تطوعت بخبرتي
الاثنين - 13 مارس 2023
Mon - 13 Mar 2023
تلقيت دعوة كريمة للمشاركة في مبادرة «تطوع بخبرتك» في نسختها الثالثة ضمن فعاليات ملتقى بيبان 23 لريادة الأعمال في الرياض، هذه المبادرة التي مثلت نقلة كبيرة في مفهوم العمل التطوعي بالمملكة، ونقلته إلى مستويات أكبر وآفاق أرحب، وفتحت المجال للاستفادة من علم وخبرات وتجارب المسؤولين والنخب في المجتمع وتوسيع دائرة المعرفة.
بقدر ما مثل لي الملتقى فرصة ثمينة لتبادل الأفكار والرؤى والتعرف على أبرز المشاريع الناشئة في المجالات المختلفة، خاصة وأنه يمثل نقطة تلاقي لافتة لرواد الأعمال في العالم، فقد شهدت فعالياته ثراء لافتا أيضا من حيث المواضيع المهمة والمؤثرة التي تناقشها الجلسات، بالإضافة إلى الأسماء الكبيرة والخبرات النوعية للمشاركين.
ولا شك أن انعقاد مثل هذه المبادرة للمرة الثالثة لتأكيد على ما يزخر به وطننا من خبرات نوعية، وأن شبابنا يتوق للمعرفة والاستفادة من هذه التجارب، كما أنه دليل واضح على اهتمام وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بدعم ريادة الأعمال وتقديم الدعم لشباب وبنات الوطن الراغبين في تطوير مهاراتهم فيه، بما يسهم في ريادة الأعمال وازدهارها، وهو ما يعد تطبيقا عمليا وسعيا لتحقيق الأهداف الطموحة التي حددتها رؤية 2030م لمنظومة ريادة الأعمال في المملكة، بما يعمل على زيادة مساهمة الشركات الصغيرة في الناتج المحلي الإجمالي من 20 % إلى 35 % بحلول عام 2030، وزيادة الاستثمار الأجنبي المباشر من 3.8% إلى 5.7 % من الناتج المحلي الإجمالي. هذا ما نسعى إليه بخطوات واثقة، تؤكدها شواهد عديدة.
وقد كان لافتا لكل من تجول في جنبات الملتقى، الذي احتضنت فعالياته واجهة الرياض للمعارض والمؤتمرات؛ الجلسات الاستشارية التي تقدمها مبادرة «تطوع بخبرتك» النوعية في نسختها الثالثة وحجم الزخم والإقبال والاهتمام من رواد الأعمال، وهي المبادرة التي تطلقها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وتمثل فرصة ثمينة لكل أبناء هذا الوطن، خاصة الشباب والشابات، إذ تقوم المبادرة بدور هام، وهو تعزيز التواصل بين الأجيال في المملكة.
رغم أن المجتمع السعودي عرف العمل التطوعي بالخبرة منذ سنوات بعيدة، إلا أنه كان بشكل فردي فمن لديه خبرة في مجال ما، كان يساعد جيرانه مثلا أو من هم أصغر سنا منه. لكن الآن صار الأمر احترافيا، ويتم بشكل مؤسسي تحت مظلة وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، التي لا تدخر جهودا في ترسيخ ثقافة العمل التطوعي وحضوره في مجالات عديدة.
في النسخة الثالثة من المبادرة -كما النسختين الأولى والثانية- شاهدنا وزراء ومسؤولين وخبراء في مجالات عديدة يجلسون مع الشباب في جلسات حوارية ولقاءات واستشارات فردية، يقدمون فيها عصارة خبرة السنين إلى الشباب لدعمهم وتطوير مهاراتهم ووضعهم على الطريق الصحيح، ومساعدتهم للتغلب على التحديات التي تواجههم في المجالات المختلفة.
تشرفت بالمشاركة والتطوع بتقديم جلسات استشارية حول ريادة وتطوير الأعمال والتخطيط الاستراتيجي، استمعت فيها إلى أسئلة شباب وشابات طموحين، وقدمت لهم إجاباتي عما يشغلهم، وأرجو أن يكونوا قد وجدوا فيها ضالتهم، فليس أعظم من أثر يتركه المرء، كالتطوع بخبرته ونقل معارفه للآخرين، ليأخذوها كمصابيح تنير دروبهم.
مبادرة «تطوع بخبرتك» يشارك بها عشرات الوزراء والخبراء والمختصين، وهو ما يؤكد حجم الجهود المبذولة في هذه المبادرة، وحجم الدعم والأهمية التي تحظى بها، وهو ما تستحقه المبادرة بلا شك.
ختاما، «تطوع بخبرتك» مبادرة هامة ونوعية، وتنبع أهميتها من مدى احتياج مجتمعنا بمختلف فئاته من طلاب ورواد أعمال وموظفين إلى التواصل مع أصحاب الخبرة والمعرفة المتراكمة، فالمبادرة توفر لهم التعرف على المهارات الحياتية للقادة والخبراء والمختصين، حتى يستفيدوا منها في حياتهم العملية، ويحققوا الإنجازات. الأجيال تكمل بعضها، وتحية لكل القائمين على هذه المبادرة الهامة والمشاركين فيها.
