هل تنهي الصين حربا أنهكت العالم؟
12 بندا طرحتها بكين لوقف المعركة بين روسيا وأوكرانيا
بوتين: أنظر بعين الاحترام إلى مبادرة الرئيس شي جين بينج
زيلينسكي: في انتظار الوساطة مع ضرورة الحفاظ على السيادةخطة التنين ركزت على منع استخدام النووي واستهداف المدنيين
12 بندا طرحتها بكين لوقف المعركة بين روسيا وأوكرانيا
بوتين: أنظر بعين الاحترام إلى مبادرة الرئيس شي جين بينج
زيلينسكي: في انتظار الوساطة مع ضرورة الحفاظ على السيادةخطة التنين ركزت على منع استخدام النووي واستهداف المدنيين
الأحد - 26 مارس 2023
Sun - 26 Mar 2023
ينتظر العالم بشغف تحركا صينيا قويا لإنهاء حرب روسيا وأوكرانيا التي أنهكت العالم على مدار 13 شهرا، بعدما طرحت خطة من 12 بندا لوقف الصراع وفتح صفحة جديدة، محذرة من استخدام السلاح النووي.
وفيما قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الاجتماع الأخير الذي عقده مع نظيره الصيني شي جين بينج «إنه اطلع على مقترحات المبادرة الصينية لحل النزاع في أوكرانيا، وإنه ينظر إليها بعين الاحترام»، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه لم يتلق أي رد أو مقترح من الصين بشأن الوساطة بين بلاده وروسيا من أجل التوصل إلى اتفاق سلام. ويجمع المراقبون على أن الصين تعد الوسيط الأكثر قوة المرشح لإنهاء الحرب التي تسببت في انهيارات اقتصادية في العالم، مستدلين على ذلك بدورها في إنهاء الخلاف السعودي الإيراني الذي استمر سنوات وطويلة، ورأب الصدع بين اليابان وكوريا الجنوبية. وقال الرئيس شي بينغ، «إن حكومته تؤيد السلام والحوار، وإن الصين تقف على الجانب الصحيح من التاريخ»، وشدد على أن بلاده لديها موقف حيادي بشأن الصراع، وتعمل دائما كصانع سلام محتمل.
خطة بكين
تضمنت خطة التنين الصيني لإنهاء الأزمة 12 بندا دعت فيه كلا من موسكو وكييف إلى استئناف مفاوضات السلام، محذرة من استخدام السلاح النووي ومطالبة بتجنب استهداف المدنيين. وقالت وزارة الخارجية الصينية في الوثيقة «إنه ينبغي على جميع الأطراف دعم روسيا وأوكرانيا للتحرك في الاتجاه نفسه، واستئناف الحوار المباشر بينهما في أسرع وقت ممكن»، مشددة على أنه ينبغي عدم استخدام الأسلحة النووية وينبغي عدم خوض حروب نووية. وشددت الوزارة على أنه ينبغي على أطراف النزاع الالتزام الصارم بالقانون الإنساني الدولي وتجنب مهاجمة مدنيين أو منشآت مدنية، وقالت «ينبغي عدم استخدام الأسلحة النووية، وعدم خوض حروب نووية، والوقوف بقوة ضد التهديد بالسلاح الذري أو اللجوء إليه»، كما دعت الوثيقة إلى تجنب أي هجوم على المدنيين أو المنشآت المدنية، وقالت «ينبغي على أطراف النزاع الالتزام الصارم بالقانون الإنساني الدولي وتجنب مهاجمة مدنيين أو منشآت مدنية».
استعداد روسي
يرى المراقبون أن الاجتماعات التي استمرت على مدار ثلاثة أيام بين الرئيس فلاديمير بوتين تركزت بشكل كبير على الوساطة لإنهاء الحرب، وأكد بوتين أنه اطلع على مقترحات المبادرة الصينية لحل النزاع في أوكرانيا، وينظر إليها بعين الاحترام. قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن خطة السلام الصينية الخاصة بأوكرانيا يمكن أن تكون أساسا لإنهاء الحرب الحالية، لكن أكد إنه لا يمكن المضي قدما في هذه الخطة إلا عندما يكون الغرب وكييف مستعدين لهذا. وأضاف «يمكن اعتبار عدد من بنود خطة السلام الصينية كأساس لتسوية الصراع في أوكرانيا، متى كان الغرب وكييف مستعدين لذلك»، وأضاف «روسيا لم تشهد بعد مثل هذا الاستعداد من الجانب الآخر».
