أهتم مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني منذ وضع لبناته الأولى بتعزيز التلاحم الوطني وجعله أحد أهدافه التي يسعى إلى تحقيقها عبر أنشطته وبرامجه ولقاءاته المتنوعة، باعتباره إحدى الركائز والمقوّمات الوطنيّة، التي تجمع وتربط بين أبناء الوطن الواحد، وتزيد تماسكهم وتعاضدهم وترسي دعائم التعايش السلمي بينهم، مما يمنحهم القّوة لمواجهة كل ما يؤثر على نسيجهم الاجتماعي ولحمتهم الوطنية، بما يسهم في بناء مجتمع متلاحم.
ويأتي اهتمام المركز هذا ، عبر ترسيخ ثقافة التعايش والتسامح ونشرها بين أفراد المجتمع بما يحقق المصلحة العامة، ويحافظ على الوحدة الوطنية تحقيقاً لرؤية المملكة 2030.
ففي مجال تنمية وصقل المهارات أنشأ المركز أول أكاديمية في المنطقة "أكاديمية الحوار للتدريب" والتي تم اعتمادها من قبل هيئة تقويم التعليم والتدريب، وتعنى بنشر مهارات الحوار وتكريسها في المجتمع بجميع أطيافه، مستنداً في تحقيق ذلك على تنمية رأس المال البشري وتطوير القدرات عبر برامج تدريبية محكمة علمياً وذلك وفق مرتكزات برنامج تنمية القدرات البشرية أحد برامج رؤية المملكة 2030 والذي يسعى إلى إعداد مواطن منافس عالمياً.
وقدم المركز من خلال الأكاديمية العديد من الدورات والبرامج التي تخص الأسرة وتركز على تماسكها ومقومات نجاحها، ومنها برنامج الحوار الأسري، والحوار الزوجي، وحوار الآباء مع الأبناء والحوار مع الطفل، والحوار الحضاري، وبرامج مهارات الاتصال الدعوي بالتعاون مع الجهات المعنية محلياً و بالتعاون مع منظمة (اليونسكو) خارجياً .
كما قدم المركز العديد من الفعاليات المختلفة التي تخص الأسرة والطفل والشباب وتجسّد وتترجم دوره وجهوده في تكريس التلاحم والوحدة ومواجهة مهدداتها والمحافظة على النسيج الوطني في إطار الثوابت الوطنية وتعميقها من خلال الحوار الهادف تحقيقا لتطلعات القيادة الرشيدة.
ويعكس اهتمام المركز بالأسرة أهميتها كونها نواة المجتمع ومصدر نمائه وتكوين كيانه المجتمعي والتربوي وهي تمثل الحاضنة الأولى للأبناء والراعي الرئيس لاحتياجاتهم والحامي للمجتمع من التفكك والانحلال، وذلك لتعدد الوظائف التي تقوم بها الأسرة (النفسية والاجتماعية والاقتصادية والبيولوجية والتربوية والعقلية).
أما بالنسبة لفعالياته المتنوعة في كل المناطق، فقد حرص المركز منذ تأسيسه على إقامة البرامج والمشاريع والمبادرات، سواء من خلال مقره الرئيس في الرياض، أو عبر فروعه، أو مشرفيه المنتشرين في جميع مناطق المملكة، وذلك بهدف ترسيخ وتعزيز قيم التلاحم والتماسك لدى جميع أطياف المجتمع في كافة المناطق الإدارية.
وقد تضمنت تلك الفعاليات العديد من اللقاءات الوطنية والتي أقيمت في عدد من المناطق وكذلك الملتقيات والمؤتمرات والندوات والجلسات والمحاضرات والأمسيات وورش العمل، فضلا عن تنفيذ الكثير من البرامج التدريبية والمعارض والأركان التعريفية والمقاهي الشبابية الحوارية التي تسلط الضوء على أهمية تعزيز قيم التلاحم الوطني والمجتمعي، لتصبح ثقافة عامة، تنعكس بشكل إيجابي في العلاقات والتفاعلات المختلفة بين كافة أطياف المجتمع على مختلف عاداتهم وآرائهم وفئاتهم العمرية، بما يرسّخ قيم التماسك والتعايش الاجتماعي، ويعمّق أواصر الوحدة بينهم.
ويأتي برنامج (تلاحم )، من بين أبرز البرامج التي قدمها المركز لتعزيز هذه القيمة وتحقيقاً لرؤيته بنشر وتعزيز قيم التعايش والتنوع والاعتدال والتسامح والتلاحم الوطني، والمحافظة على كل ما يهدد وحدة النسيج المجتمعي. ويقوم البرنامج الذي نظمه المركز في ست مناطق بالمملكة على تعزيز مفهوم الوسطية وبيان أثره في تفعيل أدوار الشباب والإسهام في تمكينهم من بناء مبادرات تخدم المنطقة والوطن، وبيان أهمية الاعتدال الفكري والتحذير من التطرف، وتقبّل الآخرين والتعايش معهم.
