أشاد المستشار الثقافي والأكاديمي الدكتور نايف الرشدان بتسمية عام 2023م بـ "عام الشعر العربي"، وقال: "يرتبط الشعر العربي ارتباطاً وثيقاً باللغة على اعتبار أن اللغة هي وعاء هذا الفن؛ ولأن المملكة وطنٌ يولي اهتماماً كبيراً للغة القرآن؛ فإن الاعتناء باللغة العربية هو مهاد للاهتمام بغيرها من فنون إرثنا العربي أو من الفنون المستحدثة التي تقوم على اللغة العربية؛ فلا غرْو أن نجد كثيراً من المبدعين في هذه الأرض المباركة؛ أولو فصاحةٍ وبلاغةٍ وبيان".
وأكد أن عناية وزارة الثقافة باللغة العربية دليلٌ على تقدمنا الحضاري، "وأن أمتنا ذات هوية، ومعيار هويتها اللغة؛ فإذا فقدت الأمة لغتها توعكت؛ فاللغة هي القوة التي تمضي بالمبدعين إلى معارج المجد والتقدم والتميز، وأضاف: "تعي المملكة دورها في حفظ التراث العربي؛ لذلك أنشأت وزارة مختصة بالثقافة تولي جُلّ اهتمامها بالثقافة والآداب والفنون، وها هي الوزارة تهتم بالآداب عامة وبالشعر على وجه الخصوص؛ ليستعيد الشعراء وعيهم الفني، وتوازنهم الحضاري، وتعود إليهم ثقتهم التي اهتزت بعد أن وجدوا أن الشعر مُزاحَمٌ من الأجناس الأدبية الأخرى".
وأردف: "يفتقد الشعر في الأعوام الماضية إلى وجود كيان يحمي هذا الفن ويحتويه، ويعزز من قيمته ومكانته، إذ لم يعد الشعر عملاً فردياً يقوله الشاعر وكفى، أما الآن فالشاعر يضع في ذاكرته عناية الدولة بالثقافة، وعناية المجتمع الذي يتمدد معرفياً، وينمو حضارياً، ويتثقف مع الثورة المعرفية والعلمية المصاحبة التي تدعمه وترفده وتطوره على مستوى المناهج، واللغة، والتفكير، والموضوعات والمضامين المتجددة والطارئة التي تحفز على الكتابة عنها؛ فبُعث الشعر من جديد حتى في موضوعاته من حيث الشكل والمضمون".
وزاد." يُسهم الشعر في إذكاء التفكير والوعي والمعرفة، وهذا دليلٌ على أن الشعر العربي قريبٌ من المبدعين، ومرتفعاً لمن أراد أن يتسلق عليه؛ فهذا المستوى لا يصل إليه إلا كل من له يد أولى في مجال الأدب والشعر والفنون".
واختتم رشدان بقوله: "وزارة الثقافة ذلك الحلم البعيد الذي دنا، وارتبط به المعنيون بالثقافة والشعر والعلوم العربية؛ والجدار القوي، والحصن المنيع لهذا الجسد الأدبي العظيم".
وأكد أن عناية وزارة الثقافة باللغة العربية دليلٌ على تقدمنا الحضاري، "وأن أمتنا ذات هوية، ومعيار هويتها اللغة؛ فإذا فقدت الأمة لغتها توعكت؛ فاللغة هي القوة التي تمضي بالمبدعين إلى معارج المجد والتقدم والتميز، وأضاف: "تعي المملكة دورها في حفظ التراث العربي؛ لذلك أنشأت وزارة مختصة بالثقافة تولي جُلّ اهتمامها بالثقافة والآداب والفنون، وها هي الوزارة تهتم بالآداب عامة وبالشعر على وجه الخصوص؛ ليستعيد الشعراء وعيهم الفني، وتوازنهم الحضاري، وتعود إليهم ثقتهم التي اهتزت بعد أن وجدوا أن الشعر مُزاحَمٌ من الأجناس الأدبية الأخرى".
وأردف: "يفتقد الشعر في الأعوام الماضية إلى وجود كيان يحمي هذا الفن ويحتويه، ويعزز من قيمته ومكانته، إذ لم يعد الشعر عملاً فردياً يقوله الشاعر وكفى، أما الآن فالشاعر يضع في ذاكرته عناية الدولة بالثقافة، وعناية المجتمع الذي يتمدد معرفياً، وينمو حضارياً، ويتثقف مع الثورة المعرفية والعلمية المصاحبة التي تدعمه وترفده وتطوره على مستوى المناهج، واللغة، والتفكير، والموضوعات والمضامين المتجددة والطارئة التي تحفز على الكتابة عنها؛ فبُعث الشعر من جديد حتى في موضوعاته من حيث الشكل والمضمون".
وزاد." يُسهم الشعر في إذكاء التفكير والوعي والمعرفة، وهذا دليلٌ على أن الشعر العربي قريبٌ من المبدعين، ومرتفعاً لمن أراد أن يتسلق عليه؛ فهذا المستوى لا يصل إليه إلا كل من له يد أولى في مجال الأدب والشعر والفنون".
واختتم رشدان بقوله: "وزارة الثقافة ذلك الحلم البعيد الذي دنا، وارتبط به المعنيون بالثقافة والشعر والعلوم العربية؛ والجدار القوي، والحصن المنيع لهذا الجسد الأدبي العظيم".
الأكثر قراءة
شركة إيديكس تفوز بعقد تطوير البنية التحتية للمرحلة الأولى من المنطقة اللوجستية بميناء جدة من شركة DP World Logistics
مبدعون سعوديون يعرضون قصصهم المُلهمة نحو منصات الأزياء العالمية
شركة سامي نافانتيا تُطلق نظام حزم الجديد HAZEM Lite CMS
السعودية تخطو خطوات ثابتة نحو الاستدامة البيئية ومكافحة الانبعاثات الكربونية
زوار جناح "سكن" في معرض سيتي سكيب: ما رأيناه من أثر للعطاء يحفزنا على بذل المزيد وغير مسبوق
"شتانا... حكاية" يأخذ السياح في رحلة عبر الزمن في مهرجان "الممالك القديمة" بالعلا