الجمارك السعودية.. جدار أمني صامد
الأحد - 12 مارس 2023
Sun - 12 Mar 2023
لم ندون بالحبر أحرفنا، ولم ننثر على الورق كلماتنا، بحق من رفعوا رؤوسنا، وحافظوا على شبابنا، وحموا وطننا من شرور الأعداء وكيد الحساد، ولم نقل لهم أنتم حراس الوطن الأمناء، أنتم العيون الساهرة على أمننا وحماية المجتمع، وإن قلنا لهم شكرا فلا توفيهم حقهم على ما بذلوا ويبذلون من جهود في مواجهة الأعداء من مهربي المخدرات، فبالأمس القريب تمكنوا من إحباط محاولة إدخال مخدرات مخبأة وسط الخضراوات والفواكه، واستطاعوا بحسهم الأمني، ويقظتهم وإخلاصهم في أعمالهم اكتشاف حبوب مخدرة مخبأة داخل حبات البطيخ والرمان، كما اكتشفوا غيرها من المحاولات لكنهم في نهاية المطاف فشلوا في إدخالها للوطن.
وإن كان منسوبو ومنسوبات الجمارك يمثلون الخط الأمامي للمسافرين والقادمين، والبضائع الواردة، فإن أعمالهم شاقة، ومهمتهم صعبة، فهم يعملون لحماية المجتمع وأبنائه، بعد أن تحولت عملية تهريب المخدرات من جريمة اعتيادية تمارس بطريقة تقليدية من قبل أفراد أو عصابات، إلى عمليات مخططة تنفذها دول لزعزعة استقرار دولة وضياع شبابها.
وإن كانت المملكة العربية السعودية تمثل واحدة من أبرز الدول المستهدف إغراقها بالمخدرات لتدمير استقرارها واقتصادها وضياع شبابها، فهذا الأمر ليس بخاف على أحد، فقد أوضحته وسائل الإعلام العالمية، وأظهرت البيانات الصادرة عن هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والمديرية العامة لمكافحة المخدرات الطرق والأساليب الحديثة للتهريب، لكن يقظة منسوبي الجمارك وحسهم الأمني يمثلان جدارا صلبا يصعب عليهم اختراقه، مما يحول دون تحقيق أهدافهم، فبعد اكتشاف المخدرات وسط شحنات الخضراوات والفواكه، وحبات الرمان والبطيخ، وشحنات الدقيق، ومماسح الأرضيات، ودخلت طريقة التهريب في كيابل الكهرباء، لكنها لم تنجح؛ لأن إخواننا وأبناءنا من منسوبي الجمارك يقظين لكل محاولة، أمناء في أعمالهم.
أما لماذا تستهدف المملكة؟ فالمتابع للاستقرار الذي تعيشه المملكة وقدرتها على حفظ الأمن وتوفير الاستقرار الأمني والاجتماعي، والنمو الاقتصادي لمواطنيها والمقيمين على أراضيها، وحرص قادتها على وضع الخطط والبرامج التنموية لرفع شأن المواطن وتحقيق تطلعاته، وبناء اقتصاد قوي ومستقر ومزدهر، وسط بيئة إقليمية مضطربة وغير مستقرة، شكل قلقا للدول المعادية، فعملت على وضع برامجها وخططها لتعطيل خطط البناء السعودية، من خلال دعم أسعار المخدرات لإدخالها لأراضي المملكة، وهذا ما أوضحه أحد المحللين بقوله «إن السعودية مستهدفة من تجار المخدرات، وإن الأسعار مدعومة ما يعني أن المخدرات التي تستهدف البلاد أرخص بما يقارب 30 أو 40 في المئة من أماكن أخرى، مثل فرنسا أو أمريكا وبريطانيا» بحسب تعبيره.
وأضاف قائلا «إن المملكة العربية السعودية مستهدفة لكون 70% من سكانها ما دون 30 عاما، مشيرا إلى أن تدمير هذه الفئة قد يهدد ازدهار البلاد وناتجها المحلي».
وإن كانت الدولة -أيدها الله- اتخذت العديد من الخطوات لحماية الوطن وأبنائه من المخدرات، وعملت على توفير أحدث الأجهزة لمواجهتها، فعلينا كمواطنين أن نوجه شكرنا وتقديرنا لأبنائنا وإخواننا منسوبي الجمارك الذين تحملوا المشاق وواجهوا التحديات لحماية الوطن والمواطنين، مواصلين العمل بجهود مضاعفة، لتحقيق النجاحات في ضبط المخالفات، وتيسير وتسهيل إجراءات الاستيراد والتصدير وإجراءات الركاب، محاربين للغش التجاري والتقليد، حامين حقوق الملكية الفكرية.
