحقق استقلال أسكتلندا»، في توقيت هام يعتبر الاستقلال هو كل ما يشغل تفكير الشعب.
ردود عالمية
توالت ردود الفعل العالمية على تولي حمزة يوسف رئاسة الحكومة الأسكتلندية، وفيما رفضت منافسته كيت فوربس الانضمام لحكومته، هنأه رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، في اتصال هاتفي بعد فوزه بزعامة الحزب الوطني الأسكتلندي.
وتناولت صحيفة «الصن» البريطانية تحليلا أفاد بأن يوسف يفتقر إلى كثير مما اتسمت به الإدارة لرئيسة الوزراء السابقة، وتناولت مقتطفات من إداراته بقطاعات النقل وأفادت أن مواعيد القطارات لم تكن مضبوطة وفي منصب وزارة الصحة سجلت أوقات الانتظار للمراجعين أرقاما قياسية.
واستعادت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية حديثا سابقا ليوسف بعام 2020، وخاطب خلاله عددا من مسؤولين بلاده على أساس عرقهم، ولونهم أبيض وأسود، فقال «إن كل قضاة المحكمة العليا من أعراق بيضاء، وكذلك المناصب العليا في البلاد وحتى المناصب العادية، وخلالها أشارت الصحيفة إن يوسف لم ينتبه لأن الإحصاءات الرسمية تظهر 96 % من سكان أسكتلندا ببشرة بيضاء، و0.56 % فقط من الأفارقة. وعليها توقعت الصحيفة أنه سيميل أكثر نحو اليسار المتشدد.
أما صحيفة «إكسبرس» فقالت «إن انتصار يوسف هو أفضل نتيجة للحزب»، وذكر الصحفي هنري هيل في مقال «إنه الأفضل حاليا للمحافظة على الائتلاف الحاكم»، مضيفا «إن فوز حمزة هو أفضل نتيجة للحزب ليس لأنه يمثل خطوة كبيرة في القضية الانفصالية فقط، بل لأنه لن يتخذ مسارا مختلفا على الفور. وبنهاية المقال أشار لأن يوسف كما يفتقر إلى مهارات التواصل التي ميزت رئيسة الوزراء السابقة.
أرقام في حياة حمزة يوسف:
- 1985 ولادته في جلاسكو
- 38 عاما عمره
- 2007 حصل على ماجستير العلوم السياسية
- 2011 انتخب عضوا بالبرلمان
- 2012 عين وزيرا للصحة
- 2023 انتخب رئيسا للحكومة الأسكتلندية