سوق رمضان التجاري
الاثنين - 27 مارس 2023
Mon - 27 Mar 2023
حين نقول عن رمضان إنه شهر الخير فتلك حقيقة ماثلة أمام الجميع؛ فالسوق الرمضاني يشهد على ذلك وفي شتى المجالات، ومن منا لا يشاهد قوة هذا الموسم في شتى الأصعدة؟ فالمأكولات تحضر بقوة في رمضان، والمسلسلات وكأنها تشحذ هممها طول العام لتكون حاضرة في رمضان! والشركات التجارية تركز على قوة الإعلان لمنتجاتها في شهر رمضان، بل وبعض المبادرات لا تكون حاضرة إلا في رمضان، لذلك ينسكب الخير كالنهر الجاري في رمضان.
وفي هذا العام حتى الاكتتاب الأقوى والأجمل والأكبر والأميز كان اكتتاب جود الإسكان في شهر الخير والقرآن.. تسويقيا لم أشاهد أقوى من موسم رمضان لتحقيق المستهدفات البيعية للعملاء، ولم أرى كقوة التفاعل البشري مع كل ما يطرح في مواقع التواصل الاجتماعي مثل قوة التفاعل في شهر رمضان، هل تقف المكاسب عند هذا الحد؟ لا طبعا؛ فالتجارة الرمضانية مع الله كذلك مضاعفة في هذا الشهر، فليلة القدر التي وصفها القرآن بأنها خير من ألف شهر دليل آخر على أن سوق رمضان في الأجر كذلك هو سوق رابح، فما أجمل هذا الشهر الكريم!
هنا وقفة هامة أقولها بصدق، فنحن شعب جميل معطاء، يرق قلبه حين يستعطفه أحد، فلذلك قد يستغل ضعاف النفوس ذلك فيلجؤون لحيلة التسول الالكتروني وقد يقع البعض في شراك من لا يخافون الله لذلك وجب الحذر، لاسيما وأن الجهات المعنية والدولة -حفظها الله-، جعلت مصارف رسمية وواضحة لبذل الخير عبر المنصات المعتمدة للحالات المؤكدة، وبذلك علينا ألا ننجرف خلف مجهول يستحث فينا نخوة المسلم فيستدرجه لبذل المال في غير موقعه.
ولأن التجارة شطارة فعلى المتاجر مع الله أن يحرص أشد الحرص على التأكد من سبل البذل الصحيحة، إبراء للذمة أولا، وتحقيقا للمصلحة الحقيقية من تكافل المقتدر مع المحتاج الحقيقي ثانيا، وثالثا وأخيرا اتباعا للنظام وعدم الاجتهاد الشخصي والوقوع في محظور مساعدة من لا يستحق أو من ينقصه الصدق، أعلم أن البعض يقول وما ذنبي إذا كان طالب المال كاذبا؟ فأقول له ولأمثاله.. الحذر من أن تكون سببا لمنحك مالا لعدو مستتر أو محتال متثعلب، أو ممتهن بليد لمهنة التسول، فكن كيسا فطنا ولا تكن معول هدم. ورمضان كريم.
BASSAM_FATINY@
وفي هذا العام حتى الاكتتاب الأقوى والأجمل والأكبر والأميز كان اكتتاب جود الإسكان في شهر الخير والقرآن.. تسويقيا لم أشاهد أقوى من موسم رمضان لتحقيق المستهدفات البيعية للعملاء، ولم أرى كقوة التفاعل البشري مع كل ما يطرح في مواقع التواصل الاجتماعي مثل قوة التفاعل في شهر رمضان، هل تقف المكاسب عند هذا الحد؟ لا طبعا؛ فالتجارة الرمضانية مع الله كذلك مضاعفة في هذا الشهر، فليلة القدر التي وصفها القرآن بأنها خير من ألف شهر دليل آخر على أن سوق رمضان في الأجر كذلك هو سوق رابح، فما أجمل هذا الشهر الكريم!
هنا وقفة هامة أقولها بصدق، فنحن شعب جميل معطاء، يرق قلبه حين يستعطفه أحد، فلذلك قد يستغل ضعاف النفوس ذلك فيلجؤون لحيلة التسول الالكتروني وقد يقع البعض في شراك من لا يخافون الله لذلك وجب الحذر، لاسيما وأن الجهات المعنية والدولة -حفظها الله-، جعلت مصارف رسمية وواضحة لبذل الخير عبر المنصات المعتمدة للحالات المؤكدة، وبذلك علينا ألا ننجرف خلف مجهول يستحث فينا نخوة المسلم فيستدرجه لبذل المال في غير موقعه.
ولأن التجارة شطارة فعلى المتاجر مع الله أن يحرص أشد الحرص على التأكد من سبل البذل الصحيحة، إبراء للذمة أولا، وتحقيقا للمصلحة الحقيقية من تكافل المقتدر مع المحتاج الحقيقي ثانيا، وثالثا وأخيرا اتباعا للنظام وعدم الاجتهاد الشخصي والوقوع في محظور مساعدة من لا يستحق أو من ينقصه الصدق، أعلم أن البعض يقول وما ذنبي إذا كان طالب المال كاذبا؟ فأقول له ولأمثاله.. الحذر من أن تكون سببا لمنحك مالا لعدو مستتر أو محتال متثعلب، أو ممتهن بليد لمهنة التسول، فكن كيسا فطنا ولا تكن معول هدم. ورمضان كريم.
BASSAM_FATINY@