وقبل الختام أقول: إن بوابة الجمارك السعودية بالمنافذ الجوية والبرية والبحرية، ليست مباني أنيقة مكيفة، فهي جدار حصين آمن لحماية الوطن والمواطنين، ومن لا يشكر الله لا يشكر الناس، فالشكر لله أولا ثم لهؤلاء الأبطال من إخواننا وأبنائنا منسوبي الجمارك على ما يقومون به من جهود متميزة ومخلصة بجميع المنافذ البرية والبحرية والجوية، لضبط وإحباط كافة محاولات التهريب، ولنا الفخر بأن يكون هؤلاء الأبطال مع زملائهم منسوبي مكافحة المخدرات، وأمن الحدود، سدا منيعا لأي محاولة تستهدف أمن واستقرار الوطن وشبابه.
وإن كان منسوبو ومنسوبات الجمارك يمثلون الخط الأمامي للمسافرين والقادمين، والبضائع الواردة، فإن أعمالهم شاقة، ومهمتهم صعبة، فهم يعملون لحماية المجتمع وأبنائه، بعد أن تحولت عملية تهريب المخدرات من جريمة اعتيادية تمارس بطريقة تقليدية من قبل أفراد أو عصابات، إلى عمليات مخططة تنفذها دول لزعزعة استقرار دولة وضياع شبابها.
وإن كانت المملكة العربية السعودية تمثل واحدة من أبرز الدول المستهدف إغراقها بالمخدرات لتدمير استقرارها واقتصادها وضياع شبابها، فهذا الأمر ليس بخاف على أحد، فقد أوضحته وسائل الإعلام العالمية، وأظهرت البيانات الصادرة عن هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والمديرية العامة لمكافحة المخدرات الطرق والأساليب الحديثة للتهريب، لكن يقظة منسوبي الجمارك وحسهم الأمني يمثلان جدارا صلبا يصعب عليهم اختراقه، مما يحول دون تحقيق أهدافهم، فبعد اكتشاف المخدرات وسط شحنات الخضراوات والفواكه، وحبات الرمان والبطيخ، وشحنات الدقيق، ومماسح الأرضيات، ودخلت طريقة التهريب في كيابل الكهرباء، لكنها لم تنجح؛ لأن إخواننا وأبناءنا من منسوبي الجمارك يقظين لكل محاولة، أمناء في أعمالهم.
أما لماذا تستهدف المملكة؟ فالمتابع للاستقرار الذي تعيشه المملكة وقدرتها على حفظ الأمن وتوفير الاستقرار الأمني والاجتماعي، والنمو الاقتصادي لمواطنيها والمقيمين على أراضيها، وحرص قادتها على وضع الخطط والبرامج التنموية لرفع شأن المواطن وتحقيق تطلعاته، وبناء اقتصاد قوي ومستقر ومزدهر، وسط بيئة إقليمية مضطربة وغير مستقرة، شكل قلقا للدول المعادية، فعملت على وضع برامجها وخططها لتعطيل خطط البناء السعودية، من خلال دعم أسعار المخدرات لإدخالها لأراضي المملكة، وهذا ما أوضحه أحد المحللين بقوله «إن السعودية مستهدفة من تجار المخدرات، وإن الأسعار مدعومة ما يعني أن المخدرات التي تستهدف البلاد أرخص بما يقارب 30 أو 40 في المئة من أماكن أخرى، مثل فرنسا أو أمريكا وبريطانيا» بحسب تعبيره.
وأضاف قائلا «إن المملكة العربية السعودية مستهدفة لكون 70% من سكانها ما دون 30 عاما، مشيرا إلى أن تدمير هذه الفئة قد يهدد ازدهار البلاد وناتجها المحلي».
وإن كانت الدولة -أيدها الله- اتخذت العديد من الخطوات لحماية الوطن وأبنائه من المخدرات، وعملت على توفير أحدث الأجهزة لمواجهتها، فعلينا كمواطنين أن نوجه شكرنا وتقديرنا لأبنائنا وإخواننا منسوبي الجمارك الذين تحملوا المشاق وواجهوا التحديات لحماية الوطن والمواطنين، مواصلين العمل بجهود مضاعفة، لتحقيق النجاحات في ضبط المخالفات، وتيسير وتسهيل إجراءات الاستيراد والتصدير وإجراءات الركاب، محاربين للغش التجاري والتقليد، حامين حقوق الملكية الفكرية.
وقبل الختام أقول: إن بوابة الجمارك السعودية بالمنافذ الجوية والبرية والبحرية، ليست مباني أنيقة مكيفة، فهي جدار حصين آمن لحماية الوطن والمواطنين، ومن لا يشكر الله لا يشكر الناس، فالشكر لله أولا ثم لهؤلاء الأبطال من إخواننا وأبنائنا منسوبي الجمارك على ما يقومون به من جهود متميزة ومخلصة بجميع المنافذ البرية والبحرية والجوية، لضبط وإحباط كافة محاولات التهريب، ولنا الفخر بأن يكون هؤلاء الأبطال مع زملائهم منسوبي مكافحة المخدرات، وأمن الحدود، سدا منيعا لأي محاولة تستهدف أمن واستقرار الوطن وشبابه.