اتصال هاتفي ينهي أزمة دبلوماسية بين الجزائر وفرنسا
الأحد - 26 مارس 2023
Sun - 26 Mar 2023
سمح اتصال هاتفي بين الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، بإنهاء الخلاف الدبلوماسي الذي نشب عقب هروب الناشطة الجزائرية أميرة بوراي، إلى فرنسا انطلاقا من تونس.
وقالت الرئاسة الجزائرية في بيان لها، «إن تبون، تحدث مع ماكرون، في اتصال هاتفي، جرى بينهما، حول عدد من المسائل منها طريقة تهريب وإخراج رعية تحمل جنسية مزدوجة، جزائرية - فرنسية، من قبل المصالح القنصلية الفرنسية، بتونس بتاريخ 6 فبراير2023».
وأوضح البيان أن الاتصال الهاتفي سمح بإزالة الكثير من اللبس، بشأن هذه القضية وما ترتب عنها، من تصدع على مستوى العلاقات الثنائية، مضيفا بأن الرئيسين اتفقا على تعزيز وسائل الاتصال، بين إدارتي الدولتين، حتى لا تتكرر مثل هذه الحالات، كما أبرز أن تبون، أبلغ نظيره الفرنسي بعودة السفير الجزائري، قريبا، إلى باريس.
من جهة أخرى، أوضح بيان الرئاسة الجزائرية أن تبون وماكرون، تناولا العلاقات الثنائية ومختلف الوسائل لتجسيد إعلان الجزائر الذي أبرم بين البلدين خلال، زيارة ماكرون إلى الجزائر خلال أغسطس الماضي. وأشار إلى أن الاتصال الهاتفي بين الطرفين، سمح أيضا ببحث سبل تقوية وتعزيز التعاون، بين البلدين بما في ذلك زيارة الدولة المقبلة، التي سيؤديها تبون، إلى فرنسا، وقضايا إقليمية ودولية تهم الجانبين. وكان تبون، استدعى سفير الجزائر لدى فرنسا للتشاور، عقب حادثة النشطة بوراي.
وقالت الرئاسة الجزائرية في بيان لها، «إن تبون، تحدث مع ماكرون، في اتصال هاتفي، جرى بينهما، حول عدد من المسائل منها طريقة تهريب وإخراج رعية تحمل جنسية مزدوجة، جزائرية - فرنسية، من قبل المصالح القنصلية الفرنسية، بتونس بتاريخ 6 فبراير2023».
وأوضح البيان أن الاتصال الهاتفي سمح بإزالة الكثير من اللبس، بشأن هذه القضية وما ترتب عنها، من تصدع على مستوى العلاقات الثنائية، مضيفا بأن الرئيسين اتفقا على تعزيز وسائل الاتصال، بين إدارتي الدولتين، حتى لا تتكرر مثل هذه الحالات، كما أبرز أن تبون، أبلغ نظيره الفرنسي بعودة السفير الجزائري، قريبا، إلى باريس.
من جهة أخرى، أوضح بيان الرئاسة الجزائرية أن تبون وماكرون، تناولا العلاقات الثنائية ومختلف الوسائل لتجسيد إعلان الجزائر الذي أبرم بين البلدين خلال، زيارة ماكرون إلى الجزائر خلال أغسطس الماضي. وأشار إلى أن الاتصال الهاتفي بين الطرفين، سمح أيضا ببحث سبل تقوية وتعزيز التعاون، بين البلدين بما في ذلك زيارة الدولة المقبلة، التي سيؤديها تبون، إلى فرنسا، وقضايا إقليمية ودولية تهم الجانبين. وكان تبون، استدعى سفير الجزائر لدى فرنسا للتشاور، عقب حادثة النشطة بوراي.