عبدالعزيز طباخ.. تربويا!
الاثنين - 27 مارس 2023
Mon - 27 Mar 2023
بين الفينة والأخرى يودعنا أقارب وأعزاء وزملاء وأصدقاء ورفاق درب ومن جمعتنا بهم الحياة في دروبها عملا ومعرفة وزمالة.
وحينما وصلني خبر وفاة أستاذنا التربوي القدير الأستاذ المربي الفاضل عبدالعزيز عبدالله طباخ -رحمه الله- أحد رجالات التربية والتعليم في منطقة المدينة المنورة الذي قضي عمره الوظيفي عاملا بها تاركا خلفه بصمات ولمسات بقت وستبقى نظير ما عرف عنه من حب وإخلاص وتفان في العمل فهو بحق كان يأخذ العمل منه اهتمامه وحرصه ومتابعته وكان شديدا في الحق منجز الأداء سندا لزملائه وأكاد أجزم أن في عهد إدارته لتعليم الكبار والمدارس الليلية ومراكز محو الأمية حقق إنجازات نوعية مع فريق عمله.
وقد عرفته عن قرب من خلال عملي مديرا للمدرسة الليلية في متوسطة محمد بن الهيثم بمحافظة الحناكية ومركز الإشراف التربوي وحتى عملي مديرا لمركز شرق المدينة ومساعدا لمدير التعليم للخدمات المساندة وقد وجدت فيه الأخ العزيز والموجه الناصح وطيبة القلب المتناهية، فهو يحرص على احترام الآخرين، ومن المواقف التي لا أنساها أنه ذات يوم هاتفني بساعة متأخرة ويقول فلان اليوم شعرت بأنه عتب علي وأخبرته بأن الموضوع أقل من عادي والرجل الذي ذكرته هو على خير مثلك.. تحدثت صباحا مع الزميل وقد نطق بكلمة واحدة قال: لو الناس مثل "أبو سعود" كان الناس بخير؛ لصدقه ووضوحه وصراحته وطيبته وقال: لا يكفيني إلا زيارته وانتهى الأمر حينما عرف حجم محبته وعفويته.
والأستاذ عبدالعزيز طباخ -رحمه الله- شخصية منذ أن تدخل المكاتب الإدارية في إدارة العمل تعرف مكانه، فهو يملك صوتا جهوريا وفي المقابل يملك رحابة الصدر والإحسان إلى الناس، وهو كريم النفس معطاء اليد يساهد ويساند ويعزز.
ولا أنسى كلماته الصادقة وحضوره في كل الواجبات وتقديره للمعرفة والزمالة وحبه للتعليم وأهله وله يد طولى في التعاون الدائم.
آلمني رحيله ولا اعتراض على قدر الله بل هذه سنة الحياة ولكل منا أجله.
والأستاذ الطباخ من مواليد محافظة ينبع التابعة لمنطقة المدينة المنورة ودرس فيها المرحلتين الابتدائية والمتوسطة وانتقل لإكمال مشواره التعليمي في المرحلة الثانوية للمدينة المنورة في مدرسة طيبة والتي تخرج منها عام 1392هـ ومن ثم أكمل درجة البكالوريوس في تخصص الرياضيات والفيزياء من جامعة الرياض (الملك سعود حاليا) 1397هـ، وعمل معلما فور تخرجه بداية العمل الرسمي، كان معلما بمتوسطة عمر بن الخطاب رضي الله عنه حيث أسس أول فرقة كشفية في المدرسة، ثم انتقل معلما في المرحلة الثانوية 1404هـ، ووكيلا لثانوية الأنصار عام 1405هـ، ومديرا لثانوية العقيق والربيع عام 1410هـ، ومديرا لثانوية الأنصار عام 1419هـ، ومديرا لإدارة تعليم الكبار من عام 1420هـ حتى إحالته للتقاعد.
السيرة تطول في الحديث عن رجل تربوي أسهم في خدمة التعليم بالمدينة المنورة والإشارة إليه هي لمسة وفاء.
