ميليشيات الحوثي ترفض إدراج الصحفيين المختطفين في صفقة الأسرى
المركز الأمريكي للعدالة: الميليشيات تؤكد رغبتها في استمرار المآسي الإنسانية لتحقيق المكاسب
المركز الأمريكي للعدالة: الميليشيات تؤكد رغبتها في استمرار المآسي الإنسانية لتحقيق المكاسب
الخميس - 16 مارس 2023
Thu - 16 Mar 2023
لليوم السادس على التوالي تتواصل الجولة الجديدة من مفاوضات تبادل الأسرى والمحتجزين التي ترعاها الأمم المتحدة بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر بين وفد الحكومة اليمنية الشرعية ووفد جماعة الحوثي في العاصمة السويسرية جنيف، وسط تقدم طفيف في مفاوضات تبادل الأسرى والمعتقلين وإصرار جماعة الحوثي بعدم إدراج ملف المختطفين الصحفيين.
وفي السياق، أكد المركز الأمريكي للعدالة، أن تعاطي جماعة الحوثي في مفاوضات جنيف يؤكد رغبتها في استمرار المآسي الإنسانية لتحقيق مكاسب سياسية، وقال بيان صادر عن المركز «إن جماعة الحوثي ترفض إدراج الصحفيين المختطفين لديها في جدول أعمال مفاوضات جنيف التي تجري مع الحكومة اليمنية وبرعاية الأمم المتحدة حول المختطفين والمحتجزين، كما ترفض أن تشمل الاتفاقات الإفراج عن السياسي محمد قحطان المختطف لديها منذ 8 سنوات».
وأضاف البيان «إن جماعة الحوثي أعادت محاكمة الصحفيين في محكمة استئناف تابعة لها بعد 3 أعوام من الحكم عليهم بالإعدام، وبعد 8 أشهر من حجب المعلومات عنهم، ومنع أسرهم من زيارتهم أو التواصل معهم، وهو ما يضع الجماعة في موقف يفتقر للجدية في التعاطي مع هذا الملف».
ودعا المركز، المجتمع الدولي والأمم المتحدة للضغط على جميع الأطراف المشاركة في المفاوضات، وبالأخص جماعة الحوثي، للالتزام باتفاق ستوكهولم الذي جرى فيه الالتزام بالإفراج عن جميع المحتجزين دون شروط أو مساومات، وعدم التلاعب بقضيتهم أو استخدامهم للابتزاز.
وأوضح المركز الأمريكي للعدالة أن التعاطي الحالي من طرف جماعة الحوثي مع قضية السياسي محمد قحطان والصحفيين الأربعة، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك رغبتها في استمرار استغلال المآسي الإنسانية الناجمة عن الحرب للابتزاز السياسي والحصول على مكاسب تفاوضية، دون الوصول إلى حل.
وحذر بيان المركز من أن هذا النهج، وبدون تغير فيه، أو ضغوط حقيقية وفاعلة من المجتمع الدولي، لن يؤدي إلا إلى مزيد من تعقيد الأوضاع الإنسانية للمحتجزين والمختطفين أهاليهم.
ويمارس المجتمع الدولي ضغوطا كبيرة على ميليشيات الحوثي لإطلاق سراح الصحفيين، مع انطلاق جولة جديدة من مفاوضات تبادل الأسرى بين الميليشيات والحكومة المعترف بها دوليا في مدينة جنيف السويسرية برعاية الأمم المتحدة.
ودعت نقابة الصحفيين اليمنيين ومنظمات حقوقية محلية ودولية مرارا للإفراج الفوري دون قيد أو شرط عن الصحفيين الأربعة الذين يقبعون في سجون الحوثيين منذ أكثر من 8 سنوات.
وأكدت رفضها أي مساع لإخضاعهم لصفقات تبادل الأسرى أو وضع قضيتهم محط مساومة وابتزاز.
من جهة أخرى، تجدد المواجهات المتقطعة بين قوات الجيش وجماعة الحوثي في عدد من جبهات القتال في تعز بعد يوم من معارك، في محيط المدينة وجبهة حمير بمديرية مقبنة وفي محيط معسكر الأمن المركزي شرقي المدينة، وأفشلت قوات الجيش، محاولة تسلل لعناصر حوثية باتجاه حي الصفاء في الجبهة الشرقية.