انتظار أوكراني
في المقابل قال الرئيس الأوكراني،في مقابلة مع صحيفة «يوميوري شيمبون» اليابانية على متن قطار نقله من جنوب أوكرانيا إلى كييف، «إنه لم يتلق عرضا من الصين للوساطة في حل الصراع مع روسيا، كما لم يتلق دعوة للاجتماع بالرئيس الصيني شي جين بينج، وأكد أنه من خلال القنوات الدبلوماسية، أرسل رسائل مباشرة إلى بكين بشأن رغبته في التحدث مع زعيم الصين، لكنه لم يتلق ردا حتى الآن».
واعتبر زيلينسكي أنه من المشجع أن الصين تفكر في التوسط في السلام، وقال «كلما زاد عدد الدول، لا سيما مجتمعات تلك الدول الكبيرة منها وذات النفوذ، التي تفكر في كيفية إنهاء الحرب في أوكرانيا مع احترام سيادتنا بسلام عادل، اقترب أكثر حدوث ذلك».
استمعوا لبكين
طالب رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز، دول العالم بضرورة الاستماع لصوت الصين من أجل إيجاد تسوية للحرب في أوكرانيا، حيث من المقرر أن يقوم سانتشيز بزيارة بكين الأسبوع المقبل. وأضاف خلال مؤتمر صحفي في بروكسل عقب اجتماع للمجلس الأوروبي «الصين لاعب عالمي، لذا بطبيعة الحال يجب أن نستمع إلى صوتها لنرى ما إذا كان بإمكاننا وضع حد لهذه الحرب، وبإمكان أوكرانيا استعادة وحدة أراضيها». وبحسب بيان صادر عن الحكومة الإسبانية، يتوجه سانشيز إلى بكين يومي 30 و31 مارس، بعد حضور منتدى بواو من أجل آسيا (بفا) في جزيرة هاينان، إلى جانب إجراء محادثات مع الرئيس شي جين بينج، ومن المتوقع أن يركز الاجتماع بين الزعيمين في الغالب على الصراع الدائر في أوكرانيا، إذ وصفت الصين نفسها بأنه غير منحازة.
كيف تنزع الصين الشر؟
وفيما قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الاجتماع الأخير الذي عقده مع نظيره الصيني شي جين بينج «إنه اطلع على مقترحات المبادرة الصينية لحل النزاع في أوكرانيا، وإنه ينظر إليها بعين الاحترام»، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه لم يتلق أي رد أو مقترح من الصين بشأن الوساطة بين بلاده وروسيا من أجل التوصل إلى اتفاق سلام. ويجمع المراقبون على أن الصين تعد الوسيط الأكثر قوة المرشح لإنهاء الحرب التي تسببت في انهيارات اقتصادية في العالم، مستدلين على ذلك بدورها في إنهاء الخلاف السعودي الإيراني الذي استمر سنوات وطويلة، ورأب الصدع بين اليابان وكوريا الجنوبية. وقال الرئيس شي بينغ، «إن حكومته تؤيد السلام والحوار، وإن الصين تقف على الجانب الصحيح من التاريخ»، وشدد على أن بلاده لديها موقف حيادي بشأن الصراع، وتعمل دائما كصانع سلام محتمل.
خطة بكين
تضمنت خطة التنين الصيني لإنهاء الأزمة 12 بندا دعت فيه كلا من موسكو وكييف إلى استئناف مفاوضات السلام، محذرة من استخدام السلاح النووي ومطالبة بتجنب استهداف المدنيين. وقالت وزارة الخارجية الصينية في الوثيقة «إنه ينبغي على جميع الأطراف دعم روسيا وأوكرانيا للتحرك في الاتجاه نفسه، واستئناف الحوار المباشر بينهما في أسرع وقت ممكن»، مشددة على أنه ينبغي عدم استخدام الأسلحة النووية وينبغي عدم خوض حروب نووية. وشددت الوزارة على أنه ينبغي على أطراف النزاع الالتزام الصارم بالقانون الإنساني الدولي وتجنب مهاجمة مدنيين أو منشآت مدنية، وقالت «ينبغي عدم استخدام الأسلحة النووية، وعدم خوض حروب نووية، والوقوف بقوة ضد التهديد بالسلاح الذري أو اللجوء إليه»، كما دعت الوثيقة إلى تجنب أي هجوم على المدنيين أو المنشآت المدنية، وقالت «ينبغي على أطراف النزاع الالتزام الصارم بالقانون الإنساني الدولي وتجنب مهاجمة مدنيين أو منشآت مدنية».