Barjasbh@
بقدر ما مثل لي الملتقى فرصة ثمينة لتبادل الأفكار والرؤى والتعرف على أبرز المشاريع الناشئة في المجالات المختلفة، خاصة وأنه يمثل نقطة تلاقي لافتة لرواد الأعمال في العالم، فقد شهدت فعالياته ثراء لافتا أيضا من حيث المواضيع المهمة والمؤثرة التي تناقشها الجلسات، بالإضافة إلى الأسماء الكبيرة والخبرات النوعية للمشاركين.
ولا شك أن انعقاد مثل هذه المبادرة للمرة الثالثة لتأكيد على ما يزخر به وطننا من خبرات نوعية، وأن شبابنا يتوق للمعرفة والاستفادة من هذه التجارب، كما أنه دليل واضح على اهتمام وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بدعم ريادة الأعمال وتقديم الدعم لشباب وبنات الوطن الراغبين في تطوير مهاراتهم فيه، بما يسهم في ريادة الأعمال وازدهارها، وهو ما يعد تطبيقا عمليا وسعيا لتحقيق الأهداف الطموحة التي حددتها رؤية 2030م لمنظومة ريادة الأعمال في المملكة، بما يعمل على زيادة مساهمة الشركات الصغيرة في الناتج المحلي الإجمالي من 20 % إلى 35 % بحلول عام 2030، وزيادة الاستثمار الأجنبي المباشر من 3.8% إلى 5.7 % من الناتج المحلي الإجمالي. هذا ما نسعى إليه بخطوات واثقة، تؤكدها شواهد عديدة.
وقد كان لافتا لكل من تجول في جنبات الملتقى، الذي احتضنت فعالياته واجهة الرياض للمعارض والمؤتمرات؛ الجلسات الاستشارية التي تقدمها مبادرة «تطوع بخبرتك» النوعية في نسختها الثالثة وحجم الزخم والإقبال والاهتمام من رواد الأعمال، وهي المبادرة التي تطلقها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وتمثل فرصة ثمينة لكل أبناء هذا الوطن، خاصة الشباب والشابات، إذ تقوم المبادرة بدور هام، وهو تعزيز التواصل بين الأجيال في المملكة.
رغم أن المجتمع السعودي عرف العمل التطوعي بالخبرة منذ سنوات بعيدة، إلا أنه كان بشكل فردي فمن لديه خبرة في مجال ما، كان يساعد جيرانه مثلا أو من هم أصغر سنا منه. لكن الآن صار الأمر احترافيا، ويتم بشكل مؤسسي تحت مظلة وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، التي لا تدخر جهودا في ترسيخ ثقافة العمل التطوعي وحضوره في مجالات عديدة.
في النسخة الثالثة من المبادرة -كما النسختين الأولى والثانية- شاهدنا وزراء ومسؤولين وخبراء في مجالات عديدة يجلسون مع الشباب في جلسات حوارية ولقاءات واستشارات فردية، يقدمون فيها عصارة خبرة السنين إلى الشباب لدعمهم وتطوير مهاراتهم ووضعهم على الطريق الصحيح، ومساعدتهم للتغلب على التحديات التي تواجههم في المجالات المختلفة.
تشرفت بالمشاركة والتطوع بتقديم جلسات استشارية حول ريادة وتطوير الأعمال والتخطيط الاستراتيجي، استمعت فيها إلى أسئلة شباب وشابات طموحين، وقدمت لهم إجاباتي عما يشغلهم، وأرجو أن يكونوا قد وجدوا فيها ضالتهم، فليس أعظم من أثر يتركه المرء، كالتطوع بخبرته ونقل معارفه للآخرين، ليأخذوها كمصابيح تنير دروبهم.
مبادرة «تطوع بخبرتك» يشارك بها عشرات الوزراء والخبراء والمختصين، وهو ما يؤكد حجم الجهود المبذولة في هذه المبادرة، وحجم الدعم والأهمية التي تحظى بها، وهو ما تستحقه المبادرة بلا شك.
ختاما، «تطوع بخبرتك» مبادرة هامة ونوعية، وتنبع أهميتها من مدى احتياج مجتمعنا بمختلف فئاته من طلاب ورواد أعمال وموظفين إلى التواصل مع أصحاب الخبرة والمعرفة المتراكمة، فالمبادرة توفر لهم التعرف على المهارات الحياتية للقادة والخبراء والمختصين، حتى يستفيدوا منها في حياتهم العملية، ويحققوا الإنجازات. الأجيال تكمل بعضها، وتحية لكل القائمين على هذه المبادرة الهامة والمشاركين فيها.
Barjasbh@