في غضون ذلك، حذر مدير البرنامج الوطني للتعامل من الألغام العميد الركن أمين العقيلي، من انتشار جديد للألغام في مناطق تم تطهيرها بمحافظتي شبوة ومأرب، بعد أن جرفتها السيول من مواقع تمركز ميليشيات الحوثي الانقلابية.
مشاهدات يمنية:
وفي السياق، أكد المركز الأمريكي للعدالة، أن تعاطي جماعة الحوثي في مفاوضات جنيف يؤكد رغبتها في استمرار المآسي الإنسانية لتحقيق مكاسب سياسية، وقال بيان صادر عن المركز «إن جماعة الحوثي ترفض إدراج الصحفيين المختطفين لديها في جدول أعمال مفاوضات جنيف التي تجري مع الحكومة اليمنية وبرعاية الأمم المتحدة حول المختطفين والمحتجزين، كما ترفض أن تشمل الاتفاقات الإفراج عن السياسي محمد قحطان المختطف لديها منذ 8 سنوات».
وأضاف البيان «إن جماعة الحوثي أعادت محاكمة الصحفيين في محكمة استئناف تابعة لها بعد 3 أعوام من الحكم عليهم بالإعدام، وبعد 8 أشهر من حجب المعلومات عنهم، ومنع أسرهم من زيارتهم أو التواصل معهم، وهو ما يضع الجماعة في موقف يفتقر للجدية في التعاطي مع هذا الملف».
ودعا المركز، المجتمع الدولي والأمم المتحدة للضغط على جميع الأطراف المشاركة في المفاوضات، وبالأخص جماعة الحوثي، للالتزام باتفاق ستوكهولم الذي جرى فيه الالتزام بالإفراج عن جميع المحتجزين دون شروط أو مساومات، وعدم التلاعب بقضيتهم أو استخدامهم للابتزاز.
وأوضح المركز الأمريكي للعدالة أن التعاطي الحالي من طرف جماعة الحوثي مع قضية السياسي محمد قحطان والصحفيين الأربعة، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك رغبتها في استمرار استغلال المآسي الإنسانية الناجمة عن الحرب للابتزاز السياسي والحصول على مكاسب تفاوضية، دون الوصول إلى حل.
وحذر بيان المركز من أن هذا النهج، وبدون تغير فيه، أو ضغوط حقيقية وفاعلة من المجتمع الدولي، لن يؤدي إلا إلى مزيد من تعقيد الأوضاع الإنسانية للمحتجزين والمختطفين أهاليهم.
ويمارس المجتمع الدولي ضغوطا كبيرة على ميليشيات الحوثي لإطلاق سراح الصحفيين، مع انطلاق جولة جديدة من مفاوضات تبادل الأسرى بين الميليشيات والحكومة المعترف بها دوليا في مدينة جنيف السويسرية برعاية الأمم المتحدة.
ودعت نقابة الصحفيين اليمنيين ومنظمات حقوقية محلية ودولية مرارا للإفراج الفوري دون قيد أو شرط عن الصحفيين الأربعة الذين يقبعون في سجون الحوثيين منذ أكثر من 8 سنوات.
وأكدت رفضها أي مساع لإخضاعهم لصفقات تبادل الأسرى أو وضع قضيتهم محط مساومة وابتزاز.
من جهة أخرى، تجدد المواجهات المتقطعة بين قوات الجيش وجماعة الحوثي في عدد من جبهات القتال في تعز بعد يوم من معارك، في محيط المدينة وجبهة حمير بمديرية مقبنة وفي محيط معسكر الأمن المركزي شرقي المدينة، وأفشلت قوات الجيش، محاولة تسلل لعناصر حوثية باتجاه حي الصفاء في الجبهة الشرقية.
في غضون ذلك، حذر مدير البرنامج الوطني للتعامل من الألغام العميد الركن أمين العقيلي، من انتشار جديد للألغام في مناطق تم تطهيرها بمحافظتي شبوة ومأرب، بعد أن جرفتها السيول من مواقع تمركز ميليشيات الحوثي الانقلابية.
مشاهدات يمنية:
- ميليشيات الحوثي تشن حملة جبايات باسم الخمس للسلالة
- صراع متزايد داخل أجنحة الحوثيين بشأن المال والسلطة
- النازحون في المخيمات يواجهون كارثة السيول بمفردهم