رحم الله الأستاذ عبدالعزيز طباخ الذي رحل وترك لنا شمعة مضيئة في ميدان التربية والتعليم.
وحينما وصلني خبر وفاة أستاذنا التربوي القدير الأستاذ المربي الفاضل عبدالعزيز عبدالله طباخ -رحمه الله- أحد رجالات التربية والتعليم في منطقة المدينة المنورة الذي قضي عمره الوظيفي عاملا بها تاركا خلفه بصمات ولمسات بقت وستبقى نظير ما عرف عنه من حب وإخلاص وتفان في العمل فهو بحق كان يأخذ العمل منه اهتمامه وحرصه ومتابعته وكان شديدا في الحق منجز الأداء سندا لزملائه وأكاد أجزم أن في عهد إدارته لتعليم الكبار والمدارس الليلية ومراكز محو الأمية حقق إنجازات نوعية مع فريق عمله.
وقد عرفته عن قرب من خلال عملي مديرا للمدرسة الليلية في متوسطة محمد بن الهيثم بمحافظة الحناكية ومركز الإشراف التربوي وحتى عملي مديرا لمركز شرق المدينة ومساعدا لمدير التعليم للخدمات المساندة وقد وجدت فيه الأخ العزيز والموجه الناصح وطيبة القلب المتناهية، فهو يحرص على احترام الآخرين، ومن المواقف التي لا أنساها أنه ذات يوم هاتفني بساعة متأخرة ويقول فلان اليوم شعرت بأنه عتب علي وأخبرته بأن الموضوع أقل من عادي والرجل الذي ذكرته هو على خير مثلك.. تحدثت صباحا مع الزميل وقد نطق بكلمة واحدة قال: لو الناس مثل "أبو سعود" كان الناس بخير؛ لصدقه ووضوحه وصراحته وطيبته وقال: لا يكفيني إلا زيارته وانتهى الأمر حينما عرف حجم محبته وعفويته.
والأستاذ عبدالعزيز طباخ -رحمه الله- شخصية منذ أن تدخل المكاتب الإدارية في إدارة العمل تعرف مكانه، فهو يملك صوتا جهوريا وفي المقابل يملك رحابة الصدر والإحسان إلى الناس، وهو كريم النفس معطاء اليد يساهد ويساند ويعزز.
ولا أنسى كلماته الصادقة وحضوره في كل الواجبات وتقديره للمعرفة والزمالة وحبه للتعليم وأهله وله يد طولى في التعاون الدائم.
آلمني رحيله ولا اعتراض على قدر الله بل هذه سنة الحياة ولكل منا أجله.
والأستاذ الطباخ من مواليد محافظة ينبع التابعة لمنطقة المدينة المنورة ودرس فيها المرحلتين الابتدائية والمتوسطة وانتقل لإكمال مشواره التعليمي في المرحلة الثانوية للمدينة المنورة في مدرسة طيبة والتي تخرج منها عام 1392هـ ومن ثم أكمل درجة البكالوريوس في تخصص الرياضيات والفيزياء من جامعة الرياض (الملك سعود حاليا) 1397هـ، وعمل معلما فور تخرجه بداية العمل الرسمي، كان معلما بمتوسطة عمر بن الخطاب رضي الله عنه حيث أسس أول فرقة كشفية في المدرسة، ثم انتقل معلما في المرحلة الثانوية 1404هـ، ووكيلا لثانوية الأنصار عام 1405هـ، ومديرا لثانوية العقيق والربيع عام 1410هـ، ومديرا لثانوية الأنصار عام 1419هـ، ومديرا لإدارة تعليم الكبار من عام 1420هـ حتى إحالته للتقاعد.
السيرة تطول في الحديث عن رجل تربوي أسهم في خدمة التعليم بالمدينة المنورة والإشارة إليه هي لمسة وفاء.
رحم الله الأستاذ عبدالعزيز طباخ الذي رحل وترك لنا شمعة مضيئة في ميدان التربية والتعليم.
