مسؤول لبناني: هناك جهات تسعى لإسقاطنا
الأحد - 26 مارس 2023
Sun - 26 Mar 2023
أفاد مسؤول كبير بأن هناك جهات تسعى لإسقاط لبنان في المجهول، مشيرا إلى أن المناخ السياسي القائم حاليا لا يأخذ في حسبانه المدى الذي بلغه انهيار البلد ماليا واقتصاديا ومعيشيا.
وقال المسؤول لصحيفة «الجمهورية» في عددها أمس، «إن الأولوية التي تحكم المناخ السياسي الحالي تبدأ وتنتهي عند الاستسلام الكلي للنزوات والحسابات والأجندات المنظورة وغير المنظورة، وهو ما يجعل المشهد الداخلي مسرحا لمناكفات ومكايدات سياسية قديمة ومتجددة، لتبقي لبنان في الدائرة المفرغة التي يدور فيها».
ولفت المسؤول إلى أن النحر المتواصل لأي حلول أو فرص تفاهمات، نشهده منذ بدايات الأزمة، وصار يقربني أكثر من أن أسلّم للفرضية التي تقول إن الواقع السياسي بالشكل الذي يسير فيه بين التناقضات ومؤسسات دستورية معطلة عمدا، ومع مكونات رافضة لبعضها البعض، يخشى أنه لن يطول به الأمر ليجعل من النظام السياسي القائم، نظاما منتهي الصلاحية بالكامل.
وأكد «أن الجهات الرافضة للتوافق الداخلي على انتخاب رئيس للجمهورية، بما يعيد انتظام الحياة السياسية في لبنان، تسعى جهدها بشكل علني لإسقاط البلد في المجهول». وأوضح «أن الأداء السياسي القائم حاليا بتعطيل المؤسسات وتدمير فرص الإنقاذ، وشل رئاسة الجمهورية ومجلس النواب والحكومة، هو عبث مقصود أو غير مقصود بأسس البلد، ويشكل الوصفة الخبيثة لتهديد الداخل وتخريبه، واكثر من ذلك، تهديد اتفاق الطائف بنسفه».
وقال المسؤول لصحيفة «الجمهورية» في عددها أمس، «إن الأولوية التي تحكم المناخ السياسي الحالي تبدأ وتنتهي عند الاستسلام الكلي للنزوات والحسابات والأجندات المنظورة وغير المنظورة، وهو ما يجعل المشهد الداخلي مسرحا لمناكفات ومكايدات سياسية قديمة ومتجددة، لتبقي لبنان في الدائرة المفرغة التي يدور فيها».
ولفت المسؤول إلى أن النحر المتواصل لأي حلول أو فرص تفاهمات، نشهده منذ بدايات الأزمة، وصار يقربني أكثر من أن أسلّم للفرضية التي تقول إن الواقع السياسي بالشكل الذي يسير فيه بين التناقضات ومؤسسات دستورية معطلة عمدا، ومع مكونات رافضة لبعضها البعض، يخشى أنه لن يطول به الأمر ليجعل من النظام السياسي القائم، نظاما منتهي الصلاحية بالكامل.
وأكد «أن الجهات الرافضة للتوافق الداخلي على انتخاب رئيس للجمهورية، بما يعيد انتظام الحياة السياسية في لبنان، تسعى جهدها بشكل علني لإسقاط البلد في المجهول». وأوضح «أن الأداء السياسي القائم حاليا بتعطيل المؤسسات وتدمير فرص الإنقاذ، وشل رئاسة الجمهورية ومجلس النواب والحكومة، هو عبث مقصود أو غير مقصود بأسس البلد، ويشكل الوصفة الخبيثة لتهديد الداخل وتخريبه، واكثر من ذلك، تهديد اتفاق الطائف بنسفه».