يوم العَلم السعودي.. عز وشموخ وعلو وطموح

الاحد - 12 مارس 2023

Sun - 12 Mar 2023

صحيفة مكة
صحيفة مكة
يشكل الاحتفاء بيوم العَلم السعودي مناسبة عزيزة على نفوس الجميع، تعيد إلى الأذهان تاريخا مجيدا مليئا بالعز والتوحيد والتمكين، مجسدة علو الهمة والطموح.

ويعد الأمر الملكي الكريم الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بأن يكون 11 مارس من كل عام يوما خاصا بالعَلم، باسم (يوم العلم)، تتويجا لمسيرة الراية التي انطلق بها الإمام محمد بن سعود في تأسيس الدولة السعودية الأولى في 1139هـ الموافق 1727م.

قصة شموخ

«إن العَلم الوطني منذ 1727 وحتى يومنا هذا، ظل رمزا لقصة شموخ وبناء وعز، وشاهدا على مسيرة عظيمة لقادة عظماء، بدأها الإمام محمد بن سعود - رحمه الله - من الدرعية، وسار على نهجه ملوك هذه البلاد المباركة، مشيرا إلى أن صدور الأمر الملكي بأن يكون 11 مارس من كل عام، يوما خاصا بالعَلم، يعكس دعم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، لكل ما من شأنه أن يعزز ثقافة وتراث بلادنا الغالية.

إن العَلم الوطني بما يحمله من رمزيات ثقافية وتاريخية، يحضر في وجدان السعوديين رمزا للوحدة والتلاحم. ومن بداية الرحلة في الدولة السعودية الأولى، خاض الأجداد بطولات وتضحيات لكتابة تاريخ مشرق، واليوم يقود خادم الحرمين الشريفين وولي العهد بلادنا الغالية إلى مصاف الدول العالمية، ويحضر عَلمنا الغالي في المقدمة».

الأمير بدر بن فرحان

وزير الثقافة

الأخضر الخفاق

«نحتفي بهذا اليوم الذي نستشعر فيه قيمة الأثر الذي نستمده من دلالة ومعاني بيرقنا الخفاق الأخضر، الذي تتوسطه كلمة التوحيد التي نشأت وقامت عليها دولتنا العظيمة المباركة، مضيفا أهمية الهوية الوطنية التي تعكسها أمارات هذا العلم، حيث الترابط والتلاحم والحزم والعزم، والعدل، والنماء والرخاء.

إن العلم الوطني يبعث في نفس السعوديين العزة والشموخ، ويعيد إليهم ذاكرة الملاحم والأمجاد، التي سطرها الملك عبدالعزيز - رحمه الله - ورجاله الأوفياء، مبينا أن هذا اليوم يوم رفعت فيه راية التوحيد لتعانق عنان السماء، ويوم انطلاق لمسيرة تاريخ العز والأمجاد. أدام الله علينا نعمة الوطن، وبارك لنا في قيادتنا الرشيدة، وأبقى رايتنا شامخة مرفوعة».

سعود المعجب

النائب العام عضو هيئة كبار العلماء

عزة وشموخ

«إن عَلم هذه البلاد المباركة المسطر بشهادة التوحيد، يحمله كل مواطن ومواطنة عاليا في وجدانهم، وبسواعد لا تعرف سوى العزيمة والتقدم والعمل والمنجزات، كما أن علم المملكة العربية السعودية قبلة الإسلام سيظل رمزا للعزة والشموخ وعلو الحكمة، ودلالة على الرسالة السامية للعالم أجمع.

إن هذا العَلم كان شاهدا على ما تحقق من إنجازات منذ تأسيس الدولة السعودية، وتطور بتطورها إلى اليوم الذي أقر فيه الملك عبدالعزيز ـ طيب الله ثراه ـ العَلم بشكله الذي نراه اليوم في 27 ذو الحجة 1355هـ الموافق 11 مارس 1937م، وحتى يومنا الحالي، محافظا على تاريخه، وأساسه، وكان ولا يزال شامخا».

الدكتور عبدالله آل الشيخ

رئيس مجلس الشورى

علو الحكمة

«منذ تأسيس الدولة السعودية على يد الإمام محمد بن سعود - رحمه الله - في 1139هـ الموافق 1727م، وصولا إلى عهدنا الزاهر بالتنمية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولي عهده الأمين، والراية السعودية الخفاقة التي لا تنكّس، تحمل دلالات التوحيد والسلام والقوة والأنفة، وعلو الحكمة والمكانة التي وصلت إليها المملكة العربية السعودية حتى باتت محط أنظار الأمم.

وأضاف أنه في يوم العلم نستذكر نحن أبناء المملكة، وبكل شموخ وأنفة، تأسيس هذا الكيان العظيم تحت راية التوحيد، وما تحقق له من قفزات تنموية غير مسبوقة، وريادة ومكانة وتأثير لبلدنا على كل الأصعدة، وهو ما يدعونا لتأمل رمزية العلم التي تميزه عن أي راية ترفع في هذا العالم، الأمر الذي يدفع الإنسان السعودي إلى الفخر لانتمائه إلى هذا الوطن».

مازن الكهموس

رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد

منارة للتطور

«إن يوم العَلم يمثل قيما ومبادئ بنيت عليها المملكة، وإقرار هذا اليوم هو اعتزاز بالهوية التي شكلت تاريخنا العميق، بعلم يرمز إلى التوحيد والسلام والقوة والحكمة، منوها للأمر الملكي الكريم القاضي بأن يكون 11 مارس من كل عام يوما خاصا بالعَلم.

وبهذه المناسبة نستذكر التضحيات التي قدمها رجالات الوطن، وكان العلم شاهدا عليها منذ نحو 300 عام، حتى أصبحت المملكة منارة للتطور في شتى المجالات، ونموذجا يحتذى به منذ تأسيسها وحتى عصرنا الزاهر، بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين».

الدكتور هشام الجضعي

الرئيس التنفيذي للهيئة العامة الغذاء والدواء

عمق تاريخي

«احتفاء المملكة بيوم العَلم يجسد ما توليه القيادة الرشيدة من اهتمام برمزية العلم ودلالاته المهمة، لكونه عنصرا رئيسا في الهوية الوطنية، وينطلق من قيمته الممتدة عبر تاريخ الدولة السعودية، منذ تأسيسها وإلى اليوم.

وهذا يرسخ اهتمام وحرص قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، على الاحتفاء بالمناسبات التي من شأنها تجسيد الوحدة الوطنية، إضافة إلى أن الاحتفاء بيوم العَلم الذي يصادف 11 مارس، يلتقي مع شعورنا بالفخر والاعتزاز بهويتنا الوطنية وعمقنا التاريخي، ويعد نافذة مهمة لتقدير هذا العمق التاريخي للبلاد».

أيمن السياري

محافظ البنك المركزي السعودي