وفي مجال العمل التطوعي، عمل المركز على استثمار قدرات وطاقات الشباب من خلال تعزيز مفهوم العمل التطوعي وإبراز دوره في نشر ثقافة التلاحم، والاستفادة من ذوي الخبرات والأفكار التطوعية الناجحة، كون العمل التطوعي أحد أهم الوسائل المستخدمة لتعزيز دور الشباب والخبراء في شتى جوانب الحياة، وقد بلغ عدد الملتحقين بالفرص التطوعية بالمركز عبر منصة العمل التطوعي أكثر من 6000 متطوع من الشباب والشابات في كافة مناطق المملكة.
وفي مجال الدراسات والمؤشرات، اهتم المركز بإجراء العديد من الدراسات والبحوث واستطلاعات الرأي التي تدعم صانع القرار بما ينتج عنها من نتائج، ويأتي مؤشر التلاحم الوطني كأحد أبرز المؤشرات التي تقاس بشكل دوري و التي أطلقها المركز ليكون مرجعًا موثوقًا لصنَّاع القرار والخبراء لدعم أبعاد التلاحم الوطني والتماسك الاجتماعي، تحقيقا للرؤية المملكة.
ويهدف المؤشر إلى قياس السلوكيات والممارسات التي يظهرها أفراد المجتمع ومؤسساته في تعبيرهم عن الإحساس والمشاعر الفردية والجماعية نحو القضايا والأمور الاجتماعية والثقافية والسلوكية التي لها علاقة بأمن واستقرار المجتمع، مما يزيد من ضرورة العمل على تعزيز التماسك والتلاحم بين أفراد المجتمع، من أجل تحقيق التقدم والتطور والنمو الشامل المتكامل في مختلف مجالات الحياة.
كما أصدر المركز العديد من الكتب والإصدارات، كذلك وقع الكثير من الشراكات والاتفاقيات على المستوى المحلي مع العديد من الوزارات والهيئات الحكومية ومؤسسات المجتمع بهدف تعزيز قيم التلاحم، ليصبح السبيل للعيش ضمن مجتمع متلاحم ومتماسك.
أما على المستوى الدولي، استطاع المركز أن يفعل تعاونه مع عدد من المؤسسات الدولية منها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، والمنظمة العربية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالمجلس الاقتصادي الإنمائي في منظمة الأمم المتحدة
ويأتي اهتمام المركز هذا ، عبر ترسيخ ثقافة التعايش والتسامح ونشرها بين أفراد المجتمع بما يحقق المصلحة العامة، ويحافظ على الوحدة الوطنية تحقيقاً لرؤية المملكة 2030.
ففي مجال تنمية وصقل المهارات أنشأ المركز أول أكاديمية في المنطقة "أكاديمية الحوار للتدريب" والتي تم اعتمادها من قبل هيئة تقويم التعليم والتدريب، وتعنى بنشر مهارات الحوار وتكريسها في المجتمع بجميع أطيافه، مستنداً في تحقيق ذلك على تنمية رأس المال البشري وتطوير القدرات عبر برامج تدريبية محكمة علمياً وذلك وفق مرتكزات برنامج تنمية القدرات البشرية أحد برامج رؤية المملكة 2030 والذي يسعى إلى إعداد مواطن منافس عالمياً.
وقدم المركز من خلال الأكاديمية العديد من الدورات والبرامج التي تخص الأسرة وتركز على تماسكها ومقومات نجاحها، ومنها برنامج الحوار الأسري، والحوار الزوجي، وحوار الآباء مع الأبناء والحوار مع الطفل، والحوار الحضاري، وبرامج مهارات الاتصال الدعوي بالتعاون مع الجهات المعنية محلياً و بالتعاون مع منظمة (اليونسكو) خارجياً .
كما قدم المركز العديد من الفعاليات المختلفة التي تخص الأسرة والطفل والشباب وتجسّد وتترجم دوره وجهوده في تكريس التلاحم والوحدة ومواجهة مهدداتها والمحافظة على النسيج الوطني في إطار الثوابت الوطنية وتعميقها من خلال الحوار الهادف تحقيقا لتطلعات القيادة الرشيدة.
ويعكس اهتمام المركز بالأسرة أهميتها كونها نواة المجتمع ومصدر نمائه وتكوين كيانه المجتمعي والتربوي وهي تمثل الحاضنة الأولى للأبناء والراعي الرئيس لاحتياجاتهم والحامي للمجتمع من التفكك والانحلال، وذلك لتعدد الوظائف التي تقوم بها الأسرة (النفسية والاجتماعية والاقتصادية والبيولوجية والتربوية والعقلية).
أما بالنسبة لفعالياته المتنوعة في كل المناطق، فقد حرص المركز منذ تأسيسه على إقامة البرامج والمشاريع والمبادرات، سواء من خلال مقره الرئيس في الرياض، أو عبر فروعه، أو مشرفيه المنتشرين في جميع مناطق المملكة، وذلك بهدف ترسيخ وتعزيز قيم التلاحم والتماسك لدى جميع أطياف المجتمع في كافة المناطق الإدارية.
