تونس تحتفل بإزاحة الإخوان ومحاسبة الفاسدين
الاثنين - 20 مارس 2023
Mon - 20 Mar 2023
أحيا التونسيون أمس الذكرى الـ67 للاستقلال التونسي عن الاستعمار الفرنسي، بعدما طوت الدولة صفحة جماعة الإخوان، ونجح الرئيس قيس سعيد في تحقيق مجموعة كبيرة من الإصلاحات.
وقال مراقبون إن احتفالية تونس تتزامن مع إزاحة تنظيم الإخوان من المشهد السياسي، بعد «العشرية السوداء»، التي كان عنوانها الإرهاب وعمليات الاغتيال، والفساد وتدمير المجتمع، بداية من إزاحته من البرلمان، مرورا بإقصائه من الحياة السياسية، إلى محاسبته وعناصره على الجرائم المرتقبة.
ولفظت تونس التنظيم الذي سيطر على الحكم من 2011 وحتى 2021 من خلال قرارات رئاسية جريئة في يوليو قبل الماضي، بحل البرلمان الإخواني وإبعادهم من الحكومة، وسط تأييد شعبي جارف.
ونظم تونسيون أمس مسيرة حاشدة للتعبير عن مساندتهم للرئيس التونسي قيس سعيد في مسار تطهير البلاد من الإخوان ومشاريعهم الهدامة والمضي في مسار المحاسبة.
وقال القيادي بحراك 25 يوليو فتحي الحكيمي إن المسيرة تأتي دعما لقرارات الرئيس التونسي قيس سعيد ولمساره التصحيحي الذي طهر به البلاد من براثن الإخوان، ورفضا لكل التدخلات الخارجية لإعادة الإخوان إلى الحكم، وأوضح «مثلما خرج الشعب يوم 25 يوليو 2021 لإزاحة الإخوان من الحكم، وطالب بالمحاسبة، اليوم يطالب بمواصلة المحاسبة، مع ضمان المحاكمة العادلة».
وأضاف «نحن ماضون في هذا الطريق نحو استكمال بناء الجمهورية الجديدة التي انطلق بناؤها منذ صياغة الدستور الجديد في 25 يوليو 2022 وإرساء برلمان خال من الإخوان»، متابعا «بعد استكمال المشهد السياسي البرلماني لا بد أن ننكب على الملفات الحارقة ونمضي في عملية البناء والإصلاح الاقتصادي».
من جهتها قالت القيادية بحزب التيار الشعبي مباركة البراهمي، إن تونس جديدة تتشكل اليوم بقيادة رئيس فرض مبدأ السيادة الوطنية، وأكدت أن الاستقلال التونسي ليس مرتبطا بتاريخ 20 مارس 1956 بقدر ما هو مسيرة كاملة ومتواصلة، مشيرة إلى أن تونس كانت طيلة السنوات الماضية تابعة للمعسكر الغربي والإخواني العالمي، إلا أنها باتت اليوم تونس جديدة سيكتمل مسار تأسيسها قريبا.
وتابعت «اليوم نحن ندعم مسار محاسبة الفاسدين واللصوص والإرهابيين من الإخوان، والانقلابيين الذين يحاولون التآمر على أمن الدولة وعلى استقرارها»، مؤكدة مساندتها للأمن التونسي الذي استطاع إنقاذ البلاد من المحاولات التخريبية الأخيرة.
لماذا يبتهج التونسيون؟
وقال مراقبون إن احتفالية تونس تتزامن مع إزاحة تنظيم الإخوان من المشهد السياسي، بعد «العشرية السوداء»، التي كان عنوانها الإرهاب وعمليات الاغتيال، والفساد وتدمير المجتمع، بداية من إزاحته من البرلمان، مرورا بإقصائه من الحياة السياسية، إلى محاسبته وعناصره على الجرائم المرتقبة.
ولفظت تونس التنظيم الذي سيطر على الحكم من 2011 وحتى 2021 من خلال قرارات رئاسية جريئة في يوليو قبل الماضي، بحل البرلمان الإخواني وإبعادهم من الحكومة، وسط تأييد شعبي جارف.
ونظم تونسيون أمس مسيرة حاشدة للتعبير عن مساندتهم للرئيس التونسي قيس سعيد في مسار تطهير البلاد من الإخوان ومشاريعهم الهدامة والمضي في مسار المحاسبة.
وقال القيادي بحراك 25 يوليو فتحي الحكيمي إن المسيرة تأتي دعما لقرارات الرئيس التونسي قيس سعيد ولمساره التصحيحي الذي طهر به البلاد من براثن الإخوان، ورفضا لكل التدخلات الخارجية لإعادة الإخوان إلى الحكم، وأوضح «مثلما خرج الشعب يوم 25 يوليو 2021 لإزاحة الإخوان من الحكم، وطالب بالمحاسبة، اليوم يطالب بمواصلة المحاسبة، مع ضمان المحاكمة العادلة».
وأضاف «نحن ماضون في هذا الطريق نحو استكمال بناء الجمهورية الجديدة التي انطلق بناؤها منذ صياغة الدستور الجديد في 25 يوليو 2022 وإرساء برلمان خال من الإخوان»، متابعا «بعد استكمال المشهد السياسي البرلماني لا بد أن ننكب على الملفات الحارقة ونمضي في عملية البناء والإصلاح الاقتصادي».
من جهتها قالت القيادية بحزب التيار الشعبي مباركة البراهمي، إن تونس جديدة تتشكل اليوم بقيادة رئيس فرض مبدأ السيادة الوطنية، وأكدت أن الاستقلال التونسي ليس مرتبطا بتاريخ 20 مارس 1956 بقدر ما هو مسيرة كاملة ومتواصلة، مشيرة إلى أن تونس كانت طيلة السنوات الماضية تابعة للمعسكر الغربي والإخواني العالمي، إلا أنها باتت اليوم تونس جديدة سيكتمل مسار تأسيسها قريبا.
وتابعت «اليوم نحن ندعم مسار محاسبة الفاسدين واللصوص والإرهابيين من الإخوان، والانقلابيين الذين يحاولون التآمر على أمن الدولة وعلى استقرارها»، مؤكدة مساندتها للأمن التونسي الذي استطاع إنقاذ البلاد من المحاولات التخريبية الأخيرة.
لماذا يبتهج التونسيون؟
- إزاحة قيادات جماعة حركة النهضة الإخوانية
- إبعاد من حاولوا التآمر على الدولة
- محاسبة الفاسدين والمتورطين في القتل
- نجاح إصلاحات الرئيس قيس سعيد