استعداد روسي
يرى المراقبون أن الاجتماعات التي استمرت على مدار ثلاثة أيام بين الرئيس فلاديمير بوتين تركزت بشكل كبير على الوساطة لإنهاء الحرب، وأكد بوتين أنه اطلع على مقترحات المبادرة الصينية لحل النزاع في أوكرانيا، وينظر إليها بعين الاحترام. قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن خطة السلام الصينية الخاصة بأوكرانيا يمكن أن تكون أساسا لإنهاء الحرب الحالية، لكن أكد إنه لا يمكن المضي قدما في هذه الخطة إلا عندما يكون الغرب وكييف مستعدين لهذا. وأضاف «يمكن اعتبار عدد من بنود خطة السلام الصينية كأساس لتسوية الصراع في أوكرانيا، متى كان الغرب وكييف مستعدين لذلك»، وأضاف «روسيا لم تشهد بعد مثل هذا الاستعداد من الجانب الآخر».
انتظار أوكراني
في المقابل قال الرئيس الأوكراني،في مقابلة مع صحيفة «يوميوري شيمبون» اليابانية على متن قطار نقله من جنوب أوكرانيا إلى كييف، «إنه لم يتلق عرضا من الصين للوساطة في حل الصراع مع روسيا، كما لم يتلق دعوة للاجتماع بالرئيس الصيني شي جين بينج، وأكد أنه من خلال القنوات الدبلوماسية، أرسل رسائل مباشرة إلى بكين بشأن رغبته في التحدث مع زعيم الصين، لكنه لم يتلق ردا حتى الآن».
واعتبر زيلينسكي أنه من المشجع أن الصين تفكر في التوسط في السلام، وقال «كلما زاد عدد الدول، لا سيما مجتمعات تلك الدول الكبيرة منها وذات النفوذ، التي تفكر في كيفية إنهاء الحرب في أوكرانيا مع احترام سيادتنا بسلام عادل، اقترب أكثر حدوث ذلك».
استمعوا لبكين
طالب رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز، دول العالم بضرورة الاستماع لصوت الصين من أجل إيجاد تسوية للحرب في أوكرانيا، حيث من المقرر أن يقوم سانتشيز بزيارة بكين الأسبوع المقبل. وأضاف خلال مؤتمر صحفي في بروكسل عقب اجتماع للمجلس الأوروبي «الصين لاعب عالمي، لذا بطبيعة الحال يجب أن نستمع إلى صوتها لنرى ما إذا كان بإمكاننا وضع حد لهذه الحرب، وبإمكان أوكرانيا استعادة وحدة أراضيها». وبحسب بيان صادر عن الحكومة الإسبانية، يتوجه سانشيز إلى بكين يومي 30 و31 مارس، بعد حضور منتدى بواو من أجل آسيا (بفا) في جزيرة هاينان، إلى جانب إجراء محادثات مع الرئيس شي جين بينج، ومن المتوقع أن يركز الاجتماع بين الزعيمين في الغالب على الصراع الدائر في أوكرانيا، إذ وصفت الصين نفسها بأنه غير منحازة.
كيف تنزع الصين الشر؟
- قادت إلى اتفاق سلام بين السعودية وإيران بعد نزاع طويل
- نزعت فتيل الأزمة بين اليابان وكوريا الجنوبية
- ترتبط بعلاقات قوية ووثيقة مع أغلب دول العالم
- ترفض التدخل في شؤون الدول وتعزز قوتها الاقتصادية
- تعتبر اللاعب الرئيس في السياسة الدولية