وقد تضمنت تلك الفعاليات العديد من اللقاءات الوطنية والتي أقيمت في عدد من المناطق وكذلك الملتقيات والمؤتمرات والندوات والجلسات والمحاضرات والأمسيات وورش العمل، فضلا عن تنفيذ الكثير من البرامج التدريبية والمعارض والأركان التعريفية والمقاهي الشبابية الحوارية التي تسلط الضوء على أهمية تعزيز قيم التلاحم الوطني والمجتمعي، لتصبح ثقافة عامة، تنعكس بشكل إيجابي في العلاقات والتفاعلات المختلفة بين كافة أطياف المجتمع على مختلف عاداتهم وآرائهم وفئاتهم العمرية، بما يرسّخ قيم التماسك والتعايش الاجتماعي، ويعمّق أواصر الوحدة بينهم.
ويأتي برنامج (تلاحم )، من بين أبرز البرامج التي قدمها المركز لتعزيز هذه القيمة وتحقيقاً لرؤيته بنشر وتعزيز قيم التعايش والتنوع والاعتدال والتسامح والتلاحم الوطني، والمحافظة على كل ما يهدد وحدة النسيج المجتمعي. ويقوم البرنامج الذي نظمه المركز في ست مناطق بالمملكة على تعزيز مفهوم الوسطية وبيان أثره في تفعيل أدوار الشباب والإسهام في تمكينهم من بناء مبادرات تخدم المنطقة والوطن، وبيان أهمية الاعتدال الفكري والتحذير من التطرف، وتقبّل الآخرين والتعايش معهم.
وفي مجال العمل التطوعي، عمل المركز على استثمار قدرات وطاقات الشباب من خلال تعزيز مفهوم العمل التطوعي وإبراز دوره في نشر ثقافة التلاحم، والاستفادة من ذوي الخبرات والأفكار التطوعية الناجحة، كون العمل التطوعي أحد أهم الوسائل المستخدمة لتعزيز دور الشباب والخبراء في شتى جوانب الحياة، وقد بلغ عدد الملتحقين بالفرص التطوعية بالمركز عبر منصة العمل التطوعي أكثر من 6000 متطوع من الشباب والشابات في كافة مناطق المملكة.
وفي مجال الدراسات والمؤشرات، اهتم المركز بإجراء العديد من الدراسات والبحوث واستطلاعات الرأي التي تدعم صانع القرار بما ينتج عنها من نتائج، ويأتي مؤشر التلاحم الوطني كأحد أبرز المؤشرات التي تقاس بشكل دوري و التي أطلقها المركز ليكون مرجعًا موثوقًا لصنَّاع القرار والخبراء لدعم أبعاد التلاحم الوطني والتماسك الاجتماعي، تحقيقا للرؤية المملكة.
ويهدف المؤشر إلى قياس السلوكيات والممارسات التي يظهرها أفراد المجتمع ومؤسساته في تعبيرهم عن الإحساس والمشاعر الفردية والجماعية نحو القضايا والأمور الاجتماعية والثقافية والسلوكية التي لها علاقة بأمن واستقرار المجتمع، مما يزيد من ضرورة العمل على تعزيز التماسك والتلاحم بين أفراد المجتمع، من أجل تحقيق التقدم والتطور والنمو الشامل المتكامل في مختلف مجالات الحياة.
كما أصدر المركز العديد من الكتب والإصدارات، كذلك وقع الكثير من الشراكات والاتفاقيات على المستوى المحلي مع العديد من الوزارات والهيئات الحكومية ومؤسسات المجتمع بهدف تعزيز قيم التلاحم، ليصبح السبيل للعيش ضمن مجتمع متلاحم ومتماسك.
أما على المستوى الدولي، استطاع المركز أن يفعل تعاونه مع عدد من المؤسسات الدولية منها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، والمنظمة العربية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالمجلس الاقتصادي الإنمائي في منظمة الأمم المتحدة
الأكثر قراءة
شركة إيديكس تفوز بعقد تطوير البنية التحتية للمرحلة الأولى من المنطقة اللوجستية بميناء جدة من شركة DP World Logistics
مبدعون سعوديون يعرضون قصصهم المُلهمة نحو منصات الأزياء العالمية
شركة سامي نافانتيا تُطلق نظام حزم الجديد HAZEM Lite CMS
السعودية تخطو خطوات ثابتة نحو الاستدامة البيئية ومكافحة الانبعاثات الكربونية
زوار جناح "سكن" في معرض سيتي سكيب: ما رأيناه من أثر للعطاء يحفزنا على بذل المزيد وغير مسبوق
"شتانا... حكاية" يأخذ السياح في رحلة عبر الزمن في مهرجان "الممالك القديمة" بالعلا