إنفوجرافيك: ذاكرة الشعر الأبوية

لطالما امتلأت القلوب بمكانة الأبوين ومحبتهما حتى فاضت هذه المحبة شعرا تردده الألسن وتخطه الأقلام، فالأب سند يتكئ عليه الشعر قبل الديار، وكما قال ماجد الثبيتي « صورة أبي على الجدار تسند البيت».

«مكة» اختارت أبياتا من عشر قصائد تستند على وصف الأب:

جزء من القصيدة:

وإنك كنتَ في حَلَكِ الدُّجى تأتي

تُطِلُّ كطلعةِ البدْرِ

وفي عينيك نَوحُ أسى

وجسمكَ هَدَّهُ التَّعَبُ

ويبسِمُ ثغرُكَ الوضَّاءُ في شغف

وتضحكُ كي تُخبِّئَ عن صغارِك كل آلام تُعانيها

القائل: مصطفى قاسم عباس

جزء من القصيدة:

ويا ليتما الأرض انطوى لي بساطها

فكنت مع الباكين في ساعة الدفن

لعلّي أفي تلك الأبوة حقها

وإن كان لا يوفى بكيل ولا وزن

فأعظم مجدي كان أنك لي أب

وأكبر فخري كان قولك: ذا ابني!

أبي ! وإذا ما قلتها فكأنني

أنادي وأدعو يا بلادي ويا ركني

القائل: إيليا أبو الماضي

جزء من القصيدة:

أطع الإلهَ كما أمرْ

واملأ فؤادَك بالحذر

الدينُ حقٌّ واجبٌ

نور البصيرةِ والبصرْ

حافظ عليه فإنَّه

نعمَ السعادة تدَّخرْ

وأطع أباكَ فإنَّه

ربَّاك من عهدِ الصغرْ

القائل: الشافعي

جزء من القصيدة:

ونعمة الأب جاهٌ عز جانبه

وبالأب الفذ دوماً يُضرب المثل

وبالأب الشهم تُبني كل مَكرُمةٍ

في نفس كل فتىً، وبعدُ يَعتدل

القائل: أحمد علي سليمان عبدالرحيم

جزء من القصيدة:

وما الأبُ إلاّ الأبُ ما عاش لابنِهِ

وآبَ لهُ طيبُ الحَياةِ إذا بلي

القائل: الباخرزي